Saturday, 11 February 2012

بني هاني: لايمكن لمن تربوا ببيوت الهوى في واشنطن أن يكونوا مصلحين

بني هانى \" لايمكن لمن تربوا في بيوت الهوى في واشنطن ان يكونوا مصلحين في الوطن
2012-02-11 11:58:20                       
سرايا - خاص - قال عضو هيئة مكافحة الفساد المستقيل الدكتور عبد الرزاق بنى هاني إنه لا يمكن لمن تربوا في بيوت الهوى في واشنطن ان يكونوا مصلحين وطنيين.
وشكك بني هاني - في مهرجان أقامته الحركة الاسلامية في ساحة الريجنسى أمس - بنوايا الحكومة بمحاربة الفساد, مؤكداً أن ما يتم هو محاولات تجميلية تحت شعار محاربة الفساد.
وكشف بني هاني عن ثلاث عينات من المفسدين تابع قضاياهم، الأول كان راتبه خمسة دنانير فقط والآن يملك الملايين، والثاني كان يتيماً لا يملك ديناراً واحداً والآن يملك ثرواتٍ طائلة، و الثالث كان لا يملك ثمن فرشاة أسنان والآن يملك الأموال الطائله، موضحاً أن هؤلاء الثلاثة استشرى فسادهم وتم التستر عليهم حتى هذه اللحظة.
وقال بنى هاني: إننا نضع أيادينا على قلوبنا ونحن ننظر إلى ما يجرى في وطننا، مضيفاً بأن الفاسدين تغلغلوا في مفاصل الدولة المهمة، وفي جنح الظلام نهبوا أموال الناس وطعام الفقراء وأدوية الأطفال والمسنين.

وأكد أن "الفاسدين" صنعوا دولة فاسدة وملأوها شراً ورذيلة، كاشفاً أن رؤوس الفساد حاولوا شراء الكثير من الذمم حتى يصيب الآخرين بعدوى الفساد.

ووجه بني هاني كلمة للعقلاء من أبناء الوطن ناشدهم فيها بتقديم النصيحة لأصحاب القرار في الأردن لأجل إجتثاث الفساد من جذوره.


من جهته قال عريف المهرجان المحامى حكمت الرواشدة: إن الفساد نخر موسئسات القرار في الأردن، وإن ملف "برنامج التحول الاقتصادي" تم إحراقه من وزير التخطيط.
و حول محاكمة مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبى، أكد أن هذه المحاكمة وغيرها لذرّ الرماد في العيون للتغطية على الذين باعوا الشركات الوطنية وأنشأوا عوضاً عنها شركات وهمية لشراء الفوسفات كان الهدف الوحيد منها التلاعب بمقدرات الوطن وبأرزاق المواطنين. متسائلاً: لماذا لا يحاكم الذين زوروا انتخابات عام 2007 ؟

No comments:

Post a Comment