هل ينتصر شبيلات لمعتقلي الحراك ويشارك في مسيرة الجمعة نصرة لابناء الطفيلة؟!
جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - اسلام صوالحة - يسجل للزعيم السياسي والمعارض الاول, المهندس ليث شبيلات انه اول من رفع سقف مطالب الاصلاح في الاردن قبل ولادة الربيع العربي, فكان زرقاء اليمامة الذي حذر من يوم ينتفض فيه الشعب ضد الفساد والظلم .
الا ان اصرار شبيلات ومنذ ان خذلته المعارضة في تسعينيات القرن المنصرم, على الانعزال و الابتعاد عن الواجهة, تاركا الساحة لاحزاب الصدفة, وديكورات الديمقراطية, وللانتهازيين, لاقى انتقادا واسعا من قبل مواطنين تربوا على خطاباته المحظورة, والتي كانت تمثل قنبلة موقوته لكل حاملها .
غياب شبيلات الذي اسس لثقافة وطنية غير مسبوقة, اغضب اعضاء الحراك, الذي توقع ان يكون عراب الربيع الاردني, وهو الذي برر غيابه بانه يريد ترك الساحة للجيل الجديد ليصنع ما عجز هو وجيله عن صنعه .
وعندما شنت الحكومة اعتقالات ضد اعضاء في حراك الطفيلة, مسقط رأس الليث, وما تبعها من غضب ابناء المحافظة, توقع مريديو شبيلات ان ينفض عنه غبار الصمت, ويخرج ليغضب لغضب الحراك, وليكون على دين المعتقلين , الا ان عدم مشاركته في مسيرة الجمعة التي انطلقت من الطفيلة, شكلت صدمة لجميع المراقبين قبل الحراك, فجاءت مشاركته 'الخجولة' والصامتة في اعتصام اقيم امام سجن الجويدة لترفع عتب محبيه.
ويبقى السؤال, هل سيغادر الليث من عرينه, ويشارك في مسيرة الحسيني والتمن المتوقع ان تشهد مشاركة كثيفة من الحراكات الوطنية و احزاب المعارضة و الحركة الاسلامية, فهل سيكون الليث على دين معتقلي الطفيلة؟!!
وهل يكون رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات الذي اكد مشاركته في مسيرة الجمعة, وسيلقي كلمة في نهاية المسيرة, اقرب للحراك الشعبي من الليث شبيلات ؟!!
الا ان اصرار شبيلات ومنذ ان خذلته المعارضة في تسعينيات القرن المنصرم, على الانعزال و الابتعاد عن الواجهة, تاركا الساحة لاحزاب الصدفة, وديكورات الديمقراطية, وللانتهازيين, لاقى انتقادا واسعا من قبل مواطنين تربوا على خطاباته المحظورة, والتي كانت تمثل قنبلة موقوته لكل حاملها .
غياب شبيلات الذي اسس لثقافة وطنية غير مسبوقة, اغضب اعضاء الحراك, الذي توقع ان يكون عراب الربيع الاردني, وهو الذي برر غيابه بانه يريد ترك الساحة للجيل الجديد ليصنع ما عجز هو وجيله عن صنعه .
وعندما شنت الحكومة اعتقالات ضد اعضاء في حراك الطفيلة, مسقط رأس الليث, وما تبعها من غضب ابناء المحافظة, توقع مريديو شبيلات ان ينفض عنه غبار الصمت, ويخرج ليغضب لغضب الحراك, وليكون على دين المعتقلين , الا ان عدم مشاركته في مسيرة الجمعة التي انطلقت من الطفيلة, شكلت صدمة لجميع المراقبين قبل الحراك, فجاءت مشاركته 'الخجولة' والصامتة في اعتصام اقيم امام سجن الجويدة لترفع عتب محبيه.
ويبقى السؤال, هل سيغادر الليث من عرينه, ويشارك في مسيرة الحسيني والتمن المتوقع ان تشهد مشاركة كثيفة من الحراكات الوطنية و احزاب المعارضة و الحركة الاسلامية, فهل سيكون الليث على دين معتقلي الطفيلة؟!!
وهل يكون رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات الذي اكد مشاركته في مسيرة الجمعة, وسيلقي كلمة في نهاية المسيرة, اقرب للحراك الشعبي من الليث شبيلات ؟!!
No comments:
Post a Comment