|
محمد السكر العدوان يكتب لوطن نيوز : رداً على حسن طـلال (راسبوتين القيصر الهاشمي)
للتاريخ مثالب وهي منغصة لأن المرء عادة يقيسها من منظور الوعي الحالي , اذ لو كان الوعي آن ذاك (اي في تلكم اللحظة التاريخية المنغصة) موجوداً لتبدلت مواقف ومآلات وحالات .
اكبر مثلبة في التاريخ الأردني .. انه اغتيل .. ببساطة.. لما ؟؟ هل من الممكن ان يُغتال تاريخ شعب هكذا .. شيطانياً .. دون سبب!!.. في نهج اغتيال التاريخ الأردني ان قام نظام طارئ جائنا محتلاً (حسب لسان مؤسسه) وشرعيته الوحيدة استقاها من تبعات مؤتمر فرساي (باريس) 1919 مع ابناء العمومة (حاييم وايزمان).. فيلسوف الوقت الضائع( راسبوتين) القيصر الهاشمي قال:-
1 - ((" الذين يتحدثون عن الماضي وينع...تون آباءنا، ليتذكروا آباءهم وين كانو ووين وصلو عملياً قبل ما يدخلو هذا السم لنفوسنا")).. صحيح جداً كلامك.. كنا في غمرة العز شيوخاً تقال فينا القصائد وتعد لنا الولائم على طول جزيرة العرب .. وليس فقط ذلك بل كنا ابطال تغيير تنمويين سبقنا عصرنا بمئات السنين ..سأذكرك بجدي الجيني (نمر العدوان) ذاك الشخص الذي نقل النساء من تبعية الأكل مما تلى الزوج الى الأكل من يده بل اجلسها على يمينه مفتخراً بها ..اليست هذه قمة التنموية البشرية والفكرية والحقوقية ..
اما جدي الوطني ابراهيم الضمور الذي ضحى باثنين من ابناءه من أجل ارض الكرامة وداس على رقبة ابراهيم باشا وجيشه الذي ارعب الأستانة ... اما دمعة المقلة ووجع القلب وتاج الشهداء ومفخرة رأسنا الشهيد البطل (صايل الشهوان العجارمة) الذي استقبل صدره جنباً الى جنب مع وشم حب الوطن ... رصاصات الغدر البريطانية في ثورة البلقاء .. تلك الرصاصات التي اختبأ خلفها من قال ببيعة ما تمت الا من خلفها .... ارايت تاريخنا .
نعم هذا قبلكم لكن في عهدكم تحولنا الى مرتبات في الجيش نضرب السلام تحية لمن هب ودب ونعلن الولاء الأعمى المشفوع بزيادة الراتب واصبحنا جهلة لا نفقه الحكم لذا عيبت انت في نفس المقابلة بالملكية الدستورية لما؟؟ لأننا رعاع ربيتمونا على السمع والطاعة والقصور الذهني الإرادي بحيث لا نساق الا براعي (المسيرة) للشعوب التي تقبع في الحظيرة.... نعم نحن السبب .. صدقت... لكن الإرادة ستعود ...وانتظر..والتاريخ سيحيا من جديد .. الم تقرأ كتاب صديقك (بول كينيدي) (بزوغ وأفول الإمبراطوريات)..!!
2-(( لو جيتكم لأنخلكم كلكم".)).. طبعاً اليس هذا منطق من حكمنا بالعرفية 33 عاماً ..هذا منطق العرفية الذي ما زال لسان حالكم ومنطق فكركم ومرمى يدكم .. لقد قمت في السابق انا وبعض اصدقائي بنصح اطفال الحراك انه يلزمكم فكراً سياسياً ناضجاً لكنهم لم يستجيبوا ولذا وجهوا الدعوة لكم جهلاً...
3-(( هل فجرت إسرائيل الألغام على الحدود لتدخل علينا دفعة جديدة من اللاجئين !!! ))..وكأن اللاجئين لم يدخلوا او لا يدخلوا الا خوفاً من الألغام!! او انهم اذا هجروا سيخافون الألغام !! ولذا قامت اسرائيل(ابناء العمومة) !! بازاحتها لكي يدخلوا!! .. يا رجل اسرائيل اذا ارادت ان تدخل ذبابة كل ما سيكلفها الموضوع هو مكالمة هاتفية بدولارين..!!
4-(( الدعوة للتغيير قد لا تقود بالضرورة إلى الاستقرار ))..طبعاً هذا اذا كان تقييمك للتغيير انه ناشئ من نزعة فوضى .. لا من مطالب حقة باستعادة الولاية المنهوبة والتخلص من الظلم ناهيك ان مصدر الفوضى المقابل للربيع العربي السلمي هو آت من انظمة البوليس القمعية لا من الحراك الواعي النوعي..
5-(( أصبحنا بلد حقد وكراهية ونميمة ودسيسة)).. نعم .. لكن من الحاقد الذي بعث بأمن الشمال الذين لعب على وطنيتهم لكي يقمع معان عام 1989 بدعاوى مشابهة لدعاوى النظام السوري لدرعا؟؟.. ومن الذي اختص واقتص ونصص وحاصص بين العشائر منذ نشأة الدولة ؟؟.. من الذي جاء باصحاب القرار من الفاسدين ؟؟ من الذي عينهم؟؟ اقارب واخلاء من هم ؟؟!
6-(( العائلة الهاشمية تعرف وتصل الأسر الفقيرة أينما كانوا)).. مِن مال مَن؟؟ الدستور الأردني يحرم على العائلة الحاكمة العمل بالتجارة .. اذا لا مصدر دخل لكم سوى القانوني المتمثل بمخصصات الخزينة التي مصدرها جيوب نفس الفقراء الذين تمنون عليهم..!!..الا اذا كان لكم مصادر اخرى .. اعلنوها..!!
7-(( لابد من اقامه محكمه جنائيه دستوريه عربيه في المستقبل)).. من سيكون اول متهم فيها ؟؟!! النظم الملكية المطلقة يا سيد لا تقترح اقتراحاً كهذا..!!
8- ((دستور 1952 لا يناسب كل ظرف وكل زمان ولذالك هنالك امكانيه لتعديل الدستور الاردني وعدم الاخذ به كالقران الكريم.))... لا تعليق..!!
9-(( آن الاوان لتفعيل دور المواطن كشريك في تقرير مصيره)) .. شكراً على الإعتراف .. اذاً كنا غير مشاركين في تقرير مصيرنا..!! فبدلا من ان تخلق لنا الحرية .. نصبح شركاء..!! يعني لا تقرر مصيرك لحالك .. شاورني قبل هيك يا مواطن..!! الوصائية بكل صورتها البشعة ..!! بدك تكحلها عميتها...
10-(( الأمزجة في اختيار المشاريع خارج خطة واضحة لن تبقينا طويلا)) من هو المسؤول عن تلك المزاجية؟؟ انت صرحت اننا غيبنا عن تقرير مصيرنا.. اذاً المزاجية هي من كانت تحكمنا..!! فكيف قلت بأن الوعي العربي غير مستعد للملكية الدستورية اذا كان هذا الوعي يقاد بالمزاجية..!!
11-(( هل لشباب الحراك أن يقرروا مصيرنا كأردنيين !! + لا يجوز ل20 او 30 شخص الحديث باسم الشعب )).. اذاً بناءاً على ذلك لا يجوز لعائلة ان تحكم مصيرنا ولا يجوز لعشرة او عشرين من افرادها ان يمثلوا تاريخنا وعاداتنا والحديث بإسم ارادتنا .. انسيت وادي عربة التي قمتم بضرب ارادتنا وخولتم خليلكم عبدالسلام ليلجأ لقانون الصوت الواحد ليوصل من يمثل ارادتكم الضيقة ..!! ارهاصة من ارهاصات الغياب القهري .. منطق الزئبق الغير راكد .. تسويغ راسبوتين .. فكر شائك كالشوك البطمي شكله جميل وملمسه مؤذي وبعده سام .. انتصار للذات المهزومة .. انطلاق في غمرة الثقة الزائدة الناشئة من تملقات المجتمع المخدر بالكاريزميات ... هي خلاصة ما وصل اليه فيلسوف الوقت الضائع..
-------------------------------------------------------
ليس ردا على سمو الامير بل مداخلة للتذكير بوفاء الاردنيين
جراسا نيوز -
تفرض محبة الاوطان على الانسان التضحية بالغالي والنفيس في سبيل البقاء والخلود، وخاصة اذا ماكان الوطن يعيش لحظات حاسمة ويقف على مفترق طرق وسط محيط تتقاذفه الامواج من من كل جهة، وبالتالي فقد اشرابت عقول الاردنيين وارواحهم لمقابلة سمو الامير الحسن على التلفزيون الاردني، وهو الامير الذي عرفوه سابقا بالجدية والاحاطة الشمولية بسائرالقضايا والتفاصيل، ولكن الصراحة تدعونا للزعم بان مسحة من خيبة الامل انطبعت في وجدان الاردنيين الاصلاءالذين فاجاهم باسلوبه ووجهة نظره تجاههم واتجاه حراكهم الاصلاحي وكذلك تجاه عراقة الاباء والاجداد الاردنيين رمز الانفة والكبرياء والتاريخ التليد لهم بدءا من قدر المجالي وانتهاء بسماحة الشيخ نوح القضاة عليه رحمة الله، وهم جميعا صدقوا الله والوطن والقيادة مذكرين بما جرى للهاشميين مع الاخرين كما تؤكدها حقائق التاريخ على النحو الاتي:-
١- السوريون:- وقد رفضوا ان يحكمهم حجازي وحتى لوكان هاشميا، وكانوا ممثلين بالاسر الدمشقية والحلبية العريقة وفي مقدمتها ال العظمة الذين اصروا على ان يكون حكام بلاد الشام من اهلها وحقائق معركة ميسلون وتفاصيلها بين الملك فيصل والشاميين معروفة حيث غادر المك فيصل سوريا متوجها لاوروبا مطالبا اياهم بالوفاء لعهود قطعوها.
٢- اللبنانيون:- وعلى راسهم الموارنة والمسيحيين الاخرين وبقية الطوائف عدا الدروز المتاثرين بنفوذ بريطانيا، وقد رفضوا عرض الملك فيصل عليهم للانضواء تحت عرشه رغم انه وعدهم بدولة علمانية كاملة تمارس فيها الحريات كماهي بفرنسا، لكنهم اثروا الحماية الفرنسية على حكم الهاشميين لهم ضمن المملكة العربية الفيصلية!!!!!
٣- الحجازيون:- وقد كان العقد الاخير من حكم الهاشميين للحجاز مثالا على التامر وعدم الوفاء، ومما زاد الطين بلة ان الهاشميين انفسهم ممثلين ببعض القيادات تواطاوا مع ابن سعود للاطاحة بحكم الهاشميين وانهائه تماما في الحجاز عدا ابناء قبيلتين فقط يعرفهما سموه جيدا.
٤- العراقيون:- وقد سجل التاريخ ان ابشع الجرائم بحق الهاشميين وال البيت بعد موقعة كربلاء كانت تجاه الاسرة الهاشمية في العراق، وهذه المذبحة لم يسلم منها الاطفال الابرياء في اسرتهم وفي احضان امهاتهم!!!!؟؟
الفلسطينيون:- الجميع يذكر تمسك الفلسطينيين بحكومة عموم فلسطين، وكذلك استشهاد الملك المؤسس بالمسجد الاقصى متهمين اياه ببيع فلسطين لليهود، والجميع يذكررفض الفلسطينيين لمشروع المملكة المتحدة، وكذلك اصرارهم على اعتبار المنظمة ممثلا شرعيا وحيدا وكذلك اصرارهم والحاحهم على استصدار قرار فك الارتباط لانشاء دولتهم المستقلة!!!!!
٥- الاردنيون:- وهم الذين سطروا اكبر ملحمة للوفاء لال البيت الاطهار والانتماء الصادق، حيث استقدموا الهاشميين والتفوا حولهم التفاف السوار حول المعصم وافتدوا قيادتهم وصدقوا العهد والوعد معهم، رغم العروض المتتالية من الجميع للاطاحة بهم وانهاء حكمهم!!!!! حقا لقد سطر الارنيون في الضفة الشرقية مدنا وفلاحين وبدوا اسمى ايات الولاءلقيادتهم الهاشمية. وبالتالي فان الموقف الاخلاقي يفرض الحفاظ على الهوية الاردنية، وعدم السماح بفتح البلاد امام العابثين والفاسدين الذين يتم جلبهم جلبا لهذا الوطن للعبث بمقدراته وسرقة اصوله والتحكم بابنائه ومنافستهم بحقوقهم السياسية لابل وحتى المعيشية، حيث لم نعد نجد ماء للشرب ،بحيث اصبح للبرامكة دورا فاق ما وصلوا لهم ايام هارون الرشيد وزوجته طيبة الذكر انذاك. كما ان الواجب يتطلب ان تعمل قيادتنا على بلورة الشخصية الوطنية الاردنية ودعمها وتقديمها للعالم وهو ما لم يحصل حتى الان الاعلى نطاق ضيق جدا، على العكس من الدول المجاورة التي لايمثلها سياديا الا من كان اصيلا حقا من الشعب.
واخيرا الاردنيون متمسكون بعقدهم الاجتماعي والسياسي مع الهاشميين ويجب تفعيله وتطويره ومن واجب قيادتنا الهاشمية الاعتزاز بالقيادات الاردنية الاصيلة، وهو مااشار له صاحب الجلالة الشهر الماضي بتاكيده على وجوب الاهتمام بتراث وصفي التل وحابس المجالي رحمهما الله، لكن سامح الله اميرنا الحسن الذي فاته ذلك!!!!!!
١- السوريون:- وقد رفضوا ان يحكمهم حجازي وحتى لوكان هاشميا، وكانوا ممثلين بالاسر الدمشقية والحلبية العريقة وفي مقدمتها ال العظمة الذين اصروا على ان يكون حكام بلاد الشام من اهلها وحقائق معركة ميسلون وتفاصيلها بين الملك فيصل والشاميين معروفة حيث غادر المك فيصل سوريا متوجها لاوروبا مطالبا اياهم بالوفاء لعهود قطعوها.
٢- اللبنانيون:- وعلى راسهم الموارنة والمسيحيين الاخرين وبقية الطوائف عدا الدروز المتاثرين بنفوذ بريطانيا، وقد رفضوا عرض الملك فيصل عليهم للانضواء تحت عرشه رغم انه وعدهم بدولة علمانية كاملة تمارس فيها الحريات كماهي بفرنسا، لكنهم اثروا الحماية الفرنسية على حكم الهاشميين لهم ضمن المملكة العربية الفيصلية!!!!!
٣- الحجازيون:- وقد كان العقد الاخير من حكم الهاشميين للحجاز مثالا على التامر وعدم الوفاء، ومما زاد الطين بلة ان الهاشميين انفسهم ممثلين ببعض القيادات تواطاوا مع ابن سعود للاطاحة بحكم الهاشميين وانهائه تماما في الحجاز عدا ابناء قبيلتين فقط يعرفهما سموه جيدا.
٤- العراقيون:- وقد سجل التاريخ ان ابشع الجرائم بحق الهاشميين وال البيت بعد موقعة كربلاء كانت تجاه الاسرة الهاشمية في العراق، وهذه المذبحة لم يسلم منها الاطفال الابرياء في اسرتهم وفي احضان امهاتهم!!!!؟؟
الفلسطينيون:- الجميع يذكر تمسك الفلسطينيين بحكومة عموم فلسطين، وكذلك استشهاد الملك المؤسس بالمسجد الاقصى متهمين اياه ببيع فلسطين لليهود، والجميع يذكررفض الفلسطينيين لمشروع المملكة المتحدة، وكذلك اصرارهم على اعتبار المنظمة ممثلا شرعيا وحيدا وكذلك اصرارهم والحاحهم على استصدار قرار فك الارتباط لانشاء دولتهم المستقلة!!!!!
٥- الاردنيون:- وهم الذين سطروا اكبر ملحمة للوفاء لال البيت الاطهار والانتماء الصادق، حيث استقدموا الهاشميين والتفوا حولهم التفاف السوار حول المعصم وافتدوا قيادتهم وصدقوا العهد والوعد معهم، رغم العروض المتتالية من الجميع للاطاحة بهم وانهاء حكمهم!!!!! حقا لقد سطر الارنيون في الضفة الشرقية مدنا وفلاحين وبدوا اسمى ايات الولاءلقيادتهم الهاشمية. وبالتالي فان الموقف الاخلاقي يفرض الحفاظ على الهوية الاردنية، وعدم السماح بفتح البلاد امام العابثين والفاسدين الذين يتم جلبهم جلبا لهذا الوطن للعبث بمقدراته وسرقة اصوله والتحكم بابنائه ومنافستهم بحقوقهم السياسية لابل وحتى المعيشية، حيث لم نعد نجد ماء للشرب ،بحيث اصبح للبرامكة دورا فاق ما وصلوا لهم ايام هارون الرشيد وزوجته طيبة الذكر انذاك. كما ان الواجب يتطلب ان تعمل قيادتنا على بلورة الشخصية الوطنية الاردنية ودعمها وتقديمها للعالم وهو ما لم يحصل حتى الان الاعلى نطاق ضيق جدا، على العكس من الدول المجاورة التي لايمثلها سياديا الا من كان اصيلا حقا من الشعب.
واخيرا الاردنيون متمسكون بعقدهم الاجتماعي والسياسي مع الهاشميين ويجب تفعيله وتطويره ومن واجب قيادتنا الهاشمية الاعتزاز بالقيادات الاردنية الاصيلة، وهو مااشار له صاحب الجلالة الشهر الماضي بتاكيده على وجوب الاهتمام بتراث وصفي التل وحابس المجالي رحمهما الله، لكن سامح الله اميرنا الحسن الذي فاته ذلك!!!!!!
No comments:
Post a Comment