في احداث جامعة الحسين خسر الجميع وكسب النظام

المحامي حسين توفيق العجارمه في احداث جامعة الحسين خسر الجميع وكسب النظام في اللقاء الذي استضافني فيه الدكتور امجد قورشه مع الكاتب السياسي د. محمد ابورمان للحديث حول العنف الجامعي في اذاعة حياة اف. ام. قلت انني احمل النظام السياسي مسؤولية ما حدث وما يحدث . بناء على سلسه متراكمه من الاخطاء المتعمده وغير المتعمده التي ارتكبها ابتداءا من سياسة الفقر والتجويع ، الفساد الاداري والمالي ، وعدم وضع اسس عادله في قبول الطلبه وتعين المدرسين ، وسن القوانين التي تتهاون في معاقبة المفسدين ، وعدم انفاذ عقوبة الاعدام منذ عام 2006 حيث ينتظر الان 88 محكوما بالاعدام قرار التنفيذ وهم مطمئنون انهم لن يعاقبوا على جرائمهم البشعه التي ارتكبوها في حق المجتمع والانسانيه ، وكذلك تجميد خدمة العلم منذ اكثر من عشرين عاما والغاء معسكرات الحسين للعمل التطوعي وغياب البرامج للعمل الخدمي لطلبة الجامعات وخلق حاله من الفراغ في الوقت لديهم واخيرا وليس اخرا ضرب المنظومه الاجتماعيه وشيطنة العشائر لغاية في نفس النظام يعرفها الجميع وكان اخرها وصفهم بالدينوصورات ، ومن يقرأ اسطري هذه ويقول في نفسه ان النظام غير مسؤول فليقدم برهانه على ذلك . لقد نجح النظام على مدار عمر الدوله اليهوديه المجرمه في المحافظه على امنها في اطول حدود بريه وبحريه لها مع اي دوله اخرى ، فكيف يمكن ان يفشل في تربية طلبه لاحول لهم ولا قوة ؟؟؟؟ انني وانا اقرأ اسنتجاد اهل معان بالنظام السياسي لنزع فتيل الازمه بينهم وبين اخوانهم من قبيلة الحويطات بعد التصعيد الدموي الاخير لأيقن تمام اليقين ان النظام فاز ونجح في ترسيخ الرأي لدى الشعب الاردني ومن يهتم بشأننا انه هو صمام الامان وان الاردنيين لا يصلحون لحكم انفسهم .وانه القادر فقط على بسط الامن والاستقرار . ويقتضي حبي وانتمائي للشعب الاردني العظيم ووطني ... ان ادق ناقوس الخطر على مسامعهم مرارا وتكرارا لعلني اسمعهم ، بان ينهضوا من سباتهم ويكونوا اهلا لتحمل مسؤولياتهم في التعلم والعلم والنجاح في كافة جوانب الحياة وان يتحلوا بالاخلاق العربيه في التسامح والعفو وان يتمسكوا بدينهم والذي عرفناه عنهم وهو جزء اصيل من اخلاقهم التي اتحدى بها العالم وهم في صدارة العالم في النخوة والطيب والاصاله والايثار ..