شبيلات: الساكت زارني كصديق ودعوته لنصح الملك
التاريخ:13/10/2011 - الوقت: 3:43م
أكد المعارض الأردني ليث الشبيلات بأن زيارة وزير الداخلية مازن الساكت له قبل سفره إلى النمسا بيوم كانت زيارة بصفة شخصية وليست رسمية كـ"صديق قديم كان في صفوف المعارضة".
وبيّن شبيلات في توضيح لوسائل الإعلام بأن الساكت "أبدى استنكاره للاعتداء الذي جرى على محاضرتي في ساكب"، وأضاف "وتمنى عليّ بما أنني (كما يقول هو) الأشد تأثيراً في الشارع (والقول له وليس لي) أن أساهم في عدم ـ دخولنا في الحائط ـ بتأزيم الأمر".
وقال شبيلات "فأجبته بأن الكرة في مرماكم وأنكم لا توجهون الضغط إلى المكان المناسب، وبصراحة المكان المناسب هو الملك"، وتابع شبيلات "فهل يحتمل عاقل معاملة أحمد عبيدات مدير المخابرات الأسبق ورئيس الوزراء الأسبق كشخص غير مرغوب بلقائه".
مشيرا "أعلمت الساكت بعدم جرأته وزملائه المسؤولين إعلام الملك بما يجب عليه فعله لمنع دخولنا في الحائط، وأعلمته أن المشكلة الرئيسية الكبرى هي في الديوان الملكي وتصرفاته وارتباط كبار الفاسدين به".
وأضاف "وقلت لوزير الداخلية أن واجبه كمعارض سابق داخل الحكومة محاولة الإصلاح كما يقول أن ينقل الآراء التي كنا نشترك بها قبل دخوله الوزارة إلى الملك وأن يناضل من داخل المؤسسة لتوجيه البوصلة حيث يجب".
وأوضح شبيلات بأن "هذا بعض ما دار في الجلسة مع الساكت ولا داعي للمزيد، وليس كما جاء في بعض الأخبار (انزعاجي من شعارات السقوف العالية) فكيف انزعج من رفع شعارات أنا رافعها منذ سنوات طويلة"، وأضاف "كما أنني لم أقل للوزير الصديق أيضا: أما شعارات "أراضي المملكة راحت فينا" وليلى وسوزان فالطريقة الوحيدة لإسكاتها هي بإعادة الأراضي، وبوقف التشبه بليلى وسوزان".
(البوصلة)
No comments:
Post a Comment