تسجيل 833 نوعا من النباتات في محمية ضانا الطبيعية
- الخميس، 12 تموز 2012 15:04
ضانا
سجلت محمية ضانا الطبيعية 833 نوعا من النباتات تشكل ما نسبته 50 بالمئة من النباتات الموجودة على مستوى المملكة من بينها ثلاث نبتات سجّلت لأول مرة مكملة للطبيعة باسم ضانا.
وقال مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع أن المحمية البالغة مساحتها (320 ) كيلومترا مربعا، تعتبر من أكبر المحميات الطبيعية في المملكة لتميزها بأنواع النباتات،والطيور والحيوانات البرية، ومناظرها الخلابة وتضاريسها المتعرجة.
وبين انه تم تسجيل 216 نوعا من الطيور في ضانا منها ما هو مهدد بالانقراض عالميا ومحليا مثل النسر البني والعقاب الاوسط ما يستدعي توفير برامج حماية حثيثة لهذه الأنواع، إضافة الى أنواع أخرى من الحيوانات البرية مثل "البدن " وهو نوع من أنواع الغزلان،والضبع والوشق والذئاب وغيرها من الأنواع.
والمحمية التي سميت في عام 1998 من قبل اليونسكو" بمحمية ضانا للمحيط الحيوي " نظرا لما تتمتع به من موروثات ثقافية وحضارية وتراثية، فهي المحمية الوحيدة في المملكة التي تحتوي على الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة (إقليم البحر الأبيض المتوسط، الإقليم الإيراني - الطوراني، إقليم الصحراء العربية والإقليم السوداني).
وتعد الحمية من أكثر المناطق تنوعاً بأنظمتها البيئية وأنماطها النباتية مثل نمط العرعر، والبلوط دائم الخضرة، ونبت الكثبان الرملية، والنبت السوداني وهي موئل ما تبقى من غابات السرو الطبيعية المعمرة.
وأشار الى ان اكثر ما يتهدد المحمية الممتدة على سفوح جبال القادسية على ارتفاع (1500)متر عن سطح البحر باتجاه سهول صحراء وادي عربة هو صيد أنواع الطيور النادرة ،والتحطيب والرعي الجائر، فضلا عن السياحة العشوائية في المحمية.
(بترا)
سجلت محمية ضانا الطبيعية 833 نوعا من النباتات تشكل ما نسبته 50 بالمئة من النباتات الموجودة على مستوى المملكة من بينها ثلاث نبتات سجّلت لأول مرة مكملة للطبيعة باسم ضانا.
وقال مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع أن المحمية البالغة مساحتها (320 ) كيلومترا مربعا، تعتبر من أكبر المحميات الطبيعية في المملكة لتميزها بأنواع النباتات،والطيور والحيوانات البرية، ومناظرها الخلابة وتضاريسها المتعرجة.
وبين انه تم تسجيل 216 نوعا من الطيور في ضانا منها ما هو مهدد بالانقراض عالميا ومحليا مثل النسر البني والعقاب الاوسط ما يستدعي توفير برامج حماية حثيثة لهذه الأنواع، إضافة الى أنواع أخرى من الحيوانات البرية مثل "البدن " وهو نوع من أنواع الغزلان،والضبع والوشق والذئاب وغيرها من الأنواع.
والمحمية التي سميت في عام 1998 من قبل اليونسكو" بمحمية ضانا للمحيط الحيوي " نظرا لما تتمتع به من موروثات ثقافية وحضارية وتراثية، فهي المحمية الوحيدة في المملكة التي تحتوي على الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة (إقليم البحر الأبيض المتوسط، الإقليم الإيراني - الطوراني، إقليم الصحراء العربية والإقليم السوداني).
وتعد الحمية من أكثر المناطق تنوعاً بأنظمتها البيئية وأنماطها النباتية مثل نمط العرعر، والبلوط دائم الخضرة، ونبت الكثبان الرملية، والنبت السوداني وهي موئل ما تبقى من غابات السرو الطبيعية المعمرة.
وأشار الى ان اكثر ما يتهدد المحمية الممتدة على سفوح جبال القادسية على ارتفاع (1500)متر عن سطح البحر باتجاه سهول صحراء وادي عربة هو صيد أنواع الطيور النادرة ،والتحطيب والرعي الجائر، فضلا عن السياحة العشوائية في المحمية.
(بترا)
No comments:
Post a Comment