غداً "جمعة مستمرّون" هل هي بداية ثورة سلمية..؟؟
عِفرا - دعا ناشطون أمس ، إلى المشاركة في "جمعة مستمرّون"غداً، في وقت واجهت دعوة ائتلافات شبابية وشعبية إلى الاعتصام المفتوح للمطالبة بإصلاح النظام، بعض الأبواب الموصدة بعدما رفض مجمّع النقابات المهنية وجهات أخرى استقبال المؤتمر الصحفي الثاني وأكدت الحكومة عدم سماحها بتنظيم اعتصامات مفتوحة في الساحات العامة .
وأعلن تجمع أبناء جرش للإصلاح”، عن انطلاق مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الحميدي صوب ساحة البلدية تحت شعار "مستمرّون"، للمطالبة بتعديل الدستور وتشكيل حكومة برلمانية منتخبة وقانون انتخاب عصري يلبي طموح الشعب، وإنشاء محكمة دستورية ومحاربة الفساد والمفسدين وفصل السلطات واستقلال القضاء، واسترداد أموال الشعب المنهوبة وإجراء إصلاحات اقتصادية .
في السياق، قال منضمون إلى “تنسيقية الحركات الشبابية والشعبية للإصلاح” خلال مؤتمر صحفي عقدوه في ساحة مقابلة أمام مجمع النقابات المهنية، إن الأخير رفض استقبالهم معتبرين ثمة “ضغوط رسمية” إزاء إحباط اعتصامهم المفتوح المزمع، غداً (الجمعة) من دون تحديدهم مكانه في عمّان .
وأكدوا بحضور النائبة السابقة المعارضة توجان الفيصل أنهم ماضون في فعاليتهم المقررة تحت شعار “إصلاح النظام” بمشاركة 16 جهة في مقدمتها "ائتلاف 24 آذار" الذي كان أطلق اعتصاماً مشابهاً في ميدان جمال عبد الناصر قبل نحو 4 شهور انتهى بصدام مع رجال الأمن أسفر عن وفاة شخص وإصابة العشرات .
إلى ذلك، لوحظ إسدال لوحة كبيرة من جسر الميدان القريب من مقر وزارة الداخلية (ميدان جمال عبد الناصر) كتب عليها “الصمت لم يعد من ذهب والشارع ليس حكراً على أحد”، مرفقة بملاحظة تدعو إلى وقفة “وفاء للوطن والقائد” في الساحة المحاذية .
من جهتها، أكدت الحكومة عدم قبولها تنفيذ اعتصامات مفتوحة وقال الناطق باسمها، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال عبد الله أبو رمان لن نسمح بما يعيق حركة الناس ومعطيات التجارة والاستثمار وما يؤثر سلباً في الأنشطة السياحية ونحوها مع إقرارنا بحرية التعبير من دون إخلال .
على الصعيد ذاته، أثارت فتوى صادرة عن الحركة الإسلامية عمّن يسقط قتيلا في الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية جدلاً، حيث قال رئيس لجنة العلماء المركزية في جماعة الإخوان المسلمين محمد أبو فارس من خرج للاعتصامات يبتغي إعلاء كلمة الله ودفع الظلم عن المقهورين وإحقاق الحق، فهو إلى ما ذهب إليه، ومن قتل في سبيل الله هو شهيد أما عند ربه فعلمه يدخل بالغيبيات . وأضاف كل لما خرج إليه، فمن خرج لدفع الأذى والظلم عن الناس ولأجل راية لا إله إلا الله وسقط قتيلاً فهو بالظاهر شهيد، شريطة أن يكون مسلماً ملتزماً، ومن كان يرفع شعارات إسلامية فهو شهيد ومن كان يرفع شعارات دنيوية بصدد دفع الظلم وإن لم يكن مسلماً فهو عندنا بمنزلة شهيد، ومن آذى المحتجين في تلك الحالات مكرهاً فهو آثم ولكن من قام بالقتل عن عمد فهو إلى جهنم.
من جهة اخرى قالت مصادر خاصة جداً ل"عِفرا" ان الاجهزة الامنية على اختلافها وتنوعها اعلنت حالة طواريء خاصة للغاية للتعامل مع الحدث غداً على غير المعتاد بعد ورود انباء عن الاصرار على نصب خيام واقامة اعتصام مفتوح وهذا ما تعارضه الدولة .
التاريخ : 2011/07/14
عِفرا - دعا ناشطون أمس ، إلى المشاركة في "جمعة مستمرّون"غداً، في وقت واجهت دعوة ائتلافات شبابية وشعبية إلى الاعتصام المفتوح للمطالبة بإصلاح النظام، بعض الأبواب الموصدة بعدما رفض مجمّع النقابات المهنية وجهات أخرى استقبال المؤتمر الصحفي الثاني وأكدت الحكومة عدم سماحها بتنظيم اعتصامات مفتوحة في الساحات العامة .
وأعلن تجمع أبناء جرش للإصلاح”، عن انطلاق مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الحميدي صوب ساحة البلدية تحت شعار "مستمرّون"، للمطالبة بتعديل الدستور وتشكيل حكومة برلمانية منتخبة وقانون انتخاب عصري يلبي طموح الشعب، وإنشاء محكمة دستورية ومحاربة الفساد والمفسدين وفصل السلطات واستقلال القضاء، واسترداد أموال الشعب المنهوبة وإجراء إصلاحات اقتصادية .
في السياق، قال منضمون إلى “تنسيقية الحركات الشبابية والشعبية للإصلاح” خلال مؤتمر صحفي عقدوه في ساحة مقابلة أمام مجمع النقابات المهنية، إن الأخير رفض استقبالهم معتبرين ثمة “ضغوط رسمية” إزاء إحباط اعتصامهم المفتوح المزمع، غداً (الجمعة) من دون تحديدهم مكانه في عمّان .
وأكدوا بحضور النائبة السابقة المعارضة توجان الفيصل أنهم ماضون في فعاليتهم المقررة تحت شعار “إصلاح النظام” بمشاركة 16 جهة في مقدمتها "ائتلاف 24 آذار" الذي كان أطلق اعتصاماً مشابهاً في ميدان جمال عبد الناصر قبل نحو 4 شهور انتهى بصدام مع رجال الأمن أسفر عن وفاة شخص وإصابة العشرات .
إلى ذلك، لوحظ إسدال لوحة كبيرة من جسر الميدان القريب من مقر وزارة الداخلية (ميدان جمال عبد الناصر) كتب عليها “الصمت لم يعد من ذهب والشارع ليس حكراً على أحد”، مرفقة بملاحظة تدعو إلى وقفة “وفاء للوطن والقائد” في الساحة المحاذية .
من جهتها، أكدت الحكومة عدم قبولها تنفيذ اعتصامات مفتوحة وقال الناطق باسمها، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال عبد الله أبو رمان لن نسمح بما يعيق حركة الناس ومعطيات التجارة والاستثمار وما يؤثر سلباً في الأنشطة السياحية ونحوها مع إقرارنا بحرية التعبير من دون إخلال .
على الصعيد ذاته، أثارت فتوى صادرة عن الحركة الإسلامية عمّن يسقط قتيلا في الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية جدلاً، حيث قال رئيس لجنة العلماء المركزية في جماعة الإخوان المسلمين محمد أبو فارس من خرج للاعتصامات يبتغي إعلاء كلمة الله ودفع الظلم عن المقهورين وإحقاق الحق، فهو إلى ما ذهب إليه، ومن قتل في سبيل الله هو شهيد أما عند ربه فعلمه يدخل بالغيبيات . وأضاف كل لما خرج إليه، فمن خرج لدفع الأذى والظلم عن الناس ولأجل راية لا إله إلا الله وسقط قتيلاً فهو بالظاهر شهيد، شريطة أن يكون مسلماً ملتزماً، ومن كان يرفع شعارات إسلامية فهو شهيد ومن كان يرفع شعارات دنيوية بصدد دفع الظلم وإن لم يكن مسلماً فهو عندنا بمنزلة شهيد، ومن آذى المحتجين في تلك الحالات مكرهاً فهو آثم ولكن من قام بالقتل عن عمد فهو إلى جهنم.
من جهة اخرى قالت مصادر خاصة جداً ل"عِفرا" ان الاجهزة الامنية على اختلافها وتنوعها اعلنت حالة طواريء خاصة للغاية للتعامل مع الحدث غداً على غير المعتاد بعد ورود انباء عن الاصرار على نصب خيام واقامة اعتصام مفتوح وهذا ما تعارضه الدولة .
التاريخ : 2011/07/14
No comments:
Post a Comment