الطراونة يصف الحراكات بأنها عالية السقف وقليلة الادب
19/07/2012
الجنوب نيوز - وصف فايز الطراونة بعض الحراكات الخارجة عن السياق والرافعة لسقف
الهتافات والشعارات ب’قليلة الأدب ‘.
وقال الطراونة في حلقة من برنامج نبض البلد الذي تبثه قناة ‘رؤيا’ ان الحراكات
ثلاثة أنواع مطلبية تطالب بتحسين اوضاعها المعيشية وإيصال الخدمات مثل المياه ووقف
إنقطاعاتها وهذا حقهم وهناك حراكات سياسية لها مطالب تتمثل بإنهاء الصوت الواحد
وتعديلات دستورية وغيرها وهنالك نوع ثالث ‘قليل أدب’
وهدد الطراونة بتنفيذ قانون العقوبات تجاه من يتطاول على الملك الذي قال أنه يتقبل النقد الموضوعي ‘أي الملك’ ، نافياً أن يكون قد تجاهل الحراك أو أنه قال بأنه انتهى مؤكداً بأن حق الاعتصام مكفول بالدستور على أن لا يتعدى الملك أو يعتدي على الممتلكات أو يمس الامن الوطني .
وفي معرض رده على سؤال حول التحول نحو الأمن الخشن مع المتظاهرين قال الطراونة لم تتعامل المملكة الأردنية الهاشمية منذ نشأتها بل وقبل التأسيس بالأمن الخشن والدليل عدم وجدود مفقودين أو معتقليين سياسيين… وغيرها .
وفيما يخص قانون الأنتخاب قال الطراونة لا نية لتعديله ولو كان الملك يريد تغيير شيء غير مقاعد القائمة النسبية لرد القانون لمجلس النواب وهذه صلاحيته ، لكن ما حدث ان الملك صادق على القانون وطالب بتعديل ما يتعلق بالقائمة النسبية فقط .
وحول المطالبات بقانون انتخاب مبني على أسس حزبية نفى الطراونة وجود حياة حزبية حقيقية بالأردن حيث قال ‘لا أعتقد أن الوضع الأن في الاردن يسمح بوجود قانون مبني على القائمة الحزبية ‘ ؛ وهذا القانون مستخدم في الدول الحزبية على حد قوله .
أما العلاقة مع الإسلاميين فقد أكد الطراونة أن علاقة الحكومة معها ليست مبنية على الندية او الكيدية وإنما مبنية على احترام القانون ودولة المؤسسات الديموقراطية .
أما عن مشاركتهم بالإنتخابات فقد أكد الطراونة بأن الاسلاميين لو أرادوا التغيير والإصلاح لشاركوا بالانتخابات لكن القصة لا تتعلق بالقانون فمطالبهم تتعدى لإحداث تعديلات دستورية على المواد 34و35و36 ؛ وهذا حقهم لكن عليهم المشاركة بالانتخابات وممارسة ذلك من تحت القبة ليضفي عليهم قوة شعبية تشريعية بدلاً من المطالبة بذلك من الشارع ومن يعتقد بأنه نبض الشارع لا يخشى القانون .
وطالب الطراونة بعدم النظر إلى الكأس الفارغ فيما يخص الانتخابات لأن هنالك أكثر من 13 حزباً وعدد من العشائر أعلنت مشاركتها فلماذا نتطلع إلى عشرات الأحزاب التي أعلنت المقاطعة ؛ مشددا على أنه جس نبض الشارع قبل تكليفه بتشكيل وزارته وأكدوا خلالها على قضية الحقوق المكتسبة .
واكد الطراونة عدم وجود أية نية لإجراء تعديلات وزارية على حكومته
وهدد الطراونة بتنفيذ قانون العقوبات تجاه من يتطاول على الملك الذي قال أنه يتقبل النقد الموضوعي ‘أي الملك’ ، نافياً أن يكون قد تجاهل الحراك أو أنه قال بأنه انتهى مؤكداً بأن حق الاعتصام مكفول بالدستور على أن لا يتعدى الملك أو يعتدي على الممتلكات أو يمس الامن الوطني .
وفي معرض رده على سؤال حول التحول نحو الأمن الخشن مع المتظاهرين قال الطراونة لم تتعامل المملكة الأردنية الهاشمية منذ نشأتها بل وقبل التأسيس بالأمن الخشن والدليل عدم وجدود مفقودين أو معتقليين سياسيين… وغيرها .
وفيما يخص قانون الأنتخاب قال الطراونة لا نية لتعديله ولو كان الملك يريد تغيير شيء غير مقاعد القائمة النسبية لرد القانون لمجلس النواب وهذه صلاحيته ، لكن ما حدث ان الملك صادق على القانون وطالب بتعديل ما يتعلق بالقائمة النسبية فقط .
وحول المطالبات بقانون انتخاب مبني على أسس حزبية نفى الطراونة وجود حياة حزبية حقيقية بالأردن حيث قال ‘لا أعتقد أن الوضع الأن في الاردن يسمح بوجود قانون مبني على القائمة الحزبية ‘ ؛ وهذا القانون مستخدم في الدول الحزبية على حد قوله .
أما العلاقة مع الإسلاميين فقد أكد الطراونة أن علاقة الحكومة معها ليست مبنية على الندية او الكيدية وإنما مبنية على احترام القانون ودولة المؤسسات الديموقراطية .
أما عن مشاركتهم بالإنتخابات فقد أكد الطراونة بأن الاسلاميين لو أرادوا التغيير والإصلاح لشاركوا بالانتخابات لكن القصة لا تتعلق بالقانون فمطالبهم تتعدى لإحداث تعديلات دستورية على المواد 34و35و36 ؛ وهذا حقهم لكن عليهم المشاركة بالانتخابات وممارسة ذلك من تحت القبة ليضفي عليهم قوة شعبية تشريعية بدلاً من المطالبة بذلك من الشارع ومن يعتقد بأنه نبض الشارع لا يخشى القانون .
وطالب الطراونة بعدم النظر إلى الكأس الفارغ فيما يخص الانتخابات لأن هنالك أكثر من 13 حزباً وعدد من العشائر أعلنت مشاركتها فلماذا نتطلع إلى عشرات الأحزاب التي أعلنت المقاطعة ؛ مشددا على أنه جس نبض الشارع قبل تكليفه بتشكيل وزارته وأكدوا خلالها على قضية الحقوق المكتسبة .
واكد الطراونة عدم وجود أية نية لإجراء تعديلات وزارية على حكومته
وفىما يخص الشأن السوري نفى الطراونة دعوته للتدخل العسكري بسوريا بيد انه طالب
بوقف شلال الدم النازف هناك .
وأكد بأن الأردن لن يكون قاعدة عسكرية لأحد ولن يتدخل بالشأن الداخلي لأحد ، مؤكداً بأن الأردن لديه قوة عسكرية هائلة تستطيع الدفاع عن أراضي المملكة .
وفي الملف الإقتصادي قال الطراونة ان كثير من المنح التي وعدنا بها لم تأتي وقضية الغاز المصري والارتفاع العالمي للأسعار كلها ظروف مشتركة أدت للضغط القائم على الموازنة .
ونعت الطراونة البطالة بالشبح الذي يخيم على المملكة وقال أن هناك طاقات كبيرة مدفونة بالمملكة لعدم وجود قدرة مالية على تشغيلها ، وأن الحل الذي اجرته الحكومة يتمثل بصندوق دعم المحافظات الذي سينهي هذه المشكلة .
وحول الأسعار في رمضان قال الطراونة لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار في رمضان ؛ فالمخزون الإستراتيجي الغذائي جيد والوضع مريح ، وسنراقب أي تجاوزات.
وأكد بأن الأردن لن يكون قاعدة عسكرية لأحد ولن يتدخل بالشأن الداخلي لأحد ، مؤكداً بأن الأردن لديه قوة عسكرية هائلة تستطيع الدفاع عن أراضي المملكة .
وفي الملف الإقتصادي قال الطراونة ان كثير من المنح التي وعدنا بها لم تأتي وقضية الغاز المصري والارتفاع العالمي للأسعار كلها ظروف مشتركة أدت للضغط القائم على الموازنة .
ونعت الطراونة البطالة بالشبح الذي يخيم على المملكة وقال أن هناك طاقات كبيرة مدفونة بالمملكة لعدم وجود قدرة مالية على تشغيلها ، وأن الحل الذي اجرته الحكومة يتمثل بصندوق دعم المحافظات الذي سينهي هذه المشكلة .
وحول الأسعار في رمضان قال الطراونة لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار في رمضان ؛ فالمخزون الإستراتيجي الغذائي جيد والوضع مريح ، وسنراقب أي تجاوزات.
No comments:
Post a Comment