ايران والشيطان
بقلم: عبدالله الهريشات
ايران تتمسك بالشيطان الاسد في سوريا
وتستعين بشياطين أُخر كروسيا والصين لنصرة حزب الله الذي ما عاد حزبا لله كما كنا
نظن ، ان نظام الاسد بدأ بالانفراط فما عاد نظاما بل هو عصابة مجرمة امرها فرطا تؤزها
وتشاركها شياطين اخرون في قتل العباد ودمار البلاد في سورية الحبيبة ، وان انفراط
هذا النظام بداية انفراط باقي الانظمة والاحزاب الشيطانية والطائفية البغيضة والتي
كانت عقبة كؤود في وجه حرية الشعوب ونهضتها وتقدمها.
لم تكن اول مرة يلتقي فيها الشياطين على
ارادة الشعوب العربية والشعب السوري العظيم فان ادعاءات ايران الثورة الاسلامية
التي كانت ثورة على الشيطان والطاغوت
والظلم قد تنكرت اليوم لمبادئها ولارادة
شعبها الذي ثار على الشاه من اجل حريته فما الاسد اليوم الا كالشاه بالامس بل ان
طاغوت سوريا قد فاق طاغوت ايران وشاهها طغيانا واجراما وهاهم الشياه الجدد من
الملالي والايات الان يسيرون على خطى الشاه وخطى الشيطان وقد باعوا ثورة الشعب
الايراني المسلم وبدلوها وخانوا امتهم ومبادئهم الاسلامية التي يدعون ان كان لديهم
اسلاما حقا فهم يستخدمون الدين كطائفية لتفريق الامة ولاخفاء احقادهم الفارسية
الدفينة ، فمن يساندون وبمن يستعينون لقتل الشعب السوري وتدمير عمرانه ونهب مقدراته
انهم شياطين يستعينون بشياطين امثالهم من الروس وحزب الله لفرقة الامة وقتل الشعب
السوري ومن قبل استعانوا بالشياطين ايضا امثالهم من الغرب والامريكان على العراق
وهم لازالوا يعيثون فيه القتل والفساد ، وما يريدونه لسوريا اليوم هو ما يفعلونه
الان ايضا بالعراق فهل يستفيق القوميون والعروبيون والاسلاميون لما يحدث لهذه
الامة من الغرب والشرق ومن يستعين بهم في المنطقة ويستخدمونهم كادوات من الشياطين
الايرانية الفارسية والصهيونية والطائفية فمن هو الشيطان الاكبر والثنائي الاخطر
في المنطقة فهي الفارسية والصهيونية اما الامبريالية والشيوعية فمعلوم ان
الصهيونية هي منبعهما وان اختلفتا في الاتجاه امام العيون وتلبستا على بعض العقول.
ان ايران تخسر كثيرا في العالم العربي
والاسلامي وان التمسك بالباطل والشيطان والطاغية الاسد انما هو تثبيت للصهيونية في
المنطقة ، وان كانت تدعي غير ذلك ، ولتعلم ايران الملالي ان ارادة الشعب الايراني
سحقت الشاه طاغيتهم من قبل وان ارادة الشعب السوري الابي وثورته العظيمة –اكبر
ثورات هذا العصر- ستسحق طاغيتهم الاسد والى الابد ، وان النظام الايراني لن يسلم
من شعبه لان الشعب الايراني اراد الحرية من قبل وهو يريدها الان له ولغيره من
الشعوب ، فهل ستشهد ايران ثورة شعبية اسلامية حقيقية عارمة اخرى جديدة للتخلص من
طواغيت الايات والملالي ومحاسبتهم على ما اقترفوه ولتصحيح المسار وانقاذ الشعب ،
وان غدا لناظره قريب .
No comments:
Post a Comment