لا ....لأ ستغفال الجنوب ..لا للوعود الكاذبه؟
علي معيش الدماني
في اي منظومة تعليميه هناك رواسخ يجب ان يتعلمها الكل من هذه الركائزاو الرواسخ الدوله والتي هي تجمع سياسي يؤسس كيانا ذا اختصاص سيادي في نطاق إقليمي محدد ويمارس السلطة عبر منظومة من المؤسسات الدائمة.و بالتالي فإن العناصر الأساسية لأي دولة هي الحكومة والشعب والإقليم، بالإضافة إلى السيادة و الاعتراف بهذه الدولة، بما يكسبها الشخصية القانونية الدولية، ويمكنها من ممارسة اختصاصات السيادة لاسيما الخارجية منها.
ان القيام بأي دراسه او مسح ديموغرافي لاي دوله , تجد ان ديموغرافيا الجنوب هي الاقل حظاً والاكثر فقرا في اغلب دول العالم . مع العلم ان معضم دول العالم يتشكل اقتصادها من عوائد الجنوب ومع هذه تجده الاكثر فقراً.
في المملكة الاردنيه الهاشميه نجد الامر مختلف نجد ان البوتاس في الجنوب .. والصخر الزيتي في الجنوب ..والفوسفات في الجنوب..والنفط في الجنوب ..واليورانيوم في الجنوب ..والبحار في الجنوب ..والملح في الجنوب ..والبتراء ورم في الجنوب ....والمياه في الجنوب ..والزجاج في الجنوب ...والتاريخ في الجنوب والاستقبال في الجنوب والانطلاق من الجنوب ..... حتى التكوين الخلقي لدوله كان في الجنوب ..والحشد والرباط سيكون في الجنوب ....
في ثورة هبة نيسان 1989 في الجنوب والتي أعادة الحياة الديمقراطيه للبلاد, وثورة الخبز 1996..عندما قررت الحكومة رفع اسعار الخبزأنذاك ..والاحتجاجات التي اندلعت في محافظة معان 1998 احتجاجاً على القصف الامريكي للعراق ,كل هذه الاحتجاجات كان في الجنوب. فالجنوب معرض ان يثور في اي لحظة فكل الدلائل تشير الى ذالك ,والسبب في ذالك ان خيرات الجنوب تذهب الى عدة اشخاص لايتجاوزون الاربعين في تعدادهم هم الزمرة الفاسدة في الاردن التي نهب خيرات البلاد ومقدرات الشعب حتى اننا اليوم نلاحظ مشروع جر مياه الديسه من الجنوب الى عمان هو مشروع فساد فكم من الاموال نهبت من خلاله ولازالت تنهب فالصراع لازال مستمر فالمشروع اشبه مايكون بصناعة الموت او وباء الفساد فتجد الازدواجيه الوظيفيه فيه موظف حكومه وموظف في المشروع وهنا يكم الفساد .
أن التخبط الذي يحصل في البلاد, دون ايجاد حلول جاده في اعادة مقدرات الوطن التي سرقت , وضرب كل فاسد بيد من حديد حتى يكون عبره لاي من تسول له نفسه في العبث في خيرات ومقدرات الوطن .
فاالحراك الشعبي في الاردن والذي يقارب من عامه الاول لم يرى من حقيقة الوعود شيئاً سوى في وعود الملك في خاطبه او وعود حكومة عون الخصاونه , ان اي مشكله تظهر في اين كان ! لابد في حصرها حتى يتم معالجتها , والزمرة التي نهبت مقدرات الوطن لايتجاوزون الاربعين شخصاً وهم معروفين لكل الاردنيين وبالامكان محاكمتهم والاقتصاص منهم من اجل ان يشعر المواطن الاردني بالعدل والمساواه . لكن نجد عكس ذالك .. كأن الحكومة وعلى رأسها النظام تمنح اولائك الفاسدين فرصه من اجل تطهير انفسهم فكثير منهم اختفت اسمائهم من شركات وأراضي تم نهبها وهذا دليل واضح على ان هناك من هم من داخل القصر متورطين معهم بالفساد فلماذا تمنح لهم الفرصه فالشعب يريد استرجاع حقوقه المنهوبه وذالك بتقديم اولائك الفاسدين الى المحاكم ومحاكمتهم حتى نشعر ان الطريق يسير بشكل صحيح نحوا الاصلاح ومحاربة الفساد .
ان استغفال الاردنيين وتهدئهم بهذه الطريقه..من خلال الوعود والمماطله.. لن يكون له المردود الايجابي على البلاد فهناك دول تم تدمير وتم اعادة بنائها بعام , ونرى ان حكومة الخصاونه لم تحرك ساكن واليوم نجد ان نسبة البطالة مرتفعه والعجز في الميزانيه والمديونية مرتفع, دون اعطائنا الحلول لهذه المشكلات ففي مشروع الموازنه للعام القادم تحدث كثير من النواب ان ضل هكذا المشروع سيتم رفض مشروع الميزانيه لانها غير مجديه فهي لاتعود على المواطن بالنفع .
وفي ضل كل هذا .. من نهب مقدرات الوطن وتفشي الفساد .. ألا يخشى النظام في المملكة الاردنيه الهاشميه من الثورة .. من ان يثور الجنوب ؟ وهل سيفضل النظام الزمرة الفاسده على ابناء الجنوب؟ وهل سيودع الاردنيون أعوام من الفساد .. ويستقبلون عام مفعم بالفساد ؟
علي معيش الدماني
ان القيام بأي دراسه او مسح ديموغرافي لاي دوله , تجد ان ديموغرافيا الجنوب هي الاقل حظاً والاكثر فقرا في اغلب دول العالم . مع العلم ان معضم دول العالم يتشكل اقتصادها من عوائد الجنوب ومع هذه تجده الاكثر فقراً.
في المملكة الاردنيه الهاشميه نجد الامر مختلف نجد ان البوتاس في الجنوب .. والصخر الزيتي في الجنوب ..والفوسفات في الجنوب..والنفط في الجنوب ..واليورانيوم في الجنوب ..والبحار في الجنوب ..والملح في الجنوب ..والبتراء ورم في الجنوب ....والمياه في الجنوب ..والزجاج في الجنوب ...والتاريخ في الجنوب والاستقبال في الجنوب والانطلاق من الجنوب ..... حتى التكوين الخلقي لدوله كان في الجنوب ..والحشد والرباط سيكون في الجنوب ....
في ثورة هبة نيسان 1989 في الجنوب والتي أعادة الحياة الديمقراطيه للبلاد, وثورة الخبز 1996..عندما قررت الحكومة رفع اسعار الخبزأنذاك ..والاحتجاجات التي اندلعت في محافظة معان 1998 احتجاجاً على القصف الامريكي للعراق ,كل هذه الاحتجاجات كان في الجنوب. فالجنوب معرض ان يثور في اي لحظة فكل الدلائل تشير الى ذالك ,والسبب في ذالك ان خيرات الجنوب تذهب الى عدة اشخاص لايتجاوزون الاربعين في تعدادهم هم الزمرة الفاسدة في الاردن التي نهب خيرات البلاد ومقدرات الشعب حتى اننا اليوم نلاحظ مشروع جر مياه الديسه من الجنوب الى عمان هو مشروع فساد فكم من الاموال نهبت من خلاله ولازالت تنهب فالصراع لازال مستمر فالمشروع اشبه مايكون بصناعة الموت او وباء الفساد فتجد الازدواجيه الوظيفيه فيه موظف حكومه وموظف في المشروع وهنا يكم الفساد .
أن التخبط الذي يحصل في البلاد, دون ايجاد حلول جاده في اعادة مقدرات الوطن التي سرقت , وضرب كل فاسد بيد من حديد حتى يكون عبره لاي من تسول له نفسه في العبث في خيرات ومقدرات الوطن .
فاالحراك الشعبي في الاردن والذي يقارب من عامه الاول لم يرى من حقيقة الوعود شيئاً سوى في وعود الملك في خاطبه او وعود حكومة عون الخصاونه , ان اي مشكله تظهر في اين كان ! لابد في حصرها حتى يتم معالجتها , والزمرة التي نهبت مقدرات الوطن لايتجاوزون الاربعين شخصاً وهم معروفين لكل الاردنيين وبالامكان محاكمتهم والاقتصاص منهم من اجل ان يشعر المواطن الاردني بالعدل والمساواه . لكن نجد عكس ذالك .. كأن الحكومة وعلى رأسها النظام تمنح اولائك الفاسدين فرصه من اجل تطهير انفسهم فكثير منهم اختفت اسمائهم من شركات وأراضي تم نهبها وهذا دليل واضح على ان هناك من هم من داخل القصر متورطين معهم بالفساد فلماذا تمنح لهم الفرصه فالشعب يريد استرجاع حقوقه المنهوبه وذالك بتقديم اولائك الفاسدين الى المحاكم ومحاكمتهم حتى نشعر ان الطريق يسير بشكل صحيح نحوا الاصلاح ومحاربة الفساد .
ان استغفال الاردنيين وتهدئهم بهذه الطريقه..من خلال الوعود والمماطله.. لن يكون له المردود الايجابي على البلاد فهناك دول تم تدمير وتم اعادة بنائها بعام , ونرى ان حكومة الخصاونه لم تحرك ساكن واليوم نجد ان نسبة البطالة مرتفعه والعجز في الميزانيه والمديونية مرتفع, دون اعطائنا الحلول لهذه المشكلات ففي مشروع الموازنه للعام القادم تحدث كثير من النواب ان ضل هكذا المشروع سيتم رفض مشروع الميزانيه لانها غير مجديه فهي لاتعود على المواطن بالنفع .
وفي ضل كل هذا .. من نهب مقدرات الوطن وتفشي الفساد .. ألا يخشى النظام في المملكة الاردنيه الهاشميه من الثورة .. من ان يثور الجنوب ؟ وهل سيفضل النظام الزمرة الفاسده على ابناء الجنوب؟ وهل سيودع الاردنيون أعوام من الفساد .. ويستقبلون عام مفعم بالفساد ؟
علي معيش الدماني
No comments:
Post a Comment