Friday 3 May 2013

انقسام في مجلس اﻷمن بخصوص الاردن

انقسام في مجلس اﻷمن بخصوص الاردن

انقسام في مجلس اﻷمن بخصوص الاردن
عمان1:دعا الأردن، مجلس الأمن الدولي إلى القيام بزيارة ميدانية إلى المملكة للاطلاع عن كثب على الأعباء التي تتحملها المملكة بسبب إيوائها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، ولكن الدعوة لقيت رفضا من قبل كل من روسيا والصين، كما أفاد دبلوماسيون الخميس.
وبناء على طلب السفير الأردني في الامم المتحدة الأمير زيد الحسين، استمع مجلس الأمن للسفير الذي طلب تقديم مساعدة دولية إلى عمان لتخفيف هذا «العبء الكبير» الذي يمثله عليها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وتباحث، الخميس، أعضاء مجلس الأمن في إمكان إرسال وفد لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن، غير أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، كما أعلن سفير توغو كودجو مينان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس في مايو.
وقال رئيس المجلس إن «المحادثات التي جرت اليوم لا تسمح لي أن اقول أننا توصلنا إلى توافق«، مؤكدا وجود «بلدين ضد» مشروع الزيارة، من دون أن يسميهما.
وأضاف: «سنتباحث في كل الاحتمالات لأنه سيكون أمرا مؤسفًا عدم اعطاء رد إيجابي» على الطلب الاردني.
وبحسب دبلوماسي في مجلس الأمن فإن الدولتين اللتين ترفضان إيفاد البعثة هما روسيا والصين، مؤكدًا أنهما «تحاولان نسف الفكرة».
وأضاف أنه خلال المفاوضات اقترحت روسيا أن يزور وفد مجلس الأمن أيضًا الأراضي الفلسطينية وهو ما سارعت إلى رفضه الولايات المتحدة، وفي هذا الملف هناك أيضًا مسألة أخرى يجب حسمها هي ما إذا كان يتوجب على الوفد أن يزور أيضا لبنان وتركيا اللذين يستضيفان أعدادا ضخمة من اللاجئين السوريين.
ويؤكد الأردن أنه استقبل أكثر من 500 ألف لاجىء سوري منذ بداية النزاع في مارس 2011، بوتيرة 1500 إلى 2000 يومًيا في الوقت الحاضر، وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن يرتفع عددهم إلى مليون ومئتي الف مع نهاية العام 2013، أي ما يوازي خمس التعداد السكاني الاردني.
وكان الاردن طالب الجمعة الماضي بعقد هذا الاجتماع الخاص لمجلس الأمن الدولي، لافتا إلى أن تدفق اللاجئين السوريين «يهدد أمن واستقرار» المملكة وله «انعكاسات على السلم والأمن الدوليين».

No comments:

Post a Comment