شبيلات : من المعيب ايهام الشعب بأن معركة الإصلاح تتمثل بقانون الانتخاب
31-07-2012 02:33 PM
طباعة
جراسا نيوز -
رصد - قال المعارض السياسي ليث شبيلات بأنه من العيب على أي سياسي مصلح أن يوهم الناس بأن معركة الإصلاح هي معركة قانون انتخاب الذي أكد أنه لم يكلف نفسه بقراءته و متابعته .
و أوضح شبيلات في تصريح له على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي ' التويتر ' : ' نعم لعدم المساس بالعرش مع حقنا في انتقاد صاحبه نقداً سياسياً خاصة إذا لم تتحمل حكومته مسؤولية سياسته وهبط الوزير ليصبح عملياً كاتب دولة '.
و خاطب شبيلات شباب الحراك ' قد نصحتكم أن لا تسلموا قيادكم لجيلي الذي باع انتفاضات آبائكم '
و تاليا نص التصريح :
أكرر موقفي القديم: عيب على أي سياسي مصلح أن يوهم الناس بأن معركة الإصلاح هي معركة قانون انتخاب لم أكلف نفسي بقراءته ولا الذي سبقه - يتبع
فلو كلفت منفردا بكتابة القانون وفصلته ليأتي بأغلبية 90 أو 100 نائب لا يعصون لي أمراً لما أفلحنا.أي تغيير جذريي يحتاج إلى2/3 من أعيان ونواب
عيب على كل من يعرف أين الاستبداد وأين رأس الفساد أن يوهم نفسه أن قانون أنتخاب عصري( ميني جوب) هو الحل وأنه يقوم بجهده في الاصلاح. هذا افساد
إن القصر الذي جر المعارضة المتــساذجة إلى استجداء قانون انتخاب فقد انتصر. ولو كلفني بكتابة القانون منفرداً فهو المنتصر. ويح أمي أما من فهيم؟
42 تعديل دستوري أعطيت لقوم لم يستطيعوا الدفاع عن دستورهم قبل التعديل.ولم يستطيعوا محاسبة فاسد واحد إلا على من أزعل معلمه . يا عين علينا!!!
لا يوجد سياسي واعي واحد لا يعرف أين المشكلة ولم يخالفني فيها أحد في اللقاءات التي اعتزلتها بعد ذلك لعدم قبول الغالبية التبني العلني لذلك
منذ أكثر من عشرين سنة وقلة 'تؤذن بحارة اليهود'. والأمور تنهار أكثر وأكثر وتجرف معهاالمعارضةالإصلاحية لتتصدى لأجندات صغرى ثم لماذا الاعتزال؟
ألا يوجد عشرين أو ثلاثين من أهل الجاه الذي أنعم عليهم به شعبهم يتكاتفون متجرئين لمفاوضة من سلب صلاحيات الشعب الذي هو مصدر السلطات فانفرد بها؟
دستورنا على هزالته لا يستطيع مطالبو التعديل حمايةالحالي المنتهك. نطامنا قائم على ركنين الأول هو النيابة المبايع والثاني هو العرش المبايع
نعم لعدم المساس بالعرش مع حقنا في انتقاد صاحبه نقداً سياسياً خاصة إذا لم تتحمل حكومته مسؤولية سياسته وهبط الوزير ليصبح عملياً كاتب دولة ولكن لا يحق للركن الثاني أن يتلاعب بالركن الأول فيفصله على القياس الذي يريد سالباً الشعب وهوالأصل من حقه في حكم نفسه بنفسه تحت العرش.فما تكييف ذا
إن لم يكن هذاانقلاب على الدستور. فما هو؟ الآن المعارضة تساهم في هذاالانقلاب بفتح ملف الانتخاب قبل فتح ملف من يضع البرلمان في جيبه. والسلام!
اصحوا يا شباب وتجرؤوا وقد نصحتكم عند بدء الحراك ألا تسلموا قيادكم لجيلي الذي باع معظمه انتفاضات آبائكم.ولا تتصلوا بأي NGO* أجنبي فتضيعوا بلدكم.
No comments:
Post a Comment