Friday, 23 March 2012

اعتصام في جمعة ” كرامة الشعب ” بالكرك والمحتجون “الطفيلة الابية ماتخاف المنية”

23/03/2012 |
الجنوب نيوز- اعتصم المئات من المواطنين والناشطين في الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك والفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية بالمحافظة اليوم للمطالبة بالاصلاح الشامل ومحاربة الفساد .
وبدأ الاعتصام الذي جاء تحت عنوان ” جمعة كرامة الشعب ” في ميدان صلاح الدين الايوبي بوسط مدينة الكرك في اعقاب صلاة الظهر .
ورفع المشاركون بالاعتصام الاعلام الاردنية واليافطات التي تطالب باحترام ارادة المواطن الاردتي واعادة الثروات التي نهبت ومحاكمة الفاسدين بشكل حقيقي . كما طالبت الشعارات باطلاق سراح الناشطين السياسين في الحراكات الشعبية .ودان المشاركون ما يتخذ مجلس النواب من لا تعتبر عن مصالح الشعب الاردني .
مجلس نواب يا جبان بعتوا الشعب بالمجان’
- ‘يا عبدالله يا ابن حسين شوف الشعب راح وين’
- ‘يا حكومة يا .. رجعي كهربيتنا بالمية’
- ‘طاق طاق طاقية هذه الكرك ابية’
- ‘يا طفيلة يا ثوار احنا والله معكم يا احرار’
- ‘الطفيلة الابية ما تخاف المنية’
- ‘الله لا يعينك يا عون نفس الشكل ونفس اللون’.
وفي نهاية الاعتصام القي بيان باسم الحراك اكد على ان الحراك الشعبي الاردني ما يزال يؤكد على ان وسائلة واهدافة السلمية تتمثل في اصلاح النظام ومحاربة الفساد والعدالة الاجتماعية والمشاركة الشعبية بالحكم .
ولفت البيان الى ان الوطن الذي يعيش هذه الايام ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي هزم فيها الجيش الاردني وقوى المقاومة الوطنية جيش الاحتلال الصهيوني ، يعيش حالة من امتهان الكرامة الوطنية على يد زمرة من اللصوص والفاسدين الذين امتهنوا العيش على دماء الناس وسرقة ثروات الوطن .
واشار البيان الى ان ما تقوم به الاجهزة الرسمية والامنية في الوقت الحالي يتناقض جذريا مع مفهوم الكرامة الوطنية ، حيث تمارس هذه المنظومة سياسة اذلال الشعب الاردني ، مؤكدا ان مصادرة الحريات ومنع الشعب من التعبير بوسائل سلمية والعودة الى سياسة الاعتقالات وحجز الحرية لابسط الاسباب من شانها توتير الاجواء وزيادة منسوب الاحتقان لدى الاوساط الشعبية .
واكد البيان ان الحل الوحيد للازمة الحالية هي الاستجابة للمطالب الشعبية في اعادة السلطة للشعب وتنفيذ حزمة من الاجراءات التي من شانها تهدئة الامور وفي مقدمتها محاكمة الفاسدين واعادة الثروات المنهوبة .
وفيما يلي نص البيان :
بيان الحراك الشبابي والشعبي الأردني .
جمعة ” كرامة الشعب ” .
يا أبناء الشعب الأردني العظيم ،
تمر هذه الأيام على الوطن الذكرى” 44 ” لمعركة الكرامة الخالدة التي هزم فيها جيش الاحتلال الصهيوني بعد أن حاول الاعتداء على التراب الوطني الأردني .وهي ذكرى استعاد فيها الجيش الأردني والقوى الوطنية كرامة الأمة والشعب بعد أن أهينت في نكسة حزيران .
تمر هذه الذكرى العزيزة علينا جميعا والوطن العزيز وشعبنا الأبي يعيش حالة من امتهان الكرامة الوطنية وإذلال الشعب وقواه الحية على يد زمرة من اللصوص والفاسدين الذين امتهنوا العيش على دماء الناس وسرقة ثروات الوطن .
إن الشعب الأردني الذي يعيش هذه الأيام حالة من الصراع في مواجهة قوى الفساد واحتكار السلطة قد أعلن وبكل صراحة انه لن يعود إلى ما كان عليه قبل عام لأنه استعاد قراره الوطني بالبدء بمعركة النضال الوطني من اجل استعادة الكرامة الوطنية واستعادة السلطة الوطنية للشعب الأردني في الحكم وإدارة مقدرات الدولة والمجتمع .
إن ما تقوم به الأجهزة الرسمية في الحكم والحكومة والأجهزة الأمنية المختلفة يتناقض جذريا مع مفهوم الكرامة الوطنية ، حيث تمارس هذه المنظومة المتكاملة سياسية الإذلال للشعب الأردني ، بدءاً من مصادرة الحريات ومنع الشعب من التعبير عن رأيه ، والعودة إلى سياسات الاعتقالات وحجز الحرية لأبسط الأسباب وأندرها بين شعوب العالم ومنها تهمة ” إطالة اللسان ” التي توجه للناشطين في الحراك الشبابي والشعبي ، وهم الشرفاء الذين لم تلوث أيديهم بمال الشعب كما هو الحال لدى العديد من الحكام والمسئولين في الوطن .
إن شعبنا الأردني العظيم وقوى الحراكات الشعبية ومعها القوى والأحزاب الوطنية والفعاليات الشعبية والمستقلين من أبناء الشعب العظيم قرروا أن أن مرحلة جديدة في العلاقة مع الحكم والحكومات قد بدأت . عنوانها أن كرامة الشعب الأردني هي في رأس أولويات النضال الوطني الأردني ، وان ما تقوم به الأجهزة الرسمية حاليا من عودة للعقلية العرفية والبدء بمحاربة الحراكات الشعبية بالقوة يعني أن على الحراك ورغماً من تأكيده الدائم والمستمر على سلمية الوسائل والأهداف للحراك ، أن يعيد التفكير في شكل العلاقة مع الحكم والحكومة .
إن الحراك الشبابي والشعبي الأردني يدعو الأجهزة الرسمية ومنها رأس الدولة أن يعيد التفكير في نمط السياسات الجديد الذي بدأ التعامل بها مؤخرا لأنه يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والتوتر وتفجير أزمات محلية هنا وهناك ، الوطن ليس في حاجة إليها في هذه المرحلة الدقيقة .إن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الاستجابة للمطالب الشعبية في إعادة السلطة للشعب وتنفيذ حزمة من الإجراءات التي من شأنها تهدئة الوضع . ومن بينها إطلاق سراح كل المتعقلين السياسيين من أبناء الحراك الشعبي الأردني فوراً.
عاش الأردن .
عاش الشعب الأردني
عاش الحراك الشبابي والشعبي الأردني .
23 – آذار 2012

No comments:

Post a Comment