ثلوج في معان والطفيلة وأنباء عن عاصفة مناخية ضخمة تقترب من دول المنطقة
عمان1:تساقطت الثلوج ليل الاثنين الثلاثاء في مناطق في جنوب الأردن، فيما باتت الرؤية صعبة في معظم المناطق الجنوبية ، وفق مديرية الأمن العام.
وقال المركز الإعلامي الأمني إن الثلوج تتساقط في كل من معان، ولواء بصيرا في الطفيلة.
وأضاف أن مناطق الجنوب بشكل عام، تشهد تدنياً لمدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب.
رجحت معلومات مناخية خلال الساعات القليلة الماضية أن تتأثر المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا وفلسطين ولبنان لعاصفة مناخية شديدة التأثيرات من حيث الأجواء الباردة جدا وتساقط كثيف للثلوج، وهطولات مطرية ضخمة جدا من المحتمل أن تتسبب بالفيضانات الواسعة في دول المنطقة، إذ سوف تعبر سلسلة منخفضات جوية من منشأ قطبي الى أجواء المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ ينتظر أن تبدأ التأثيرات التي قد تستمر خمسة أيام مطلع الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المعلومات المناخية لا تزال غير مؤكدة، لكن هيئات الرصد الجوي في عدة دول شرق أوسطية تتوقع قدومها، لكن لن تغامر بالإعلان عنها، لأن إحتمال تبدلها، وتغير إتجاهها، أو ضعف تأثيرها يبقى واردا.
وأكدت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مساء الاثنين، جاهزيتها لاستقبال أمطار رعدية غزيرة، يتوقع إلى حد كبير تحولها إلى سيول جارفة في المدينة الجنوبية، فيما برزت توقعات بتساقط الثلوج على المرتفعات الجنوبية ليل الاثنين الثلاثاء، والثلاثاء.
وقالت مصادر في السلطة: إن التجهيزات لاستقبال الأمطار هذه المرة في أعلى مستوياتها.
وحذر موقع "طقس الأردن" من خطر تشكل سيول جارفة و قوية في المناطق المُنخفضة و الأودية و الشعاب و المُنحدرات في عموم المناطق الجنوبية و الشرقية من الأردن.
وقال الموقع إن "العقبة أيضاً يُتوقع أن تتعرض لهطول مطري رعدي غزيرة يؤدي إلى تشكل السيول و التي ربما تكون قوية و جارفة".
من جانبه، قال رئيس السلطة الدكتور كامل محادين إن الفرق الميدانية جاهزة للتعامل مع الطوارئ، نافياً إعلان حالة الطوارئ القصوى حتى اللحظة.
وقال محادين: إن السلطة تلقت إنذاراً مبكراً من الأرصاد الجوية، مما جعلها تتحضر، تلافياً لحدوث أضرار تنجم عن السيول، كما حدث قبل أشهر.
وشهدت محافظة عجلون مساء اليوم تساقطا كثيفا للامطار مصاحبة لحبات البرد مما شكل ذلك سيولا غزيرة وسط الشوارع ومجاري الاودية.
وبحسب "بترا" ادى تساقط الامطار بكثافة الى ارتفاع منسوب المياة وسط الشوارع الرئيسية في المحافظة مما اعاق ذلك حركة السير والمشاة لعدم قدرة عبارات ومصارف المياة لاستيعاب كميات الامطار المتساقطة بكثافة.
