Friday 25 May 2012

لب: متظاهرون يطالبون بمجلس نواب من اختيار الشعب لا الاجهزة الامنية


لب: متظاهرون يطالبون بمجلس نواب من اختيار الشعب لا الاجهزة الامنية25-05-2012 01:22 PM
طباعة


جراسا نيوز -
خاص- خرج ابناء قرية 'لب' في لواء ذيبان في مسيرةهي الاولى من نوعها في القرية, من أمام مسجد 'لب' وصولا إلى دوار 'لب' بدعوة من الحراك الشبابي والشعبي في جمعة 'إنقاذ الوطن'

حيث طالب المشاركون بحكومة منتخبة وانتخابات نيابية حرة ونزيهة تفرز مجلس نواب من اختيار الشعب لا الاجهزة الامنية.

وأكد المشاركون عزمهم واصرارهم على المضي في مطالبهم الاصلاحية وعدم توقفهم لحين تنفيذ كافة الاصلاحات المطلوبة .

وهتف المشاركن ضد رفع الاسعار والفقر والبطالة وحل مجلس النواب والفساد وطالبوا تحديد صلاحيات الملك.

واعلن المشاركون استقلال قريتهم بعد ان كانت معقلا للاجهزة الامنية و الفاسدين, بحسبهم, وقالوا انهم كانوا يخشون اقامة فعاليات اصلاحية خشية ممن اسموهم بالبلطجية .

وتم قراءة نص بيان الجمعة من قبل احد ناشطي الحراك, تاليا نصه :


بسم الله الرحمن الرحيم


بيان الحراك الشبابي والشعبي الأردني

جمعة ' إنقاذ الوطن '

يا أبناء شعبنا الأردني الأبي

تستمر الحكومة والاجهزة الرسمية في الدولة بامتناعها عن المضي قدما في مشروع الإصلاح الوطني الشامل الذي يطالب به الأردنيون منذ قرابة عام ونصف .

ويبدو للجميع وبشكل واضح إن حالة الاستعصاء من قبل الحكم والحكومات الأردنية إنما سببها إن الإصلاح الحقيقي والشامل ليس في مصلحة التحالف الطبقي الحاكم، والذي يقاتل بشراسة من اجل البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.

لقد مضى عام ونصف على اندلاع الاحتجاجات الشعبية الأردنية وما زال الحكم والأجهزة الرسمية ماضية في سياسة التعامل مع الوطن ومقدراته بطريقة الشركة الخاصة من حيث الإدارة وتوزيع المغانم والأعطيات والمكارم ، ولا يظهر رغما من كل مظاهر الخداع إن هناك نوايا حقيقة وصادقة للإصلاح وإعادة السلطة للشعب . وإلا فما معنى كل هذه الإجراءات الرسمية بالعودة عن محاربة ومحاكمة رموز الفساد التي لا يختلف عليها اثنان .

إن الحراك الشبابي والشعبي الأردني يرى إن ما يجري الآن وخلافا لرغبة الأردنيين هو عودة للتعامل مع الوطن بنفس العقلية العرفية القديمة ما يحتم علينا جميعا النهوض بوجه حالة الارتداد وإنقاذ الوطن من بين براثن الفاسدين ومحتكري السلطة.

إن الأردنيين ما خرجوا للشوارع وبشكل دائم على مدى عام ونصف ليعود الوطن إلى المربع الأول . حيث يستعيد رجال الحكم المحافظين سطوتهم ومراكز نفوذهم ومباشرة سياسيات كانت وما زالت مرفوضة حتى اليوم في إدارة الدولة .

وما القرارات المتوقعة والإجراءات الأخيرة للحكومة التي تتمثل بالاعتداء على المواطنين البسطاء وحل أزمة الحكومة الاقتصادية على حساب الفقراء من أبناء شعبنا المسحوق إلا تجاوز وقفز بالمجهول سيقود البلد إلى ما لا يحمد عقباه .

انه لمن الخزي والعار إن تحتفل الحكومة والأجهزة الرسمية بعيد ' الاستقلال ' في وقت يرى الأردنيون وطنهم وقد ضاع ، وأصبح رهناً لإرادة القوى الاستعمارية وكبرى الشركات ومراكز النفوذ والمال ورهن قراره السياسي والاقتصادي بإرادة الولايات المتحدة ودولة الكيان الصهيوني وأصبح تابعا لهما . في وقت يرفض الحكم إعطاء الأردنيين حقهم في المشاركة بالحكم وتقرير مصير وطنهم حسبما يريدون، كما هي الحال لدى غالبية شعوب الأرض .

إننا في الحراك الشبابي والشعبي نعلن رفضنا لكل إجراءات الحكومة والأجهزة الرسمية ونؤكد استمرار الحراك الشعبي الاحتجاجي حتى تتحقق مطالب الشعب الأردني في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .

عاش الأردن حراً مستقلاً خاليا من الفاسدين

عاش الشعب الأردني الحر العظيم

عاش الحراك الشبابي والشعبي الأردني

No comments:

Post a Comment