اللوزي يفجر مفاجئة جديدة و يؤكد تورط البخيت في ملف "سفر شاهين"
13-02-2012 03:58 PM
طباعة   





جراسا نيوز -


جراسا -

كشفت افادة امين عام وزارة الصحة د.ضيف الله اللوزي امام هيئة مكافحة الفساد في قضية سفر السجين خالد شاهين, تورط رئيس الوزراء السابق د.معروف البخيت شخصيا بالقضية التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط السياسية و الشعبية .

وبحسب الافادة التي حصلت 'جراسا نيوز' على نسخة منها, فقد تابع البخيت اجراءات سفر شاهين خطوة بخطوة, وان البخيت قدم وزيري الصحة و العدل في حكومته ككبش فداء ليتهرب من المسؤولية المباشرة عن تسفير السجين خالد شاهين .


وتاليا نص افادة امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي في القضية كما حصلت عليها 'جراسا نيوز' :


'انا اعمل حاليا امين عام وزارة الصحة واذكر بتاريخ 23-2-2011 حوالى الساعة العاشرة صباحا تم الاتصال بى من وكيل وزارة الصحة الطبيب ياسين الحسبان وطلب مني الحضور الى مكتبة وذهبت الى مكتبة وكانت مديرالمكتب موجودة المدعوة امل ابو عيدان – طلب فيها الوزير مغادرة المكتب وبعد ان غادرت احضر الوزير ملف وقال هذا ملف من دولة الرئيس الدكتور معروف البخيت بخصوص خالد شاهين (هل تعرفة) قلت (لا)قال هذا من جماعة المصفاة بده بعالجه الرئيس بالخارج وما بدو اياه يموت بالسجن واعطوه تقرير قلت معاليك نحن لم نعطى تقارير يوجد لجنة اسمها لجنة المعالجات بالخارج وفيها اعضاء من كافة القطاعات وقال ارسلوا الملف الى اللجنه وعلى ان لايتم اطلاع اى احد عليها او (تصويره) لا بل تصويره وقلت له هلا بطلب الك رئيس اللجنه الطبيب جمال قناش لعدم معرفتة بتاريخ انعقاد اللجنه وقال خليهم يعقدوها واعطيهم الملف وبعد قال ان عندى اجتماع وسلم رئيس اللجنه الملف وبعدها طلبت رئيس اللجنه الى مكتبى وسلمته الملف وقلت له هذا ملف خالد شاهين معالى الوزير يطلب عرضه على اللجنة ويطلب انعقادها الان اخذ الطبيب جمال الملف كما هو مغلق وغادر مكتبى وبعد حوالى ساعه اتصل بى معالى الوزير وقال اين وصل التقرير لان الرئاسة اتصلت تسال عن التقرير دون بيان من هو برئاسة قد اتصل وبدورى قمت بالاتصال بالطبيب جمال وقلت له اين وصلت المعاملة وافادنى بانة طلب اعضاء اللجنه للاجتماع واتصلت بالوزير وأعلمته بذلك وبعد حوالى ساعه ايضا من ذات اليوم اتصل بى الوزير وسال أين وصل التقرير لان الرئاسة اتصلت وتسال اين وصل الموضوع قمت بدورى واتصلت بالدكتور جمال وسالته اين وصل التقرير وافادنى أن احد اعضاء اللجنه بالجامعة عندها اجتماعات وهى الطبيبه نجوى خورى وعضو اخر فى اربد ولا اعرف من هو وقمت واعلمت الوزير بذلك وبعد ساعه أيضا اتصل الوزير مرة اخرى وسال عن التقرير وقمت بالاتصال برئيس اللجنه وقلت له معالى الوزير بسال عن التقرير دون ما ابدى اى ملاحظات بخصوص الاستعجال او عدمه وقال الطبيب جمال (انا موجود عند الطبيبه نجوى خورى بالجامعه )وبعدها ابلغت الوزير بذلك وفى حوالى الساعه الثالثة عصرا غادرنا الوزارة (انا ومعالى الوزير ) الى مستشفى الا مير حمزة حيث كان هناك اجتماع مع مدراء المستشفيات واتصل بى الدكتور جمال اثناء الاجتماع واخبرنى بان الطبيب مندوب الخدمات الطبية كان يوافق على التقرير الا انه فى اللحظة الأخيرة طلب ان يجرى اتصال هاتفيا وبعد الاتصال تحفظ على القرار وقمت فورا بابلاغ الوزير والذى هو كان واقف بجانبى لا بل قاعد بجانبى وقلت له معاليك مندوب الجيش يتحفظ قال الله يجعلة متحفظ وانا بحكى مع الباشا يوقع وطلب احضار التقرير وبعدها اتصلت بالطبيب جمال وقلت له الوزير بيقول جيب التقرير وبده يحكى مع الباشا يوقعه دون بيان من هو الباشا المقصود وحضر الدكتور جمال الى المستشفى الامير حمزة حوالى الساعه الرابعه عصرا واتصل بى من خارج المدرج المنعقد به الاجتماع وخرجت الية وقام بتسليمى الملف ودخلت الى الوزير فى المدرج وقمت بتسليمة الملف امام 31 مدير مستشفى وطلب ان يدخل الطبيب جمال وبالفعل دخل وقال لمعالى الوزير ان مندوب الخدمات يتحفظ واثناء ما كان يقلب بصفحات الملف شاهدت بان مندوب الخدمات غير موافق وتوقع الفرق ما بين التحفظ والرفض بان التحفظ هو عدم الموافقه على جزء معين او على طريقه وان لم يبدى اي رأى اما الرفض هو رفض لقرار اللجنه من البداية وقال الوزير الله لا يجعله وقع انا بدى اوقع وقال الدكتور جمال توقيعه ليس ضرورى لان قرارات اللجنه تتخذ بالاغلبية ليس بالاجماع وقال الوزير مادام هيك انا بدى اوقع وارفع القرار الى الرئيس وكان المدعو عمر الحجوج مندوب مكتب الوزير الى الرئاسة موجود وبحوزته مغلف وقام الوزير بوضع الملف فى المغلف وقال لعمر حجوج وديه الى مكتب الرئيس هذا ما حصل ولم اقم بالاتصال مع اى عضو من اعضاء اللجنة لا قبل ولا بعد ولا اعرف اى احد فيهم شخصيا وانا ليس عضو بالجنة الطبية وبحكم وظيفتى قمت بالاتصال مع اللجنة واخبرتهم لابل مع ريئيس اللجنة بناء على اوامر وطلب معالى الوزير. هذى افادتى اصادق عليها بتوقيعى بعد ان تليت على مسمعى محررة يوم السبت الموافق 14-5-2011 الساعه 12 ظهرا '