شبيلات:سأحقق للشعب الأردني الإصلاح إما حياً أو ميتاً من قبري
التاريخ:2/10/2011 - الوقت: 6:46م
قال الناشط السياسي والمعارض البارز ليث شبيلات بأنه سيمضي في طريق الإصلاح بالرغم من التهديدات التي تعترضه، مضيفاً بأنه "سيحقّق للشعب الأردني ما يريد إما حيّاً أو ميتاً من قبره" على حدّ تعبيره.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في منزله إثر تعرّضه لاعتداءٍ يوم أمس في "ساكب" بعد دقائق من إلقائه لكلمةٍ في مهرجان إصلاحي لـ"تجمع العياصرة".
ولفت شبيلات إلى أنه سيستمر في المطالبة بالإصلاح، رافضاً ما وصفه بالرضوخ للضغوطات المختلفة.
وجدّد تحذيره من مغبة الالتفاف على الحراك الشعبي، مشيراً إلى أن الوثيقة التي يتبناها، كانت تهدف إلى وضع إطار للشروط السياسية، ليتسنى للشباب قيادة الحراك دون أي خروج عن الأهداف المرسومة والمتفق عليها شعبياً.
وطالب النظام بالاستجابة لمطالب الشعب الأردني الذي لم يعد يقبل إلا بالإصلاح الحقيقي، مشيراً إلى أن أغلب قطاعات الشعب تتفق معه في اطروحاته، غير أنها لا تجاهر فيها حتى الآن.
واعتبر شبيلات أن الإصلاح الجزئي لا يصلح في ظلّ غياب النظرة الكلية للإصلاح، مشدداً على ضرورة هجر ما وصفه بـ"الصنمية" التي تقدّس القائد الأوحد، وألا شرعية لأحد إلا من خلال الشعب, وأنه لا توجد حكومات فيالأردن.
من جهته، حمّل الناشط والكاتب عمر العياصرة الأجهزة الأمنية مسؤولية الأحداث التي جرت، متوعداً بالملاحقة القضائية لمن اعتدى على الخيمة الإصلاحية.
كما أعلن العياصرة تبني الحراك لوثيقة شبيلات التي طرحها قبل شهور تحت عنوان "القواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقية تخدم الشعب وتصون العرش".
(البوصلة
No comments:
Post a Comment