الشعب يسأل : الاكاديمية الدولية - عمان من صاحبها ومن يديرها .. ؟؟؟
عِفرا - تسمى بالاكاديمية الدولية - عمان وتقع بمقابل مدينة الحسين الطبية وتفرد مبانيها على جزء كبير من حدائق الحسين التي قيل انها كانت ملكا خاصا لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتبرع بها لامانة عمان الكبرى وتساوي مبلغ ثلاثمائة وخمسون مليون دينار ... انها منطقة خاصة محظورة على الناس العاديين بل ومحظورة على الصحفيين هي ليست معسكرا ولا منطقة امنية لكن التصوير فيها وحولها ممنوع والدخول اليها شبه مستحيل
يقال بأن شقيقة الملكة رانيا تديرها وهي مؤسسة غير ربحية - حسب رئيس وزراء سابق - لكن رسومها الدراسية سنويا بعشرات الآف من الدولارات ويدرس بها اصحاب السمو ابناء الملك والامراء والاميرات وفيها ايضا ابناء رجال الاعمال وابناء عرب 48 ومن الخليج وطلاب من عدد من دول العالم
مناهجها تدرس بلغات العالم ويقال ان العلم الاردني لا يرفع بها صباح كل يوم رغم وجوده مرفوعا على السارية لكن كما شاهدناه خارج حرم الاكاديمية ويقال بأن النشيد الوطني الذي يردده ابناؤنا في المدارس لا يردد هنا ولا يعرفون الطابور الصباحي
قال لنا البعض انكم لن تتمكنوا من الدخول اليها والنشر عنها فكان التحدي وذهبنا الى الاكاديمية وعند المدخل الرئيس كان رجال الامن جاهزون وبادروا بالاتصال بالعلاقات العامة وتم منحنا تصاريح دخول خاصة - باجات - وخلال دقائق كنا بين يدي احدي الفتيات الاخت لينا هاكوز التي رحبت بنا لدقائق وطلبنا منها التكرم بتحديد موعد لنا لزيارة الاكاديمية رسميا واجراء تحقيق صحفي شامل مع الادارة والطلاب مع السماح لنا بالتصوير وكان الوعد كذلك وخلال ثلاثة ايام سنتلقى الرد
وانقضت الايام الثلاثة لا بل الاسابيع الثلاثة ولم يتصل بنا احد فعدنا للاكاديمية وتم الاتصال بالاخت لينا من قبل رجال الامن لكن الجواب كان انها كانت في اجازة اولا وان عطلة الاكاديمية ستبدأ خلال ايام والظروف لا تسمح بما طلبنا
خلاصة القول نحن خسرنا التحدي وكنا نعتقد اننا نقوم بزيارة لمدرسة تشبه مدارسنا في جبل التاج او الهاشمي او الكرك او عقربا او الثنية او الاغوار ونسينا اننا في مدرسة تربض على ارض اردنية بيعت للامانة بيعا ومن ثم تبرعت الامانة بها لصالح الاكاديمية التي تجاور مكاتب الملكة رانيا التي لا تسمع صوت الطلاب فيها كل صباح يرددون موطني ... موطني ... لانه ليس موطنهم
نحن لا زلنا ننتظر وسنبقى في حالة انتظار ريثما يصل هاتف يحدد لنا موعدا مع صاحبة المدرسة او من يديرها لان الناس يريدون معرفة اسرار وكنه هذه القلعة المحصنة
(فرسان التغيير)
التاريخ : 2012/02/01
عِفرا - تسمى بالاكاديمية الدولية - عمان وتقع بمقابل مدينة الحسين الطبية وتفرد مبانيها على جزء كبير من حدائق الحسين التي قيل انها كانت ملكا خاصا لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتبرع بها لامانة عمان الكبرى وتساوي مبلغ ثلاثمائة وخمسون مليون دينار ... انها منطقة خاصة محظورة على الناس العاديين بل ومحظورة على الصحفيين هي ليست معسكرا ولا منطقة امنية لكن التصوير فيها وحولها ممنوع والدخول اليها شبه مستحيل
يقال بأن شقيقة الملكة رانيا تديرها وهي مؤسسة غير ربحية - حسب رئيس وزراء سابق - لكن رسومها الدراسية سنويا بعشرات الآف من الدولارات ويدرس بها اصحاب السمو ابناء الملك والامراء والاميرات وفيها ايضا ابناء رجال الاعمال وابناء عرب 48 ومن الخليج وطلاب من عدد من دول العالم
مناهجها تدرس بلغات العالم ويقال ان العلم الاردني لا يرفع بها صباح كل يوم رغم وجوده مرفوعا على السارية لكن كما شاهدناه خارج حرم الاكاديمية ويقال بأن النشيد الوطني الذي يردده ابناؤنا في المدارس لا يردد هنا ولا يعرفون الطابور الصباحي
قال لنا البعض انكم لن تتمكنوا من الدخول اليها والنشر عنها فكان التحدي وذهبنا الى الاكاديمية وعند المدخل الرئيس كان رجال الامن جاهزون وبادروا بالاتصال بالعلاقات العامة وتم منحنا تصاريح دخول خاصة - باجات - وخلال دقائق كنا بين يدي احدي الفتيات الاخت لينا هاكوز التي رحبت بنا لدقائق وطلبنا منها التكرم بتحديد موعد لنا لزيارة الاكاديمية رسميا واجراء تحقيق صحفي شامل مع الادارة والطلاب مع السماح لنا بالتصوير وكان الوعد كذلك وخلال ثلاثة ايام سنتلقى الرد
وانقضت الايام الثلاثة لا بل الاسابيع الثلاثة ولم يتصل بنا احد فعدنا للاكاديمية وتم الاتصال بالاخت لينا من قبل رجال الامن لكن الجواب كان انها كانت في اجازة اولا وان عطلة الاكاديمية ستبدأ خلال ايام والظروف لا تسمح بما طلبنا
خلاصة القول نحن خسرنا التحدي وكنا نعتقد اننا نقوم بزيارة لمدرسة تشبه مدارسنا في جبل التاج او الهاشمي او الكرك او عقربا او الثنية او الاغوار ونسينا اننا في مدرسة تربض على ارض اردنية بيعت للامانة بيعا ومن ثم تبرعت الامانة بها لصالح الاكاديمية التي تجاور مكاتب الملكة رانيا التي لا تسمع صوت الطلاب فيها كل صباح يرددون موطني ... موطني ... لانه ليس موطنهم
نحن لا زلنا ننتظر وسنبقى في حالة انتظار ريثما يصل هاتف يحدد لنا موعدا مع صاحبة المدرسة او من يديرها لان الناس يريدون معرفة اسرار وكنه هذه القلعة المحصنة
(فرسان التغيير)
التاريخ : 2012/02/01
No comments:
Post a Comment