|
هنري عزام ساعد
الطراونة في الجامعة و فايز يرد الجميل !
وطــن
نــيـــوز
"1980 دكتوراه في علم الاقتصاد / جامعة جنوب كاليفورنيا"...هذا ما يرد في السيرة الذاتية لرئيس الوزراء فايز الطراونة.
ولكن ما لا يرد في تلك السيرة هو "المساعدة" الكبيرة جداً في إعداد رسالة تلك الدرجة العلمية في تلك الجامعة والتي تلقاها الطراونة من زميله اللبناني الأصل الفرنسي الجنسية هنري عزام.
الطراونة لم ينس تلك "المساعدة" -والتي تتجاوز حدود المساعدة والاقتباس!- فكان له دور كبير في حصول هنري عزام على الجنسية الأردنية في العام 1998 عندما كان الطراونة رئيساً للديوان الملكي.
مرة أخرى وبعد 14 سنة خدمة في (ثانوي) أو في الأردن، تلقى عزام دفعة أخرى من الطراونة لقاء الـ"مساعدة" العتيدة في الدكتوراة، فتم تعيينه مسؤولاً عن "تحويشة عمر" الأردنيين.
قطر في الصورة!
تفيد المعلومات المتقاطعة من أوساط سياسية واقتصادية ومن داخل مؤسة الضمان نفسها أن الهدف المباشر من تعيين عزام هو استغلال استثمارات الضمان لتوفير سيولة، وهي السيولة التي قد تستغلها الدولة الأردنية للخروج من ضائقتها المالية.
المؤشرات المتوافرة حتى الآن، ويدعمها حديث قوي داخل مؤسسة الضمان، تشير إلى تمهيد لصفقة يقوم خلالها رأسمال قطري بشراء حصص في بنك الإسكان، والحديث هنا عن حصص تصل إلى الثلثين، وهو ما يعتبر حصصاً سيادية، وهذا يتضمن تلقائياً حصص الضمان الاجتماعي للوصول إلى تلك النسب. ويمتلك الضمان ما نسبته 15.3% من أسهم بنك الإسكان، وتقدر قيمتها بحوالي 320 مليون دينار. ويتم السعي لإنجاز تلك الصفقة عبر وسيط مالي كويتي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الإطاحة بعائلة شومان من إدارة البنك العربي، في حين يسعى كارتل خليجي (محركه الرئيس رأسمال قطري) للاستيلاء على الأغلبية في البنك العربي.
يشار إلى أن الضمان الاجتماعي يمتلك نسبة من أسهم البنك العربي كذلك.
وتقول مصادر سياسية ذات ثقة أن قطر تسعى إلى السيطرة على أهم البنوك الأردنية للتحكم في السوق المصرفي الأردني، وهو ما يفتح على احتمالات سياسية كبيرة.
خبر جو
"1980 دكتوراه في علم الاقتصاد / جامعة جنوب كاليفورنيا"...هذا ما يرد في السيرة الذاتية لرئيس الوزراء فايز الطراونة.
ولكن ما لا يرد في تلك السيرة هو "المساعدة" الكبيرة جداً في إعداد رسالة تلك الدرجة العلمية في تلك الجامعة والتي تلقاها الطراونة من زميله اللبناني الأصل الفرنسي الجنسية هنري عزام.
الطراونة لم ينس تلك "المساعدة" -والتي تتجاوز حدود المساعدة والاقتباس!- فكان له دور كبير في حصول هنري عزام على الجنسية الأردنية في العام 1998 عندما كان الطراونة رئيساً للديوان الملكي.
مرة أخرى وبعد 14 سنة خدمة في (ثانوي) أو في الأردن، تلقى عزام دفعة أخرى من الطراونة لقاء الـ"مساعدة" العتيدة في الدكتوراة، فتم تعيينه مسؤولاً عن "تحويشة عمر" الأردنيين.
قطر في الصورة!
تفيد المعلومات المتقاطعة من أوساط سياسية واقتصادية ومن داخل مؤسة الضمان نفسها أن الهدف المباشر من تعيين عزام هو استغلال استثمارات الضمان لتوفير سيولة، وهي السيولة التي قد تستغلها الدولة الأردنية للخروج من ضائقتها المالية.
المؤشرات المتوافرة حتى الآن، ويدعمها حديث قوي داخل مؤسسة الضمان، تشير إلى تمهيد لصفقة يقوم خلالها رأسمال قطري بشراء حصص في بنك الإسكان، والحديث هنا عن حصص تصل إلى الثلثين، وهو ما يعتبر حصصاً سيادية، وهذا يتضمن تلقائياً حصص الضمان الاجتماعي للوصول إلى تلك النسب. ويمتلك الضمان ما نسبته 15.3% من أسهم بنك الإسكان، وتقدر قيمتها بحوالي 320 مليون دينار. ويتم السعي لإنجاز تلك الصفقة عبر وسيط مالي كويتي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الإطاحة بعائلة شومان من إدارة البنك العربي، في حين يسعى كارتل خليجي (محركه الرئيس رأسمال قطري) للاستيلاء على الأغلبية في البنك العربي.
يشار إلى أن الضمان الاجتماعي يمتلك نسبة من أسهم البنك العربي كذلك.
وتقول مصادر سياسية ذات ثقة أن قطر تسعى إلى السيطرة على أهم البنوك الأردنية للتحكم في السوق المصرفي الأردني، وهو ما يفتح على احتمالات سياسية كبيرة.
خبر جو
06/09/2012 14:49:33
No comments:
Post a Comment