جمعة الثبات في معان والطفيلة والكرك: التغيير حتمي ومنطقي والإصلاح قادم لا محالة
التاريخ:15/7/2011 - الوقت: 1:56م
معان ـ أحمد العجلوني
اعتصم المئات أمام مسجد معان الكبير في جمعة أسموها بـ"جمعة الثبات" شارك فيها الفعاليات الشعبية والحزبية والشبابية في المدينة, مطالبين بإصلاح حقيقي وتخلي الرسميين عن الوعود التي اعتبروها "زائفة", على حد تعبيرهم.
وهتف المشاركون في الاعتصام "ما في خوف ما في خوف بعد اليوم مافي خوف","من معان الأبية نعلنها سلمية سلمية","بالروح بالدم نفديك يا أردن".
كما وورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "جمعة الثبات حتى تتحقق الإصلاحات","نعم معان مع الإصلاح يدا بيد مع 24 آذار"," الشعب يريد حل برلمان الكازينو","الشعب يريد إصلاح النظام".
وتحدث في بداية الاعتصام القيادي الإسلامي إبراهيم الحميدي قائلا "التغيير حتمي ومنطقي, والإصلاح قادم لا محالة, وما نطالب به يطبق الإصلاح في أسرع وقت", لافتا إلى أن "عدم الإصلاح احتقار للشعب الأردني ولمعان لأن أكثر شعوب العالم تخلف في دول أفريقية تشكل حكوماتها".
وأشار إلى أن "الإصلاح الذي نطالب به يتطلب خطوات حقيقية وليست إجراءات ترقيعية ولا ديكورية", وأضاف "نحن مع قوى 24 آذار في مطالبها الإصلاحية والدستورية والملكية الدستورية".
وبين الحميدي بأن "أهل معان يرفضون وبشدة سياسة ضرب الشعب بعضه ببعض، من خلال التحريض على الشرفاء المطالبين بالإصلاح وتجييش البسطاء للوقوف أمامهم بل وأيضا أن يتم تحضيرهم للاشباك بهؤلاء الشرفاء".
مؤكدا "أن الاستمرار في سياسة صم الآذان وعدم الاستماع لمطالب الشارع سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان وأن محاولة ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق نسيج المجتمع الأردني الواحد هي سياسة الجبناء اللذين لا يرون إلا مصالحهم فهم ينظرون إلى الأردن كمزرعة لهم ولآبائهم", وأضاف "نحن نحارب محاولة الضرب على وتر الأردني والفلسطيني هي مؤامرة على الوطن مكشوفة وإن دعاة الإصلاح الوطني تشكلت من زعامات وطنية كأحمد عبيدات وإن دعاة الإصلاح هم أكثر الناس صدقا مع وطنهم لأنهم لا مآرب لهم سوى رقعة الوطن".
كما وتحدث عن القطاع الشبابي محمد ابو درويش قائلا "نعم إنها جمعة الثبات والإصرار جمعة التحدي والإصرار ثابتون من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن الشرق إلى الغرب من معان إلى حوران جموع الفرسان والشجعان ثابتون ثابتون لا يفتؤ لنا عزم ولا تلين لنا قناة".
وأشار أبو درويش بأنه "ومن معان مصنع الفرسان نعلنها مدوية أننا ندعم كل الحراكات الشعبية وأن أي اعتداء عليها هو اعتداء علينا جميعا".
وقال "لأننا جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني ثابتون على مطالبنا المشروعة في الحرية والكرامة ومحاربة الفساد ورفع القبضة الأمنية عن الحياة المدنية وحل البرلمان الذي الذي رفض الإفراج في جلسته الأخيرة عن أبناء معان، ورفض الإفراج عن البطل أحمد الدقامسة، نقول لهم أقبلوا أو ارفضوا فإن الشارع سيقول كلمته شئتم أم أبيتم، ثابتون حتى تعود لنا أراضي معان، وحتى إلغاء اتفاقية وادي عربة التي ذهب أبناء معان ضحية لها بالتنسيق الأمني الأردني الإسرائيلي ثابتون على الحق والمبادىء فاليكموها عنا مجلجلة بالروح بالدم نفديك يا أردن حفظ الله الأردن حرا عربيا مسلما اللهم اجعلنا أنصار الحق وانصرنا وثبت أقدامنا".
إلى ذلك انطلقت مسيرة من أمام المسجد الكبير بمحافظة الكرك بمشاركة مختلف شرائح المجتمع للمطالبة بإصلاحات سياسية تحت شعار "جمعة الثبات".
ورفع المشاركون شعارات عدة "الشعب يريد إصلاح النظام","لا للفساد .. نعم لمحاربة تجار الوطن","نعم لحق المتظاهرين السلمي","نعم لائتلاف حركة (24 آذار)","لا للقبضة الأمنية على الحراك السلمي".
وطالب المشاركون برحيل حكومة البخيت, وحل مجلس النواب حتى يبدأ الإصلاح المنشود والذي يطالب به الشعب الأردني من الشمال إلى الجنوب على حد وصفهم.
كما وخرجت مسيرة شارك فيها المئات في مدينة الطفيلة من أمام المسجد الكبير إلى دار المحافظة في الجمعة التاسعة التي كانت تحت شعار "جمعة الثبات".
ونصب مشاركون أمام دار المحافظة "مشنقة رمزية" لمقاضاة الفاسدين الذين عبثوا بمقدرات الأردن وثرواته", على حد تعبيرهم.
وقال المشاركون بأن "مصير كل فاسد يجب أن يكون الإعدام لأنه خائن للوطن، مطالبين الدولة بالكشف عنهم ومحاكمتهم".
من مسيرة مأدبا | ||
(البوصلة)
No comments:
Post a Comment