Friday 15 July 2011

" نقابيون من اجل الاصلاح " : نؤكد وقوقنا ودعمنا الكامل لاعتصام 15 تموز من اجل الاصلاح ومحاربة الفساد

" نقابيون من اجل الاصلاح " : نؤكد وقوقنا ودعمنا الكامل لاعتصام 15 تموز من اجل الاصلاح ومحاربة الفساد
2011 10:31 PM
 

جراسا نيوز -
اصدر 'تجمع نقابيون من أجل الاصلاح' بيانا يؤكدون فيه وقوفهم ودعمهم الكامل لاعتصام 15 تموز أجل مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين والفاسدات والإصلاح الحقيقي وتغيير نهج النظام .

وتاليا نص البيان :

مرة أخرى تثبت السلطة وأركان النظام بأنهم لا يريدون الإصلاح. مرة أخرى يؤكدون أنهم يرغبون في جر البلاد ومكوناتها الاجتماعية والسياسية إلى مواجهة لا تحمد عقباها، ومرة أخرى تدق هذه السلطات طبول الأزمة، لأن مثل هذا السلوك هو الوحيد، فيما تعتقد، الذي في وسعه أن يخرجها من أزمتها الطاحنة.


إننا في 'تجمع نقابيون من أجل الإصلاح' إذ نؤكد وقوقنا ودعمنا الكامل لأي جهود على المستوى الوطني في حراكها من أجل مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين والفاسدات والإصلاح الحقيقي وتغيير نهج النظام، فإننا ندين، وبأقصى ما في اللغة من شدة، حملات التحريض الممنهجة التي تقوم بها القوى المساندة للفساد والمحاربة للإصلاح من أجل إحباط مسعى الأردنيين الطامحين إلى بناء أردن وطني ديمقراطي خال من الفساد والفاسدين.


إن بؤس السلطة يتجلى في هذه اللحظات، وهي تطلق جماعاتها عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تشويه اعتصام 15 تموز، وشيطنة القائمين عليه والداعمين له، وتصويرهم في هيئة أعداء مخربين خارجين عن النواميس الوطنية.


لقد سقطت لغة التخوين، وأصبحت، بفعل الربيع العربي، من مخلفات الماضي، كما سقط، إلى غيرما رجعة، منطق القبضة القمعية. لقد مضى شباب الأردن وشيبه ونسائه وأحراره في مسيرة الإصلاح ولن يتراجعوا قيد أنملة، ولن يخيفهم ترهيب أو يحتويهم ترغيب، فالأردن القوي المنيع الكريم هو ما ينشدونه، وفي سبيل هذا الهدف الغالي النبيل، تهون كل التضحيات.


إننا نناشد كل العقلاء في بلدنا الغالي من أجل لجم الصوت الذي يفضل خيار المواجهة والعنف في وجه محتجين سلميين يدافعون عن أفكارهم بصدورهم العارية وإيمانهم الذي لا يتزعزع، وننبه الحكومة من مغبة الإقدام على أي خطوة تهدد النسيج الأهلي، أو تصطنع اشتباكا مفبركا للاعتداء على المعتصمين، كما حدث في مناسبات سابقة.

كما أننا في 'تجمع نقابيون من أجل الإصلاح' نهيب بكل الأردنيات الحرائر، والأردنيين النشامى من أجل تفويت الفرصة على قوى التجييش والتحريض من أن تزجهم في معارك خاسرة، الرابح الوحيد فيها هم أرباب الفساد، والقوى المعادية للإصلاح التي تريد أن تظل في عتمة جحورها تسرق مقدرات الوطن، وتنهب موارده، وتستعبد أباءه.

وحيث أن اعتصام 15 تموز كما كافة الحراكات الأخرى في الأردن هو اعتصام سلمي لا يروم سوى بناء أردن الأحرار، ودفع مسيرة التحولات الإصلاحية قدما إلى الأمام، ومن دون أي إبطاء أو تسويف. فحري بنا، إذن، أن نحمي أبناءنا وشبابنا الذين يتصدون لهذه المهمة الوطنية الجليلة والشجاعة، وأن نحيطهم بكل أسباب الدعم والرعاية، كي تنتصر الشمس على أعداء الظلام.

حمى الله الأردن، وحمى أبناءه الغرّ الميامين، وسيجه بالخير والمنعة والكرامة

'تجمع نقابيون من أجل الإصلاح'


No comments:

Post a Comment