"تجمع عشائر حي الطفايلة" يتهم اجهزة امنية باثارة الفتنة ويلوح بالتصعيد
التاريخ:10/7/2011 - الوقت: 7:59م
اتهم التجمع الإصلاحي لأبناء عشائر حي الطفايلة بعض الأجهزة الأمنية بتحريك عناصر لإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة بحجج واهية وأعذار وهمية ، هدفها إسكات الناس بطرق الترهيب والتهديد باستخدام الأسلحة ومضايقة المشاركين في الحراك الشعبي.
واشار التجمع في بيان اصدره اليوم الى ما جرى في مسيرة أبناء حي الطفايلة في عمان بعد ظهر يوم الجمعة ،لافتاً الى انه "لولا معرفة الناس بما تخطط له تلك الأجهزة غير المبالية بأرواح الناس لحدثت مواجهات ومصادمات لا قبل للبعض بمعرفة نتائجها".
ولفت الى اعتداءات و إهانات وجهتها تلك العناصر لضيوف الحي ، وهي "سابقة خطيرة ومخزية ما كان لها أن تكون لو أن البعض احكم عقله وتعامل مع الضيوف كما ينبغي التعامل مع أي ضيف داخل منزله أو منزل أخيه وجاره " حيث "صدرت بعض الشتائم والسباب غير المبرر بحق جميع الحاضرين والضيوف القادمين من مختلف محافظات الجنوب وأعلنت هذه الزمرة تهديدها الواضح باستخدام القوة والأسلحة بحق المشاركين في مسيرة الجمعة نفسها ".
واوضح البيان ان ما جرى وتم الإشارة إليه"لا يندرج تحت باب الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير"،بل " أننا نرى ونصدقكم القول أن من ابتدع هذه البدعة السيئة وهي سابقة خطيرة لم يكن هدفه إلا إثارة الفتنة بين أبناء العمومة واغتيال هذا الحراك بدلاَ من دعمهم لإنجاز مشروع الإصلاح ومحاربة الفساد لرفع شأن الوطن ووقف هدر المال العام والعجز في الموازنة" .
وحمل التجمع الإصلاحي لأبناء عشائر حي الطفايلة المسئولية الكاملة للأجهزة الأمنية وأدواتها في المنطقة ، وناشد من يساهمون بهذه الأعمال التوقف عن المشاركة بهذه "الأفعال المشينة "، و"وضع الحد لاعتبار أنفسهم أداة طيعة تدار من قبل آخرين لا يبالون بكرامة الناس وحياتهم خدمة لمصالحهم ومصالح الآخرين على حساب سمعة أبناء الحي وصورته الطيبة" ،وتابع "لغة التهديد والوعيد والتعرض للمسيرات التي ينظمها أبناء العمومة من الأقارب طريق خطير ولا يعرف احد نهايته إن حدثت مصادمات بين أبناء الحي الواحد لا سمح الله الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" .
وقرر التجمع مواصلة الحراك ملوحاً بإمكانية تطويره من خلال نقله إلى وسط المدينة من أمام المسجد الحسيني الكبير ودعوة القوى والأحزاب والحركات من اجل المشاركة فيه ووضع برنامج عمل يتضمن فعاليات اجتماعية وثقافية وجماهيرية تقام داخل الحي ، وتحت شعارات "الإصلاح ومكافحة الفساد والحفاظ على الوطن ، وكف يد الأجهزة وأعوانها عن إثارة الفتن الخاسر فيها النظام والشعب" .
(البوصلة)
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن التجمع الإصلاحي لأبناء عشائر حي الطفايلة
يا أبناء عشائر حي الطفايلة الكرام ،،
في وقت يتحرك فيه أبناء حي الطفايلة وبالتزامن مع التحركات الشعبية التي تعم أرجاء الوطن للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد والتوقف عن تهميش أبناء الوطن في محافظات الجنوب وفي الطفيلة ومنطقة حي الطفايلة تحديدا ، وبعد سلسلة نجاحات حققها الحراك واستنهض من خلالها مختلف أبناء الوطن في محافظات المملكة ومع تصاعد حدة المطالبات بسبب تراجع وتباطؤ العملية الإصلاحية وملاحقة الفساد ، فقد ردت بعض الأجهزة الأمنية على تلك المحاولات وبعد فشلها في تطويع الحراك الشعبي ولجم مطالبه الوطنية للاتجاه إلى منحى اخطر وأعمق في تأثيره على الوطن والشعب وذلك بتحريك عناصر تعمل وبإيعاز من قبل بعض المتنفذين لإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة بحجج واهية وأعذار وهمية لا علاقة لها بما يجري ، هدفها إسكات الناس بطرق الترهيب والتهديد باستخدام الأسلحة ومضايقة المشاركين في مسيراتهم في سابقة لم يعهدها الناس من قبل ، وقد شهدت مسيرة أبناء حي الطفايلة في عمان بعد ظهر يوم الجمعة إحدى هذه الأدوات التي تستخدمها تلك العناصر ولولا حكمة الناس وحرصهم على استمرار العلاقة الأخوية التي تربط أبناء الحي بعضه ببعض ولمعرفة الناس بما تخطط له تلك الأجهزة غير المبالية بأرواح الناس لحدثت مواجهات ومصادمات لا قبل للبعض بمعرفة نتائجها ولحدث ما لا يحمد عقباه ـ لكن إرادة العقل وضبط النفس حالت دون وقوع أية اشتباكات بالرغم من كل المضايقات التي تعرضت لها المسيرة السلمية على طول طريقها وتم اختصار المسافة للحيلولة دون وقوع الاصطدام ، وكان أن سبقها اعتداء و إهانة وجهتها تلك العناصر لضيوف الحي وهي سابقة خطيرة ومخزية ما كان لها أن تكون لو أن البعض احكم عقله وتعامل مع الضيوف كما ينبغي التعامل مع أي ضيف داخل منزله أو منزل أخيه وجاره حيث صدرت بعض الشتائم والسباب غير المبرر بحق جميع الحاضرين والضيوف القادمين من مختلف محافظات الجنوب وأعلنت هذه الزمرة تهديدها الواضح باستخدام القوة والأسلحة بحق المشاركين في مسيرة الجمعة نفسها .
يا أبناء الحي الكرام
وإن ما جرى وتم الإشارة إليه لا يندرج تحت باب الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير والذي نؤمن به نحن في التجمع الإصلاحي إيماناً مطلقاً بل ونسعى إلى ترسيخه في شكل حضاري مدني سلمي إلا أننا نرى ونصدقكم القول أن من ابتدع هذه البدعة السيئة وهي سابقة خطيرة لم يكن هدفه إلا إثارة الفتنة بين أبناء العمومة واغتيال هذا الحراك بدلاَ من دعمهم لإنجاز مشروع الإصلاح ومحاربة الفساد لرفع شأن الوطن ووقف هدر المال العام والعجز في الموازنة .
يا أبناء الحي الكرام ،
إن التجمع الإصلاحي لأبناء عشائر حي الطفايلة وإذ يدين تلك الأعمال المثيرة للفتنة من جهة وتسيء لصورة أبناء الحي وكانت بمثابة إهانة لكل فرد فينا فأنه يحمل المسئولية الكاملة للأجهزة الأمنية وأدواتها في المنطقة ، ويناشد الإخوة وأبناء العمومة ممن يشاركون بهذه الأعمال التوقف عن المشاركة بهذه الأفعال المشينة التي توجه للأخوة والأقارب ، ووضع الحد لاعتبار أنفسهم أداة طيعة تدار من قبل آخرين لا يبالون بكرامة الناس وحياتهم خدمة لمصالحهم ومصالح الآخرين على حساب سمعة أبناء الحي وصورته الطيبة ، فلغة التهديد والوعيد والتعرض للمسيرات التي ينظمها أبناء العمومة من الأقارب طريق خطير ولا يعرف احد نهايته إن حدثت مصادمات بين أبناء الحي الواحد لا سمح الله الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .
يا أبناء الحي الكرام ،
لقد تدارس أبناء الحراك في الحي تلك الحادثة واتخذوا قرارا بمواصلة الحراك بل وإمكانية تطويره من خلال نقل حراكهم إلى وسط المدينة من أمام المسجد الحسيني الكبير ودعوة القوى والأحزاب والحركات من اجل المشاركة في تلك الاعتصامات ، ووضع برنامج عمل يتضمن فعاليات اجتماعية وثقافية وجماهيرية تقام داخل الحي ، وتحت شعارات الإصلاح ومكافحة الفساد والحفاظ على الوطن ، وكف يد الأجهزة وأعوانها عن إثارة الفتن الخاسر فيها النظام والشعب .
قال تعالى : إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله صدق الله العظيم.
حمى الله الأردن وطناً منيعاَ معافى من كل فاسد مفسد .
التجمع الإصلاحي لأبناء عشائر حي الطفايلة
No comments:
Post a Comment