المئات من أهالي الطفيلة يرفضون البلطجة ويطالبون باجتثاث الفساد (مصور)
التاريخ:7/10/2011 - الوقت: 1:31م
الطفيلة ـ محمد الخصبة
انطلق المئات في الطفيلة من امام المسجد الكبيرة باتجاه دار المحافظة في مسيرة تحت شعار "جمعة اجتثاث الفساد", رافضين ما اسموه بـ"المحاولات اليائسة لإجهاض الحراك الشعبي السلمي ومحاولة الالتفاف عليه".
وقالوا ان اعمال البلطجة تسير بالاردن الى مرحلة ما قبل عام 1989, مشيرين الى ان هذا الاحتقان سينتج "هبة نيسان مجيدة" وجديدة تحرر الشعب الاردني من جديد.
وهتف المشاركون بهتافات عديدة كان منها "عالسكراب عالسكراب الحكومة والنواب","ليش تأخر الإصلاح يا عالم بدنا نرتاح" ,"يا عبدالله يا ابن حسين مال الأردن راح راح ..ما في نية للإصلاح","ناس بتسرق ملايين وباقي الشعب جعانين","ناس بتسرق بالآلاف وناس بتوكل خبز حاف","ناس بتسرق مليارات .. وناس بتفتح كازينوهات","الموت ولا المذلة","يا حرية هلي هلي خلي عدوالشعب يولي","بدويصير وبدويصير الإصلاح والتغيير","شعب الأردن مش شحاد ضيعتونا بالفساد","صوت ينادي بحرية .. يمحي نهج التبعية","صوت ينادي يا جنوب .. هذا النهج بدويذوب","ويا نواب نامووارتاحو.. شعب الاردن منكوصاحوا","سمعني صووت كفك .. الله محيلك اصلك","يا طفيلة ثوري ثوري .. ثورة شعب ورد جوري","حرية حرية .. من الطفيلة تحية .. للفاسد والحرامية .. ولاغتيال الشخصية","علي صوتك بالهتاف .. سمع كل واحد خواف".
من جانبه رفض عضوالحراك الشبابي والشعبي سائد العوران اية مساس بالوحدة الوطنية واي محاولات لجر البلاد إلى الفتنة, وقال إن "أساليب النظام ومحاولاته المتكررة لضرب الحراك الشعبي عبر تجييش وتعبئة أبناء الوطن ضد بعضهم البعض لن يجدي نفعا".
وبين العوران ان هؤلاء البلطجية ان لم يكونوا من الاجهزة الامنية فهم إخوتنا غررت بهم الأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة فاستغلت حاجاتهم وعوزهم فجعلتهم يضربون أبناء جلدتهم حتى أصبح الأخ عدوا لأخيه والولد عاقا لأبيه وبدأت الفتنة تطفوعلى سطح الوطن حتى أصبحت الدماء تقدم قربانا لرؤوس الفساد والاستبداد".
وحذر العوران في كلمته "المخططين ومنفذين من مغبة المقامرة بتعكير صفوالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي أوجرّ البلاد إلى مستنقع الفتنة أوالنيل من الرموز الوطنية والتعرض لقادة الإصلاح".
عدسة .. حذيفة قرارعة |
(البوصلة)
وفيما يلي نص البيان الذي تلاه الناشط في الحراك الشعبي حاتم الزغاليل ..
بيان صادر عن الحراك الشعبي في الأردن
(جمعة اجتثاث الفساد والبلطجة)
شعبنا الأردني العظيم
إن ما يمر به وطننا الغالي في هذه الأيام العصيبة لم يعد يخفى على أحد فالوطن يعيش حالة غير مسبوقة من تاريخه حيث أن نهج الحكم قد أوصل الوطن إلى حافة الهاوية وأصبح اليأس من الإصلاح عنوان المرحلة القادمة والذي سيقودنا حتما نحوالتصعيد والمجهول نتيجة لحالة الجمود والانعزال والتخبط في السياسات القائمة على القمع والبلطجة والفتنة واستعباد البشر حتى أوشك النظام على فقدان بوصلة الإصلاح وفقدان القرار الوطني الفاعل داخليا وخارجيا واهتزت ثقة الناس بقيادتهم وبمؤسساتهم التي سادها الاستبداد والفساد نتيجة التفرد بالحكم فقد آن الأوان لمصارحة النظام لشعبه بحقيقة ما آل إليه الوطن من خلال حوار وطني جاد وجامع يضم كافة أطياف المجتمع ومكوناته حتى نستطيع إعادة ترتيب بيتنا الداخلي للخروج من الأزمات الخانقة والاعتراف من قبل النظام بأنه لا يمكن الخروج من هذه الدوامة دون مشاركة القوى الوطنية كافة لنخلص إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تضع خارطة طريق عبر جدول زمني لانجاز الاصلاحات الشاملة والجذرية وإعادة هيكلة الدولة لنضع أقدامنا على أعتاب مرحلة جديدة فالإصلاح هواستحقاق شعبي والشعب هوصاحب الشرعية والمشروعية.
أيها الأردنيون الأحرار
لا زال النظام مسيطرا على مفاصل الدولة ومتشبثا بحلول ترقيعية يفرضها بعيدا عن صوت الشعب لأنه استمرأ الانفراد بالحكم والسلطة ولا زال يرى الأمور من خلال مصالحه هولا مصالح الوطن الجريح فهذه الحلول ما هي إلا وهمية وسراب خادع ونهج فاشل أثبت عدم مصداقيته لغياب الجدية ويجري فيه استخدام الذرائع لتأخير الإصلاح واستنزاف الوقت وما عاد هذا ينطلي على شعبنا فهي محاولات يائسة لإجهاض الحراك الشعبي السلمي للالتفاف وإعادة إنتاج مرحلة ما بعد عام 1989 وهبة نيسان المجيدة.
أيها الأردنيون الشرفاء
إن أساليب النظام ومحاولاته المتكررة لضرب الحراك الشعبي عبر تجييش وتعبئة أبناء الوطن ضد بعضهم البعض لن يجدي نفعا فهم اخوتنا وهم المغرر بهم وهم أدوات استغلت الأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة حاجاتهم وعوزهم فجعلتهم يضربون أبناء جلدتهم حتى أصبح الأخ عدوا لأخيه والولد عاقا لأبيه وبدأت الفتنة تطفوعلى سطح الوطن حتى أصبحت الدماء تقدم قربانا لرؤوس الفساد والاستبداد وإننا نحذر هؤلاء مخططين ومنفذين من مغبة المقامرة بتعكير صفوالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي أوجرّ البلاد إلى مستنقع الفتنة أوالنيل من الرموز الوطنية والتعرض لقادة الاصلاح وجمهور المسيرات السلمية والحراك الشعبي ونحذرهم من خطورة إمتحان الأردنيين في كرامتهم ونقول لهم إياكم إياكم ثم إياكم أن تجربوا معنا هذا الأمر إن للصبر حدود وللعقل قدرة محدودة على التحمل، وبعد ذلك لا نعلم اين يمكن أن تصل الأمور.. ! فعلى الجميع القيام بواجباتهم حتى يصبح الوطن نظيفا من رموز الفساد والمفسدين فقوموا بواجبكم الحقيقي في حماية الوطن، يا أصحاب القرار إياكم من حماية الفاسد على حساب مصالح الوطن عبر التفنن في ابتكار تشريعات باطلة وغير دستورية لحمايتهم ، شعبنا يعرفهم، كره صورهم، ملّ اشكالهم، لا يريد سماع اسمائهم.. وعليهم أن يرحلوا عن حياتنا أريحونا من حكاياتهم ومغامراتهم الفاسدة، ارحلوا عن حياتنا قبل فوات الأوان وحدوث ما لا تحمد عقباه فلن تسرقوا منا حلمنا كما سرقتموه قبل "22" عاما، لقد حدد الشعب هدفه واختار طريقه ولا رجعة إلى الوراء مهما قدمنا فالأردن يستحق منا أكثر.
حمى الله الوطن ونصر أبناءه على الفساد والمفسدين والظلم والظالمين
" والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
No comments:
Post a Comment