Friday 10 May 2013

المتقاعدون العسكريون يتبنون تصريحات الزهار على "جراسا"

المتقاعدون العسكريون يتبنون تصريحات الزهار على "جراسا"

جراسا نيوز -
 
خاص - أيد تيار المتقاعدين العسكريين موقف الزهار من الكنفدرالية والوطن البديل الذي أكد فيه
أن الكونفدرالية التي يدعو لها الكيان الصهيوني هي نفسه فكرة الوطن البديل .
وأكد التيار في بيان وصل 'جراسا' أنه يتفق مع الزهار حول الآثار المرعبة والخطيرة المترتبة على هذا المشروع الصهيوني مستذكرين أقوال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتناياهو بان ما يجري في سوريا من مذابح وسفك دماء سيكون أقل بشاعة مما سيجري في الأردن مستقبلا
وتاليا نص البيان ما وردنا :
المتقاعدون العسكريون يُثمنون تصريحات الزهار باعتباره الكونفدرالية هي الوطن البديل كما تريده الصهيونية!!!
ادلى الناطق الرسمي لتيار المتقاعدين العسكريين( معا) اللواء المتقاعد الدكتور محمد العتوم بالتصريح التالي:-
ناقش التيار الوطني للمتقاعدين العسكريين ، التصريحات التي اوردها عضو قيادة حركة حماس، ووزير الخارجية بالحكومة الفلسطينية الشرعية بغزة/ حول مشروع الكونفدرالية ، والتي اشار فيها بوضوح تام الى ان الكونفدرالية هي الوطن البديل الذي تريده اسرائيل للفلسطينيين!!!!
ويتفق المتقاعدون العسكريون مع الاخ الزهار حول الآثار المرعبة والخطيرة المترتبة على هذا المشروع الصهيوني ، مستذكرين تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو قبل عدة اشهر ' بان مايجري في سوريا من مذابح وسفك دماء سيكون اقل بشاعة مما سيجري بالاردن مستقبلا !!!!!؟؟؟؟'
كما ويتفقون تمام الاتفاق ايضا مع ما اورده الاخ الزهار خلال لقائه مع طلبة الجامعة الاسلامية بغزة بوصفه العرض الذي قدمه الوفد الوزاري العربي بواشنطن مؤخرا ' بانه ترهات سياسية وتنازلات مجانية وعطاءات مجانية لمن لا يستحق ذلك'
وناشد المتقاعدون العسكريون مختلف اطياف الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول هذه المبادئ الصلبة والثابتة للحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية والضياع، مطالبين كافة الانظمة العربية المشبوهة برفع يدها عن القضية الفلسطينية ، وخاصة بعد ان تبين ان الكثير من هذه الانظمة تدور في الفلك الصهيوني وتعمل لصالحه .
وكانت 'جراسا' قد نشرت قبل أيام المادة التالية المتضمنة تصريحات الزهار حول مشروع الكونفدرالية نعدي نشرها للقراء الكرام للفائدة :

قال القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار، العضو السابق في المكتب التنفيذي للحركة، ان الكونفدرالية المزعومة بين الاردن وفلسطين لا يمكن ان تتم على ارض الواقع. واضاف في تصريح خاص لـ»الدستور» ان محمود عباس سمع وعودا اميركية غير حقيقية باقامة دولة فلسطينية، مشيرا الى ان الكونفدرالية ما هي الا الوطن البديل الذي تريده اسرائيل للفلسطينيين.

وزاد في سياق مقابلة موسعة ستنشرها «الدستور» لاحقا، ان الخلاف الفلسطيني حول الكونفدرالية مع الاردن لا يمكن تطويقه، وسيتحول من خلاف مع اسرائيل الى خلاف بين الفصائل الفلسطينية من جهة وبين الفلسطينيين والاردنيين من جهة أخرى. وتساءل الزهار عن مغازي التوقيت في طرح الكونفدرالية الان، معتبرا ان ذلك يأتي في سياق قيام اسرائيل بتصدير أزمتها الداخلية الى الجانب العربي وتحديدا الفلسطيني والاردني. واشار الى ان حماس ومعها الشعب الفلسطيني لا يمكن ان توافق على الكونفدرالية.

وحول مستقبل علاقة الحركة مع الاردن، قال الزهار ان طبيعة العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والاردني تؤكد دائما على تميزها وتلاقيها على الاخوة ووحدة المصير.

الى ذلك فقد هاجم الزهار بشدة ما عرف بالتعديلات القطرية على مبادرة السلام العربية التي أعلن عنها رئيس الوزراء، وزير خارجية قطر، حمد بن جاسم آل ثاني بعد عودته من واشنطن منذ أسبوع بصحبة وفد من وزراء الخارجية العرب.

وكان حمد بن جاسم الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قال إن “الاتفاق يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين، على أساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع (احتمال) إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض”.

وهي إشارة قالت فصائل فلسطينية إنها تفتح الباب أمام إضفاء شرعية على الاستيطان، فضلا عن أنها تشرّع للتنازل عن القدس التي تسعى إسرائيل لجعلها عاصمة لها.

ووصف الزهار في لقاء مع طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ما عرضه الوفد الوزاري العربي في واشنطن بأنه “ترهات سياسية وتنازلات مجانية وعطاءات لمن لا يستحق”.
وقال الزهار، مخاطبا أعضاء الوفد الذي ترأسته قطر: “نقول لهم إن كانت هذه طريقتكم ووجهتكم ونهجكم، فارفعوا أيديكم عن هذه القضية فنحن أولى وأحق بها وعلى استعداد لأن نضحي من أجلها وسننتصر فيها”.
وأضاف: “نحن لا نقبل ولا نتنازل عن أرضنا ولن نمنح من لا يمثل فلسطين الإشارة للتمادي في التفريط ولن نبادل أرضنا بأرضنا فالأرض المحتلة عام 1948 هي أرضنا ولا نبادل جزءا من هذه الأرض بأراضي عام 67 فكل أرض فلسطين للفلسطيني ولن نقبل بالحلول التنازلية فهذه الأرض لن يسكنها إلا أصحابها وهذا ثابت ولن يتغير”.
وقال مراقبون إن تصريحات الزهار مهمة في تحديد موقف حماس من عدمه، فهو شخصية قيادية مؤثرة داخل الحركة، ويعتبر الواجهة السياسية لكتائب القسام التي لا يتم شيء دون موافقتها.

وأضاف المراقبون أن الفريق المتشدد الذي يمثل الزهار أبرز رموزه أصبح القوة المؤثرة في حماس في الفترة الأخيرة خاصة بعد أن قرر المكتب السياسي برئاسة خالد مشعل الخروج من دمشق والانضمام إلى المعسكر المقابل للأسد، وهي خطوة عارضها الزهار ومن ورائه كتائب القسام.
وكشف هؤلاء المراقبون أن كتائب القسام تتمسك بأن تظل في محور إيران التي تتولى تمويل حماس بالداخل والخارج وتوفر لها السلاح، بينما راهن فريق المكتب السياسي على الدعم القطري الذي ظل إلى حد الآن في مستوى الوعود، فضلا عن كونه مشروطا بالموافقة الأميركية الإسرائيلية.
يشار إلى أن مواقف حماس من القضايا الإقليمية أصبحت تعبّر عنها شخصيات محسوبة على التيار المتشدد مثل محمود الزهار وصلاح البردويل الذي رفضت المخابرات المصرية السماح له منذ أيام بدخول مصر.
وكان البردويل أول من عبّر عن رفض حماس لأفكار رئيس الوزراء القطري، حيث أكد القيادي الفلسطيني أن حماس″لم ولن تعطي غطاء لأحد فيما يتعلق بمثل هذا الأمر، ورفضت القبول بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن “هذا شرعنة للاستيطان والتهام أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهذا سيعطي فرصة للاحتلال لاستغلال هذه الفترة لتكثيف وتوسيع الاستيطان وبسط سيطرته على أفضل المناطق، في وقت لم نسمع فيه عن مطالبة عربية قوية بوقفه ومواجهته ضمن هذا الموقف”.
وكشف محللون أن تصريحات البردويل والزهار تؤكد أن الدوحة فشلت في ترويض حماس عن طريق وعودها بالدعم المالي، أو عبر الخدمات الشخصية التي تقدم لقيادات مثل خالد مشعل.
ولفت هؤلاء المحللون إلى أن القيادة القطرية كانت تمني النفس بأن تنجح في إقناع حماس بتقديم تنازلات مؤلمة لتبدو في نظر الأميركيين الراعي الجديد والجدي لمصالحهم في المنطقة خاصة بعد السيطرة على قرار القيادات الإخوانية التي وصلت إلى الحكم في مصر وتونس.
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة قد زار غزة نهاية 2012 ووعد بإعادة إعمار القطاع الذي دمره القصف الإسرائيلي المستمر خلال السنوات الأخيرة.
لكن الزيارة لم تحظ بالاهتمام الذي بحث عن أمير قطر بسبب رفض قيادات مؤثرة في حماس أن تظهره في مقام من كسر الحصار المفروض بزيارة تعتبر الأولى لشخصية عربية بارزة.
وكان محمود الزهار وراء التقليل من قيمة تلك الزيارة بأن منع عقد اجتماع حاشد لأنصار حماس بالمناسبة، وهي خطوة كانت ستغضب إيران.
وبالنتيجة، فقد ظن مستشارو الأمير القطري أن الفرصة سانحة في ضوء الموافقة الاسرائيلية الضمنية والأميركية الصريحة على تلك الزيارة لدفع حماس الى خانة الواقعية السياسية والتحكم في قرارها كما كان يفعل السوريون والإيرانيون، لكن توقعهم خاب.

No comments:

Post a Comment