شبيلات يقسم:سأحقق للشعب الأردني الإصلاح إما حياً أو ميتاً من قبري

عمان1:أقسم المعارض الأردني ليث شبيلات بأنه سيحقق ما يريد للشعب "ما دام حيا وان قتلوه فسوف يحقق لهم ذلك في قبره" . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي دعا إليه وسائل الإعلام في منزله عصر الأحد للحديث عن الإحداث التي جرت في خيمة إصلاحية دعي إليها في جرش مساء السبت. وبدأ شبيلات مؤتمره الصحفي بشكره لكل من ساهم بغبائه في نقل فعالية تابعها 1000 شخص إلى فعاليه يشاهدها الآن ملايين العرب . وتناول شبيلات في المؤتمر الصحفي الوثيقة التي طرحها قبل أشهر تحت عنوان "القواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقية تخدم الشعب وتصون العرش", والى مظاهر الفساد في الأردن مشيرا إلى أنها تجري برعاية رسمية. وشدد على أن لا شرعية لأحد إلا من خلال الشعب , وانه لا توجد حكومات في الأردن ، مضيفا " يصدق الشعب عندما يقول تسقط الحكومة القادمة ". ولم يخف المعارض الأردني تخوفه على الحراك الشبابي من الالتفاف عليه من قبل البعض كما حدث عام 1989 عندما التف على المؤتمر الوطني بالميثاق . ودعا الشباب إلى عدم الركض وراء المناصب والى المجاهرة في قول الحق , كما يفعل هو، قائلا :" ما يفك الرقبة إلا إلي ركبها " . وأشاد شبيلات بالحراك الشبابي وبوعيه وبالشعارات التي يطرحها والتي لا يجرؤ أحد من القيادات التقليدية على التفوه بها , داعيا الشباب بترك الصنمية – تمجيد الأصنام -. الناشط عمر العياصرة تحدث باسم "حراك العياصرة"- الذي استضاف شبيلات في خيمة نصبها في بلدة ساكب في جرش مساء السبت -عن تفاصيل ما جرى تلك الليلة . وحمل العياصرة الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حدث , قائلا أنها كانت موجودة في المكان لكن كان وجودها صوريا لا أكثر , ومشيرا إلى ان هنالك خطوات تصعيدية يعتزم الحراك تنفيذها ردا على ما حدث . واعلن العياصرة تبني الحراك لوثيقة شبيلات الاصلاحية التي طرحها في وقت سابق.