الضباع تفرض «حظر تجول» على سكان العين البيضاء
7/27/2012 3:15:00 AM
7/27/2012 3:15:00 AM
أدى الظهور المفاجىء للذئاب والضباع في بعض الأحياء السكنية في منطقة العين البيضاء وقرية صنفحة والنتمة والسلع بمحافظة الطفيلة، إلى فرض حظر للتجول ،وفقا لعدد من السكان.
وأوضح مواطنون ل"ألرأي" أنه مع مغرب الشمس في منطقة العين البيضاء تنتشر الضباع والذئاب بشكل لافت لتفرض حظرا للتجوال في تلك المنطقة، إذ اضحى لافتا خلوها من نشاطات العمل الزراعي ليلا، ومن المتجولين، وتوقف حركة التنقل حتى بالمركبات ليلا خوفا على حياتهم، بعد أن إفترست الضباع مئات المواشي في أقل من ثلاث سنوات في المحافظة.
وتمكن مجموعة من الشباب إصطياد حيوان مفترس هدد أهالي المنطقة لأكثر من اسبوعين، حيث تم رصده في المنطقة وإطلاق الرصاص عليه وتمكنوا من قتله فجر أمس.
وأكد المواطن عقاب القطامين، أحد المترصدين لمجموعة من الضباع التي تنتشر بالقرب من منطقته السكنية في العين البيضاء، أن الليل أصبح مخيفا في البلدة، لافتا إلى امتناع الناس عن الخروج ليلا ومنذ مغيب الشمس من المنازل طوال أشهر عدة بعد إعتداءات الضباع والذئاب على الماشية وتجوالها في الأحياء السكنية.
وطالب الجهات الرسمية بالعمل على إعادة الثقة للمواطنين، من خلال القيام بحملات مكثفة للقضاء على الحيوانات المفترسة بشكل شامل لإعادة الأمن والإطمئنان بين الناس.
وأشار إلى إهمال الجهات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة، وأضاف « لقد قمت مرات عديدة بالإتصال بطوارئ الأمن العام في الطفيلة وتسجيل أكثر من شكوى حول هذه الظاهرة لكنها لم تلق أي تجاوب.
وقال القطامين،» إن ظاهرة الضباع في الصيف تكاد تكون طبيعية، لكن ما هو غير طبيعي قيامها بمهاجمة القرى المأهولة رغم وجود أضواء الشوارع والمنازل، حيث أنه معروف عن الضباع أنها لا تقترب من الأضواء والمناطق المأهولة».
وناشد بلدية الطفيلة الكبرى والجهات المعنية بتنفيذ حملات لمكافحة الحيوانات المفترسة التي توجد في مناطق عديدة، بعدما إنعكست آثار مواسم الجفاف على الموائل الطبيعية لها، وباتت تبحث عن مفترسات بين التجمعات السكنية.
وأكد أحد العمال الوافدين مصري الجنسية يعمل في إحدى المزارع في قرية النمتة غربي محافظة الطفيلة، أن العمال أصبحوا يتوقفون عن العمل بعد مغيب الشمس ويصعدون لأسطح المنازل الموجودة بالمزارع لحماية أنفسهم بعد رؤيتهم بشكل متكرر للضباع والذئاب في المنطقة.
ولفت إلى توقف عملية سقاية المزروعات ليلا خوفا على الحياة بعد رؤية الضباع حتى أثناء النهار في مناطق بعيدة وهي تقوم بمراقبة الناس ومحاولتها أكثر من مرة لإقتحام أسيجة المزارع .
ولفت المواطن حمزة القطامين أحد مربي الماشية إلى إنتشار حالة من الخوف بين مربي الماشية والرعاة الذين أصبحوا يمتنعون عن العمل في مناطق بالرعي التقليدية خوفا على حياتهم.
من جانبه، أكد مدير محمية ضانا الطبيعية المهندس عامر الرفوع إنتشار الحيوانات المفترسة من الضباع بالقرب من مزارع الأغنام والدواجن، وفي بعض الأحياء السكنية التي تنتشر فيها مخلفات محلات الدواجن واللحوم والتي يقوم أصحاب تلك المحلات برمي نفاياتهم في الشوارع الرئيسية ما يؤدي إلى إنتشار الضباع التي تستطيع أن يمشي يوميا أكثر من (70 كيلو متراً).
وأشار الرفوع إلى أن محمية ضانا الطبيعية وفي حال التبليغ عن أي منطقة تشهد تواجداً للحيوانات المفترسة يقوم فريق مختص بمراقبة إنتشار الضباع لمدة يومين للقبض عليها ضمن الطرق السلمية حفاظا على حياتها ووضعها في المحمية التي تعتبر المكان الطبيعي لها.
وأوضح مواطنون ل"ألرأي" أنه مع مغرب الشمس في منطقة العين البيضاء تنتشر الضباع والذئاب بشكل لافت لتفرض حظرا للتجوال في تلك المنطقة، إذ اضحى لافتا خلوها من نشاطات العمل الزراعي ليلا، ومن المتجولين، وتوقف حركة التنقل حتى بالمركبات ليلا خوفا على حياتهم، بعد أن إفترست الضباع مئات المواشي في أقل من ثلاث سنوات في المحافظة.
وتمكن مجموعة من الشباب إصطياد حيوان مفترس هدد أهالي المنطقة لأكثر من اسبوعين، حيث تم رصده في المنطقة وإطلاق الرصاص عليه وتمكنوا من قتله فجر أمس.
وأكد المواطن عقاب القطامين، أحد المترصدين لمجموعة من الضباع التي تنتشر بالقرب من منطقته السكنية في العين البيضاء، أن الليل أصبح مخيفا في البلدة، لافتا إلى امتناع الناس عن الخروج ليلا ومنذ مغيب الشمس من المنازل طوال أشهر عدة بعد إعتداءات الضباع والذئاب على الماشية وتجوالها في الأحياء السكنية.
وطالب الجهات الرسمية بالعمل على إعادة الثقة للمواطنين، من خلال القيام بحملات مكثفة للقضاء على الحيوانات المفترسة بشكل شامل لإعادة الأمن والإطمئنان بين الناس.
وأشار إلى إهمال الجهات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة، وأضاف « لقد قمت مرات عديدة بالإتصال بطوارئ الأمن العام في الطفيلة وتسجيل أكثر من شكوى حول هذه الظاهرة لكنها لم تلق أي تجاوب.
وقال القطامين،» إن ظاهرة الضباع في الصيف تكاد تكون طبيعية، لكن ما هو غير طبيعي قيامها بمهاجمة القرى المأهولة رغم وجود أضواء الشوارع والمنازل، حيث أنه معروف عن الضباع أنها لا تقترب من الأضواء والمناطق المأهولة».
وناشد بلدية الطفيلة الكبرى والجهات المعنية بتنفيذ حملات لمكافحة الحيوانات المفترسة التي توجد في مناطق عديدة، بعدما إنعكست آثار مواسم الجفاف على الموائل الطبيعية لها، وباتت تبحث عن مفترسات بين التجمعات السكنية.
وأكد أحد العمال الوافدين مصري الجنسية يعمل في إحدى المزارع في قرية النمتة غربي محافظة الطفيلة، أن العمال أصبحوا يتوقفون عن العمل بعد مغيب الشمس ويصعدون لأسطح المنازل الموجودة بالمزارع لحماية أنفسهم بعد رؤيتهم بشكل متكرر للضباع والذئاب في المنطقة.
ولفت إلى توقف عملية سقاية المزروعات ليلا خوفا على الحياة بعد رؤية الضباع حتى أثناء النهار في مناطق بعيدة وهي تقوم بمراقبة الناس ومحاولتها أكثر من مرة لإقتحام أسيجة المزارع .
ولفت المواطن حمزة القطامين أحد مربي الماشية إلى إنتشار حالة من الخوف بين مربي الماشية والرعاة الذين أصبحوا يمتنعون عن العمل في مناطق بالرعي التقليدية خوفا على حياتهم.
من جانبه، أكد مدير محمية ضانا الطبيعية المهندس عامر الرفوع إنتشار الحيوانات المفترسة من الضباع بالقرب من مزارع الأغنام والدواجن، وفي بعض الأحياء السكنية التي تنتشر فيها مخلفات محلات الدواجن واللحوم والتي يقوم أصحاب تلك المحلات برمي نفاياتهم في الشوارع الرئيسية ما يؤدي إلى إنتشار الضباع التي تستطيع أن يمشي يوميا أكثر من (70 كيلو متراً).
وأشار الرفوع إلى أن محمية ضانا الطبيعية وفي حال التبليغ عن أي منطقة تشهد تواجداً للحيوانات المفترسة يقوم فريق مختص بمراقبة إنتشار الضباع لمدة يومين للقبض عليها ضمن الطرق السلمية حفاظا على حياتها ووضعها في المحمية التي تعتبر المكان الطبيعي لها.
No comments:
Post a Comment