Thursday, 12 July 2012

الطفيلة تستنكر احداث «مؤتة» وحملة لوقف العنف الجامعي


الطفيلة تستنكر احداث «مؤتة» وحملة لوقف العنف الجامعي
12-07-2012 01:02 AM
طباعة

جراسا نيوز -
استنكرت الفعاليات الشبابية والشعبية في محافظة الطفيلة ، أحداث العنف التي تعرضت لها جامعة مؤتة في محافظة الكرك أعقاب المشاجرة التي اندلعت أمس.
وإنطلقت في الطفيلة يوم أول امس حملة لمنع العنف الجامعي في الجامعات الاردنية والخاصة للتواصل مع الطلبة واولياء الامور والتحاور معهم للمساهمة في الحد من العنف الجامعي.
وقالوا في بيان أصدرته الحملة :» إنه رغم الجهود الخيرة في إنجاح الجهود الوطنية في وضع حد لظاهرة العنف الجامعي في المملكة، ممثلة بدعوات جلالة الملك المتكررة الى فئة الشباب بترك العادات التي لاتنم عن مجتمعنا الأردني المتحضر وضرورة انخراطه بالعملية التعليمية الجامعية وتسلحه بالعلم الذي يصنع المستقبل الى جانب الاستراتيجيات الوطنية التي وضعت في هذا المجال الداعية الى وقف العنف الجامعي والتخلص من الأفكار التي تقود الى الظلام والانغلاق».
وأكد البيان أنه بالرغم من ذلك كله وجهود المعنيين في اجتثاث هذه الظاهرة في المجتمع الجامعي والبحث عن الأسباب لهذه الظاهرة وطرح الحلول الممكنة، إلا انه مازال هنالك ثغرات يجب العمل على حلها من الأساس، داعين الحكومة الى النظر للمشكلة من البداية و ليست من النهاية والعمل على حلها.
ولفت البيان أن أسباب هذه الظاهرة متعددة ومتجذرة من العشائرية الممقوتة لا العشيرة الكريمة، داعين الى تفعيل أقصى العقوبات بحق من تثبت تورطهم بالمشاجرة وعدم التهاون بها ورفض التوسط لهم.
ودعا الناطق الاعلامي باسم الحملة احمد العدينات، إلى تطبيق أشد العقوبات بحق كل من يثبت تورطه بأعمال العنف والتخريب، وكل من تسول له نفسه بالعبث بالممتلكات العامة ،وضرورة إقامة لقاءات حوارية دورية مع طلبة الجامعات الأردنية وسماع أفكارهم وتطلعاتهم لسد الفراغ الذي يعاني منه الطلبة، والذي يعد أولى أسباب إزدياد ظاهرة العنف الجامعي.
وطالب العدينات، تفعيل دور الأجهزة الأمنية والتعامل مع المشاجرات كما يتطلب الموقف، لضمان ضبط المتسببين في أعمال التخريب والذين يلحقون أضراراً إقتصادية وإجتماعية ونفسية بين أبناء الطلبة والمدرسين والاداريين في الجامعات، داعياً إلى تفعيل ورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية بين الطلبة، لمحاولة الوقوف على أسباب العنف الجامعي ومحاولة نبذه بشتى الوسائل المتاحة.
وقال مصطفى العوران، إن ما حصل يشكل إساءة لجامعة مؤتة وللوطن بالدرجة الأولى، مهيبا بالجميع التعاضد والتكاتف الحقيقي للحد من ظاهرة العنف الدخيلة على مجتمعنا وتقاليدنا .
وأضاف العوران، « لا بد من الإعتراف بوجود مشكلة حقيقية في الجامعات الأردنية، وهي الصراع العشائري الناتج عن تغييب الحياة السياسية والديمقراطية عن أجواء الطلبة في الجامعات، وأوقات الفراغ التي يعيشها داخل الحرم الجامعي لتتكون البيئة المناسبة للمشاجرات»، داعياً إلى تفعيل دور مجلس الطلبة في جامعة مؤتة والجامعات الاخرى وأن لا يقتصر دوره على إقامة الإحتفالات والندوات.

No comments:

Post a Comment