Monday 20 May 2013

الامن الاردني يفتح تحقيقا بالحادثة والخارجية تطلب توضيحاً وسفارة العراق اشتكت

الامن الاردني يفتح تحقيقا بالحادثة والخارجية تطلب توضيحاً وسفارة العراق اشتكت

الامن الاردني يفتح تحقيقا بالحادثة والخارجية تطلب توضيحاً وسفارة العراق اشتكت
عمان1:طلبت وزارة الخارجية الاردنية من السفارة العراقية في عمان توضيح ما جرى في المركز الثقافي الاسبوع الماضي من اعتداءات على مواطنين اردنيين خلال حفل اقيم الخميس الماضي وفق ما افاد مصدر حكومي مسؤول .
ولفت الى انه "ساءنا ما جرى من احداث واعتداءات " ، مؤكدا القول ان السفارة العراقية تقدمت بشكوى ولكن الامن سيحقق بكافة التفاصيل" ، وشدد القول " بعد نتائج التحقيق سوف يتم اتخاذ الاجراءات الصارمة بحق اي متجاوز من الطرفين سيما وان الاردن دولة قانون ومؤسسات ولا تسمح بان يكون هنالك اعتداءات من هذا الشكل" .
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني أن :" السفارة العراقية تقدمت بشكوى على الاشخاص الذين اعتدوا على الاحتفال في المركز الثقافي الملكي، وأن وزارة الخارجية تحاول الآن الوقوف على ملابسات الواقعة ".ومن جانبها قالت الناطق باسم وزارة الخارجية الاردنية صباح الرافعي ان :" الوزارة تجري منذ يومين اتصالات مع السفارة العراقية والجهات الاردنية المعنية للوقوف على تفاصيل الاعتداء " .
وأكدت الرافعي - إن الوزارة تبذل قصارى جهدها لمعرفة تفاصيل الاعتداء، لافتة الى أن المعلومات المتوفرة حاليا غير كافية للحكم، وأن الوزارة في صدد معرفة التفاصيل كاملة.
وكان حراس وموظفي السفارة العراقية في عمان اعتدوا بأسلوب وحشي، طائفي على ناشطين أردنيين هتفوا لحزب البعث والرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال فعالية اقامتها السفارة العراقية في المركز الثقافي الملكي بعمان الخميس الماضي. وقد نفت السفارة في حينها حدوث اي اشتباك رغم تأكيد الناشطين وقوع الاعتداء.
وكانت وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بترا" بثت خبرا طمس الحقيقة عن المواطن الاردني جاء فيه :" ان بعض الاشخاص حاولوا اعاقة برنامج الحفل مرددين هتافات تمجد حزب البعث وقائده الراحل صدام حسين ، مما ادى الى اشتباكهم بالأيدي مع المنظمين ، وتمت السيطرة عليه بشكل سريع وتابع المحتفلون برنامجهم المعتاد بكل هدوء ونجاح ", دون الاشارة لما تعرض له الاردنيون من اعتداء اثم.
وبثت قناة دجلة التلفزيونية العراقية شريطا تسجيليا لما حدث من اعتداء بربري على المواطنين الاردنيين في قلب عاصمتهم عمان على ايدي عناصر نظام المالكي الطائفي ، مما اثار حالة استياء عام لدى المواطنين الاردنيين ، والتي زادها صمت الحكومة ، وتراخيها، في حماية كرامة المواطن الاردني ، بل تجرأ الناطق باسمها ان يصف الاردنيين المعتدى عليهم بـ " المعتدين " كما جاء في مقدمة الخبر .

No comments:

Post a Comment