Friday, 3 February 2012



مطالبات بالكشف الفوري عن أسماء "القبيضة" حتى لا تشمل التهم كل الصحفيين الأردنيين






عمان1:أجمع صحفيون أردنيون على ضرورة الكشف عن أعضاء قائمة الـ 51 الخاصة بصحفيين تلقوا هبات عينية ونقدية من مدير المخابرات الأسبق الفريق محمد الذهبي.

وطالب الصحفيون في تصريحات بالكشف الفوري عن أسماء هؤلاء "القبيضة" حتى لا تشمل التهم كل الصحفيين الأردنيين.

وأثار خبر تورط 51 صحفيا وصحفية في هذه القضية العديد من اللغط في الأوساط الإعلامية والصحفية، كما جعل كل فرد من الوسط موضع اتهام.

وتعود فترة تلقي من وصفهم الوسط الصحفي بـ "القبيضة" الأموال، إلى الحقبة التي تبوأ فيها الذهبي إدارة المخابرات العامة، ودخل فيها بصراع مع رئيس الديوان الملكي آنذاك باسم عوض الله، الذي اتهم كذلك بدعم صحفيين لمواجهة الذهبي و"مشروعه الوطني" ردّا على عوض الله ومشروعه فكفكة الدولة تحت ستار الليبرالية.

ووردت قوائم بأسماء أو برموز صحفيين وكتاب أردنيين، وحجم المبالغ التي تلقوها، والتي تجاوزت الـ 100 ألف في بعضهان وهو ما لم يتسن التأكد من صحتها.

وأيد رئيس هيئة تحرير صحيفة العرب اليوم الزميل سميح المعايطة الكشف عن الصحفيين، مشددا على ضرورة أن يكون الإفصاح عن هوياتهم "موثّق بالمعلومات الكاملة"، حتى يظهر من هم غير متورطين، ولا تبقى التهمة على كل الوسط الإعلامي والصحفي.

أما الكاتب في صحيفة الدستور باسم سكجها فأكد على كونه تعرّض من العديد من الزملاء إلى حملات موجهة كان يدرك تماما أن من يقودها هو هذه الجهات، لافتا إلى أنه لا يريد شماتة بأحد وإنما هو فقط يريد أن يأخذ الجاني جزاءه.

من جهته أوضح مدير التحرير في يومية الغد الزميل ماجد توبة أن على الإعلام ألا يقبل أي تهمة للزملاء إلا إن كانت موثقة حتى لايقع بفخّ التشهير، مبيّنا أنه بات ضروريا إعادة النظر ببعض معايير وأسس المهنة التي باتت هائمة لدى البعض لضبطها جيدا وتحديدها.

واعتبر الصحفي في جريدة الرأي حيدر المجالي أن حوالي ألف صحفيّ وعشرات الإعلاميين باتوا مأسورين لهذه الفئة وموسومين بها، مشددا على ضرورة محاكمتهم لخيانتهم شرف المهنة.

وذهب المجالي إلى حد الطلب بالكشف عن حسابات هؤلاء.

وطالب ناشر موقع خبر جو الزميل علاء الفزاع بالكشف الفوري عن المتورطين.



وقال بما أننا كصحفيين نطالب بمحاسبة الفاسدين، فإن من الأولى أن نطهر الوسط الصحفي من أشخاص ثبت تورطهم بتلقي معونات مالية من هذا أو ذاك.



ومن المتوقع أن تثير قائمة الـ 51 أزمة في شارع الصحافة، الذي يعمل فيها أكثر من ألف صحفي، في ظل توجيه اتهامات للصحفيين من كل الأطراف وفي مقدمتها الجمهور، وما فيها من تعارض تلقي الصحفي لمعونات مالية ورسالته الاخلاقية والوطنية.

No comments:

Post a Comment