Monday 24 October 2011

مناطق في الطفيلة تفتقر للجدران الاستنادية

24/10/2011 - 12:13 ص |
 
الجنوب نيوز- تفتقر تجمعات سكانية عدة في مناطق بلدية الطفيلة الكبرى الستة لمشروعات الجدران الاستنادية وتصاريف المياه, ما يعرض منازل المواطنين لخطر انزلاق الصخور, وانجراف التربة, والتصدعات لا سيما في فصل الشتاء.
وأكد عدد من سكان منطقة وادي زيد, ان طبوغرافية الطفيلة وقراها ذات التضاريس الوعرة إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الأراضي في المناطق السهلية وقلة المساحات الصالحة للبناء داخل المدينة, كل هذه العوامل أجبرتهم على بناء مساكنهم في مناطق غير أمنة.
وأشاروا إلى تدحرج الحجارة, وتساقط الأتربة باتجاه منازلهم من المرتفعات المحيطة خصوصا في فصل الشتاء, ما يعرضهم للخطر الدائم, الأمر الذي يتطلب بناء جدران استنادية لحفظ التربة من الانجراف, مع إيجاد تصاريف لمياه الأمطار المتدفقة بغزارة نحو هذه التجمعات السكانية.
وأكد مواطنون في مناطق الحسين ووادي زيد والمنصورة وعيمة والتين والفرز على حاجة تجمعاتهم السكانية إلى جدران استنادية تحد من القلق والخوف الدائم الذي يراودهم باستمرار نتيجة التصدعات التي بدأت في التلال المتاخمة لمنازلهم والتي تحمل صخورا موقوتة قد تداهم منازلهم في أية لحظة خصوصا أثناء هطول الأمطار.
وبينوا أن ارتفاع أسعار الأراضي داخل حدود البلديات وتقلصها في نفس الوقت أجبرهم للجوء إلى البناء في مثل هذه المواقع التي ورثوها عن آبائهم, آملين من بلديات الطفيلة تخصيص موازنات إضافية لحماية منازلهم من الانجراف, ومطالبين الوزارات الخدمية المعنية إعطاء الطفيلة خصوصية فيما يتعلق بالجدران الاستنادية.
بدوره أكد رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى المهندس بهجت الرواشدة أن المشروعات المنفذة ضمن الطبوغرافية الصعبة تتطلب موازنات تفوق القدرة المالية للبلدية, لافتا إلى ان الجدران الاستنادية التي تم إدراجها على قائمة التنفيذ تتطلب موازنات اضافية ستسعى البلدية الى توفيرها في ضوء الامكانات المتاحة.
ودعا الرواشدة المواطنين إلى ضرورة البناء بعيدا عن المناطق الخطرة ذات التضاريس الوعرة والتي تنعكس على حياتهم مستقبلا بسبب عوامل التعرية لهذه الصخور والانجرافات التي تحدث خلال سقوط الأمطار.
(وكالة بترا )

No comments:

Post a Comment