إستطلاع : تراجع الاصلاح في الاردن مؤشر لفوضى تهدد الأمن والأستقرار

هذه الحالة فرضتها عدة اسباب منها :
الوضع الإقتصادي المتردي الذي تعيشه الأردن وارتفاع نسبة البطالة وكثرة المديونية وضعف توافر فرص العمل وغلاء الأسعار .
حصول ربيع عربي في اكثر من دولة دغدغ مشاعر البعض في الأردن للقيام بالمثل ، او على الأقل للمطالبة بالإصلاح خاصة وان القوة السياسية الرئيسية في الأردن هي حركة ‘الأخوان المسلمين ‘ أي هي الأمتداد الطبيعي للسلطات الناشئة في مصر وتونس والمغرب وليبيا .
عدم قدرة النظام على إحداث اصلاحات سريعة تستجيب لمطالب المواطنين مخافة ان تتحول الى فوضى تهدد الأمن والأستقرار في البلاد .
وجود حساسيات وطنية ما بين من ينتمي اصلاً الى هذا البلد وبين من هو وافد منذ فترة زمنية محددة .
الصراع السياسي الحاصل بين من يريد مواصلة مسيرة السلام مع اسرائيل وبين من يريد وقفها .
تداعيات الوضع السوري والوضع العراقي على مجريات الأمور في الأردن.
التركيبة الديموغرافية المعقدة وأبعادها العائلية والعشائرية .
وجود متنفذين من اصحاب المكتسبات الذين لا يرغبون بإحداث أي تغيير او تطوير.
ضعف الموارد التي تمتلكها الدولة وشح المساعدات الخارجية .
من هنا ، وكما قال اكثرية من شارك في هذا الحوار ، ان المشكلة باتت اليوم مشكلة حكم وليس مشكلة حكومة وهذا ما يسعى الى حله العاهل الأردني الذي لا زال وجوده ضرورة وطنية ، والذي يعي ان الأصلاح طريق ناجح للإستقرار .
No comments:
Post a Comment