"حملة جمع التبرعات لاهلنا السوريين" في جامعة الطفيلة التقنية

بسم الله الرحمن الرحيم


(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) .


وطــــــــــن نــــــيــــــــوز- باسم النسيج العربي الواحد ... الذي يرتسم في أمة واحدة ... و ينبض بهَم ّ واحد اقام طلبة جامعة الطفيلة التقنية حملة شبابية   تطوعية لمساعدة اخواننا السوريين المتضررين جراء الأحداث في سوريا الشقيقة لما يعيشونه من ظروف إنسانية شاقة ومأساوية في الأردن تحت عنوان "حملة جمع التبرعات لاهلنا السوريين" حيث تهدف الحملة الى جمع التبرعات النقدية والعينية وكل ما يقدر عليه الطالب ، وتهدف ايضا الى نشر ثقافة العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي عن طريق مخاطبة الشباب والتواصل معهم بأساليب عصرية وخلّاقة لتشجيعهم على مساعدة الفقراء والمساكين وإيماناً منّا بأهمية الدور العربي في صياغة التاريخ و صناعة الحاضر و رسم المستقبل ، و نظراً للدور الأخوي بين الأشقاء ، لم نتوانى لحظة في دق ناقوس الخطر الذي يقترب من إخوتنا السوريين اللاجئين على الأراضي الأردنية ، فكلنا إيمان أن الأزمة لن تطول طالما مارسنا دورنا في ظل هذه الأمة جنباً إلى جنب مع هذه الشعوب العربية التي نبادلها الاحترام و التآخي ،

ورسالتنا الى اخواننا في سوريا الشقيقة القابعين تحت الشمس الحارقة تارة و تحت ضراوة الأمطار تارة أخرى ، و إن هذا ما هو الا الواجب الذي يدعونا لمساعدة إخواننا اللاجئين بما تجود به أنفسنا ، وننوه أننا هنا نقوم بعمل مشترك ، يشترك فيه كل طالب في هذه الجامعة أينما كان موقعه فهذا الواجب هو ثمرة جهود الجميع على اختلاف أجناسهم و أعراقهم   ، فنحن هنا في هذا الجامعة نعمل معاً باختلاف ألواننا و أطيافنا لنضرب مثالاً للوحدة الوطنية على أرض الأردن و نموذجاً للجسد العربي الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى .

 وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة الحملات التي يقوم بها طلبة الجامعة بهدف الرقي بمستوى الخدمات في الجامعة، حيث اقام الطلبة في الجامعة حملة للصلاه  تحت عنوان بالصلاه نسعد واقام الطلبة مؤخرا حملة تبادل الكتب الجامعية بهدف خدمة الطلبة والارتقاء بهم .