Wednesday 20 March 2013

الحيوانات المفترسة تهدد سكان الطفيلة


الحيوانات المفترسة تهدد سكان الطفيلة

19/03/2013
الجنوب نيوز- تهدد الحيوانات المفترسة، التي تجوب معظم أرجاء محافظة الطفيلة، بعد حلول الظلام، حياة السكان وأمنهم، الى جانب اعتداءات على الماشية، وفقا لتقرير للزميل أنس العمريين في صحيفة “الرأي”.
واوضح عدد من المواطنين، ان المشكلة لا تكمن في تواجد الضباع والكلاب الضالة في المنطقة ليلا، بل في الذئاب التي باتت مشاهدتها مألوفة في بعض المناطق الغربية من المحافظة، مطالبين بوضع مواد سامة على طول حدود المناطق من الناحية الغربية.
وناشد المواطن وائل العوران بلدية الطفيلة الكبرى والجهات المعنية بتنفيذ حملات لمكافحة الحيوانات المفترسة التي توجد في مناطق عديدة، بعدما إنعكست آثار مواسم الجفاف على الموائل الطبيعية لها، وباتت تبحث عن مفترسات بين التجمعات السكنية.
ولفت عدد من مربي الماشية الى مشاهدة الضباع والذئاب والكلاب الضالة، بعد منتصف الليل، التي تسعى للوصول الى الطعام، لكن تصادمها مع الناس في مثل هذه الساعات، قد يؤدي الى مهاجمتها للمواطنين، على ذات النحو الذي ادت اليه هجمات في مناطق جنوبي المحافظة في سنوات سابقة.
وتحاول محمية ضانا الطبيعية، التي ضبطت عمليات الصيد الجائر الى حدود بعيدة، ان تطبق حلولا ذكية، تباعد فيها بين الحيوانات الكاسرة، ومداهمات الماشية، او الاعتداء على المواطنين، دون استخدام سموم، ومواد قاتلة، في وقت تتصاعد فيه مطالب المواطنين، لايجاد حلول اكثر وضوحا، لتفادي المخاوف التي تنتاب الناس في المناطق الغربية من المحافظة.
وأكد مدير المحمية المهندس عامر الرفوع، انتشار الحيوانات المفترسة من الضباع والذئاب والكلاب الضالة بالقرب من مزارع الأغنام والدواجن، وفي بعض الأحياء السكنية التي تنتشر فيها مخلفات محلات الدواجن واللحوم والتي يقوم أصحاب تلك المحلات برمي نفاياتهم في الشوارع الرئيسية، ما يؤدي إلى إنتشار الضباع التي تستطيع أن تمشي يوميا أكثر من (70 كيلو متراً).
وأشار الرفوع، أن محمية ضانا الطبيعية وفي حال التبليغ عن أي منطقة تشهد تواجداً للحيوانات المفترسة، ترسل فريقا مختصا بمراقبة إنتشار الضباع لمدة يومين للقبض عليها ضمن الطرق السلمية، حفاظا على حياتها ووضعها في المحمية التي تعتبر المكان الطبيعي لها.
وقال رئيس لجنة البلدية المهندس خالد الحنيفات « انه ومن اجل حماية مناطق ابو بنا وشيظم والعين البيضاء والحلا والحرير،يتم وضع السموم، واطلاق العيارات النارية، عند الضرورة القصوى للحد من ظاهرة انتشار الحيوانات المفترسة «.
وكانت حيوانات مفترسة هاجمت حظائر للماشية في لواء بصيرا، والعين البيضاء، في ايلول من عام 2002 وقتلت اكثر من(30) رأسا من الماشية، وفي العام الماضي في منطقة ارويم قتلت اكثر من (17) رأسا من الماشية، فيما قتلت الذئاب رجلا في منطقة القادسية عام 1985 وسط المدينة، الى جانب مهاجمة مواطنين في ذات العام في مدينة بصيرا واصابت اكثر من عشرة رجال بجروح بليغة.

No comments:

Post a Comment