Wednesday, 6 November 2013

أصداء محاكمة مرسي في الصحافة العالمية

أصداء محاكمة مرسي في الصحافة العالمية
 
السبيل
أحدثت محاكمة الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد، أصداء واسعة في العديد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية.

ففي الدنمارك نجد وسائل الإعلام المختلفة تتناول الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع بشكل أوضحت فيه أن مرسي، رفض الاعتراف بالمحكمة، وأن غالبية الرأي العام رفض محاكمة أول رئيس منتخب من قبل الشعب المصري.

وتناولت صحيفة "بولتكيان" واسعة الانتشار في الدنمارك، الموضوع في أولى صفحاتها، في خبر تحت عنوان "المأساة المصرية"، قالت فيه "لقد رفض الرئيس المخلوع الاعتراف بالمحكمة التي مثل أمامها، على اعتبار أنه يرى نفسه الرئيس الشرعي للبلاد حتى الآن".

وأضافت الصحيفة الدنماركية أن مرسي ، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، واجها نفس المصير، ونفس التهمة المتعلقة بقتل متظاهرين، وقالت في هذا السياق "الزعيمان متهمان بقتل متظاهرين خرجوا في عدد من التظاهرات التي جابت البلاد، لكن الفرق بين الاثنين أن الرأي العام بكامله في مصر حاليا رافضا لمحاكمة مرسي، على عكس مبارك".

ومضت قائلة "لأنهم يرون في محاكمة مرسي خطوة لا تمت للعدالة بأي صلة على الإطلاق"، مشيرة إلى العلانية التي أُجريت فيها محاكمة مبارك، بينما محاكمة مرسي حظيت بنوع من الكتمان، ولم يحضرها سوى عدد قليل من المحامين والصحفيين.

وخصصت الصحيفة الدنماركية مكانا لما قاله مرسي أثناء حديثه بالمحكمة، من كونه الرئيس الشرعي للبلاد، وأن الانقلاب العسكري خيانة وجريمة مكتملة الأركان، موضحة أنه رفع إشارة رابعة وهو في قفص الاتهام.

وعلى جانب آخر ذكرت صحيفة (بيرلينجسكه) الدنماركية أيضا، في خبر لها تحت عنوان "مصر تبدأ محاكمة رئيسها"، أن بعض الصحفيين الموالين للسلطات المصرية الحالية، رددوا خلال المحاكمة شعارات طالبوا فيها بإعدام مرسي.

وأوضحت أن المظاهرات التي شهدتها العديد من المدن المصرية يوم المحاكمة كانت قليلة مقارنة بتلك التي كانت في شهري تموز/يوليو، وأب/أغسطس، متسائلة عن السبب في ذلك، وطرحت إجابيتن "هل ذلك لانخفاض شعبية مرسي؟ أم بسبب العنف والتضييق الذي تمارسه قوات الأمن على المصريين، حتى إنها اعتقلت معظم قيادات الإخوان حتى الآن؟"

وفي فرنسا نجد صحيفة لي فيغارو المعروف قربها من اليمين، تتناول محاكمة مرسي في خبر لها، أوضحت فيه أن مرسي عارضصمحاكمته في أكاديمية الشرطة التي شهدت محاكمة سلفه مبارك، واصفة هذا الأمر بـ"المفارقة التاريخية".

أما صحيفة لوموند فأشارت إلى رفض الرئيس الشرعي ارتداء زي المتهمين الاحتياط، لافتة إلى رفضه كذلك تولي محمد سليم العوا الدفاع عنه، إيمانا منه بأن القضية برمتها باطلة لأنه لازال الرئيس الشرعي للبلاد.
(الأناضول)

No comments:

Post a Comment