عمل جبان لا يولد الا الكراهية..!!!
عِفرا - كتب حسان خريسات
يوم الجمعة الماضي وبينما كان وفد تيار 36 يصل الى وسط مدينة الطفيلة بدعوة من وجهاء في المدينة كانت هناك مصيدة دبرت باحكام من قبل مساعد مدير مخابرات الطفيلة (بسام البداينة) باستخدام بلطجية من اصحاب السوابق يحملون البلطات والسكاكين ، حيث تم استدراج الوفد لتناول القهوة من قبل احد المتعاونيين دون ادراك الى استراحة قرب مجمع السفريات في الطفيلة ليبدأ اعتداء منظم استهدف حياة اعضاء الوفد مباشرةً وكانت عناية الله عز وجل ان تمكن الاعضاء من الافلات ببعض الجروح والرضوض وتحطيم مركباتهم .
هذا العمل الجبان الذي لا يولد الا الكراهية كان ضمن تخطيط مسبق لضيوف جاءوا الى محافظة الطفيلة لا يحملون معهم الا "حب الوطن" والاخلاص له .
وما حدث يثبت ان الوطن اصبح مجزءاً لاهداف شخصية لفلان وعلان باستغلال المنصب العام الذي اقسموا من اجله خدمة للبلاد والعباد وليس غير ذلك ، لكن ما حصل لا يعبر الا عن خيانة للوطن والامة وتعريض حياة الناس للخطر بهذه الطريقة "الوحشية" وبادوات جبانة هو اصرار وترصد لقتل فئة محترمة من ابناء العشائر الاردنيين الذين لا تهمهم الا مصلحة الوطن ولا يرضيهم الا التضحية من اجل رفعته وتقدمه.
ما حصل في الطفيلة يؤكد حق المعتدى عليهم بتشكيل لجنة تحقيق في دائرة المخابرات العامة للوقوف على ما حدث وتقديم المعتدين ومن اشار عليهم ومن اعطاهم التعليمات للمحاكمة ، فالوطن للجميع وليس لمن يعتلي مقعد المسؤولية يستبيح قتل الناس وكأننا في غابة او ان القانون لم يعد موجوداً
التاريخ : 2011/07/16
عِفرا - كتب حسان خريسات
يوم الجمعة الماضي وبينما كان وفد تيار 36 يصل الى وسط مدينة الطفيلة بدعوة من وجهاء في المدينة كانت هناك مصيدة دبرت باحكام من قبل مساعد مدير مخابرات الطفيلة (بسام البداينة) باستخدام بلطجية من اصحاب السوابق يحملون البلطات والسكاكين ، حيث تم استدراج الوفد لتناول القهوة من قبل احد المتعاونيين دون ادراك الى استراحة قرب مجمع السفريات في الطفيلة ليبدأ اعتداء منظم استهدف حياة اعضاء الوفد مباشرةً وكانت عناية الله عز وجل ان تمكن الاعضاء من الافلات ببعض الجروح والرضوض وتحطيم مركباتهم .
هذا العمل الجبان الذي لا يولد الا الكراهية كان ضمن تخطيط مسبق لضيوف جاءوا الى محافظة الطفيلة لا يحملون معهم الا "حب الوطن" والاخلاص له .
وما حدث يثبت ان الوطن اصبح مجزءاً لاهداف شخصية لفلان وعلان باستغلال المنصب العام الذي اقسموا من اجله خدمة للبلاد والعباد وليس غير ذلك ، لكن ما حصل لا يعبر الا عن خيانة للوطن والامة وتعريض حياة الناس للخطر بهذه الطريقة "الوحشية" وبادوات جبانة هو اصرار وترصد لقتل فئة محترمة من ابناء العشائر الاردنيين الذين لا تهمهم الا مصلحة الوطن ولا يرضيهم الا التضحية من اجل رفعته وتقدمه.
ما حصل في الطفيلة يؤكد حق المعتدى عليهم بتشكيل لجنة تحقيق في دائرة المخابرات العامة للوقوف على ما حدث وتقديم المعتدين ومن اشار عليهم ومن اعطاهم التعليمات للمحاكمة ، فالوطن للجميع وليس لمن يعتلي مقعد المسؤولية يستبيح قتل الناس وكأننا في غابة او ان القانون لم يعد موجوداً
التاريخ : 2011/07/16
No comments:
Post a Comment