120 مسجد بالطفيلة بلا ائمة
14/07/2012
الجنوب نيوز – يفقتر نحو 120 مسجدا في الطفيلة من أصل 181، هي العدد الكلي
لمساجد الطفيلة للأئمة، فيما يفتقر نحو 15 مسجدا إلى الأئمة والمؤذنين تماما، ما
يدفع إلى قيام مصلين متطوعين غير مؤهلين وبمستوى تعليمي متواضع بمهام رفع الأذان
والإمامة.
وأشار مواطنون إلى أن أغلب المساجد في الطفيلة تخلو من الأئمة والمؤذنين، ما يضطرهم إلى تطوع مصلين غير مؤهلين للقيام بمهام المؤذن والإمام بصورة غير مناسبة.
وأكدوا أن كثيرا من المساجد لا تقام فيها صلاة الجمعة نتيجة النقص الكبير في عدد الأئمة، ما يجعل مديرية الأوقاف في الطفيلة تخصص مساجد كبرى محدودة العدد في المناطق والقرى لإقامة صلاة الجمعة، ما يؤدي إلى تزاحم المصلين عليها بشكل كثيف ليخلق ذلك أزمات في حصول المصلين على موضع سجود لهم في المسجد ما يضطرهم إلى الصلاة في باحاته.
وطالبوا بتوفير أئمة ومؤذنين بأعداد كافية، خصوصا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، حيث تتزايد أعداد المصلين، ولما للأئمة والوعاظ من دور كبير في إعطاء الدروس الدينية، أثناء شهر رمضان، وللحيلولة دون إمامة البعض من غير المؤهلين.
وانتقدوا وزارة الأوقاف التي تعد من أغنى الوزارات لعدم تعيينها أئمة بشكل كاف، بدون اللجوء لديوان الخدمة المدنية، متقبلة فكرة قيام أشخاص يقومون بالإمامة والأذان، في الوقت الذي يمكنها فيه على تعيين أئمة على حسابها ومن خلال ما تمتلكه من أموال وعقارات على شكل أموال وقف.
بدوره، لم ينف مدير أوقاف محافظة الطفيلة الشيخ إسماعيل الخطبا النقص الحاصل في أعداد الأئمة والمؤذنين في أغلب مساجد الطفيلة، والتي أكد أنها بحاجة للمزيد منهم.
ولفت الخطبا إلى أن النقص في أعداد الأئمة بلغ نحو 120 إمام مسجد من أصل 181 إماما هي عدد المساجد في المحافظة، إضافة إلى أن 15 مسجدا تخلو تماما من المؤذنين والأئمة.
وأرجع نقص الأئمة إلى نقص المخصصات في وزارة الأوقاف لجهة تعيين الأئمة، إضافة إلى اقتصار تخصيص الوظائف من قبل ديوان الخدمة المدنية على وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وقلة أعداد المتقدمين المؤهلين لوظيفة إمام مسجد، رغم وجود معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل الأئمة والوعاظ.
وبين أنه يتم اللجوء إلى حل مشكلة نقص الأئمة والمؤذنين وكحل مؤقت إلى موظفي وزارة التربية والتعليم من المعلمين المؤهلين من حملة شهادات تخصص الشريعة والفقه، حيث يتم تعيينهم على نظام “الرفض الواحد”، أي نظام “الصلوات الجهرية”، إلى جانب التنسيق مع التربية والتعليم للاستعانة بالمؤهلين الشرعيين لتكليفهم بالقيام بمهام الخطابة أيام الجمع على نظام “الإكرامية” المقررة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وأقر أن العديد من المواطنين في مناطق عدة في محافظة الطفيلة أبدوا استياءهم جراء نقص الأئمة والمؤذنين، بيد أنه أكد أن المديرية تعمل على محاولة سد النقص في الأئمة بكافة الأساليب المتاحة.
وأشار مواطنون إلى أن أغلب المساجد في الطفيلة تخلو من الأئمة والمؤذنين، ما يضطرهم إلى تطوع مصلين غير مؤهلين للقيام بمهام المؤذن والإمام بصورة غير مناسبة.
وأكدوا أن كثيرا من المساجد لا تقام فيها صلاة الجمعة نتيجة النقص الكبير في عدد الأئمة، ما يجعل مديرية الأوقاف في الطفيلة تخصص مساجد كبرى محدودة العدد في المناطق والقرى لإقامة صلاة الجمعة، ما يؤدي إلى تزاحم المصلين عليها بشكل كثيف ليخلق ذلك أزمات في حصول المصلين على موضع سجود لهم في المسجد ما يضطرهم إلى الصلاة في باحاته.
وطالبوا بتوفير أئمة ومؤذنين بأعداد كافية، خصوصا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، حيث تتزايد أعداد المصلين، ولما للأئمة والوعاظ من دور كبير في إعطاء الدروس الدينية، أثناء شهر رمضان، وللحيلولة دون إمامة البعض من غير المؤهلين.
وانتقدوا وزارة الأوقاف التي تعد من أغنى الوزارات لعدم تعيينها أئمة بشكل كاف، بدون اللجوء لديوان الخدمة المدنية، متقبلة فكرة قيام أشخاص يقومون بالإمامة والأذان، في الوقت الذي يمكنها فيه على تعيين أئمة على حسابها ومن خلال ما تمتلكه من أموال وعقارات على شكل أموال وقف.
بدوره، لم ينف مدير أوقاف محافظة الطفيلة الشيخ إسماعيل الخطبا النقص الحاصل في أعداد الأئمة والمؤذنين في أغلب مساجد الطفيلة، والتي أكد أنها بحاجة للمزيد منهم.
ولفت الخطبا إلى أن النقص في أعداد الأئمة بلغ نحو 120 إمام مسجد من أصل 181 إماما هي عدد المساجد في المحافظة، إضافة إلى أن 15 مسجدا تخلو تماما من المؤذنين والأئمة.
وأرجع نقص الأئمة إلى نقص المخصصات في وزارة الأوقاف لجهة تعيين الأئمة، إضافة إلى اقتصار تخصيص الوظائف من قبل ديوان الخدمة المدنية على وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وقلة أعداد المتقدمين المؤهلين لوظيفة إمام مسجد، رغم وجود معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل الأئمة والوعاظ.
وبين أنه يتم اللجوء إلى حل مشكلة نقص الأئمة والمؤذنين وكحل مؤقت إلى موظفي وزارة التربية والتعليم من المعلمين المؤهلين من حملة شهادات تخصص الشريعة والفقه، حيث يتم تعيينهم على نظام “الرفض الواحد”، أي نظام “الصلوات الجهرية”، إلى جانب التنسيق مع التربية والتعليم للاستعانة بالمؤهلين الشرعيين لتكليفهم بالقيام بمهام الخطابة أيام الجمع على نظام “الإكرامية” المقررة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وأقر أن العديد من المواطنين في مناطق عدة في محافظة الطفيلة أبدوا استياءهم جراء نقص الأئمة والمؤذنين، بيد أنه أكد أن المديرية تعمل على محاولة سد النقص في الأئمة بكافة الأساليب المتاحة.
No comments:
Post a Comment