صوت الأردن
أصدر حراك العياصرة (جرش) بياناً حول الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها قوى الأمن في حي الطفايلة وحراك الطفيلة . وصلتنا نسخة من البيان وموقع صوت الأردن ينشرها وبنفس الوقت نستنكر هذه القبضة الأمنية التي أعادت البلاد إلى الأحكام العرفية .
احسان العياصره
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حراك العياصرة حول اعتقال ابناء الاردن الاحرار
قال تعالى "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ"
لقد راعنا ما سمعنا من اعتقالات بين صفوف الاحرار الوطنيين من ابناء الوطن الاكارم في حي الطفايلة ومدينة الطفيلة الابية العاصمة الروحية للحراك الشعبي، ، التي خرج أحرارها واختاروا أن يكونوا في صف الوطن، في مواجهة القوى الفاسدة، التي هيمنت على النظام وانتشرت في جسد الدولة الأردنية كما ينتشر السرطان في الجسد، وأصبحت الدولة تسير متخبطة على غير هدى في سياستها، لا تلوي على شيء، بحيث انطبق عليها قوله تعالى "لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس" .
عندما تفقد الدولة هيبتها وتسيطر عليها العقلية الأمنية العرفية تبدأ عليها علامات الغيبوبة واللاوعي فتتخبط في أقوالها وأفعالها وسياستها كأنها تسير في ظلمة على غير هدى ،فتنتهج سياسة ترويع وإرهاب مواطنيها من خلال رعايتها ودعمها لسياسة البلطجة الممنهجة تارة واعتقال الوطنيين الاحرار تارة أخرى، إنما يدلل ذلك على فسادها وانتهاء صلاحيتها، وأنها غير مؤتمنة على الأرض والعرض والعباد وعليها إعادة تصنيع ذاتها، حيث أنها فسحت المجال أمام أزلامها المدفوعين بقوة النار والدينار،لان يتحكموا بمصير الوطن والشعب وكأنهم الوصاة والخلفاء في الارض وما دونهم عبيد واتباع، ليعتدوا ويكبلوا الاحرار الغيورين على أردنهم والحريصين على امنه اكثر من دعاة "الامن والامان"
إن حراك العياصره للإصلاح قبل أن يعلن كلمته الأخيرة ليأسف ويأسى وينعى دولة فقدت مكانتها وهيبتها بين الشعب بعد أن توارت خلف الزعران والبلطجية لتحتمي وتحمي أزلامها الفاسدة والمفسدة محذرين في ذات الوقت من مغبة ما تقترفه أيادي الدولة بحق أبناء الشعب.
إن حراك العياصره للإصلاح قبل أن يعلن كلمته الأخيرة ليأسف ويأسى وينعى دولة فقدت مكانتها وهيبتها بين الشعب بعد أن توارت خلف الزعران والبلطجية لتحتمي وتحمي أزلامها الفاسدة والمفسدة محذرين في ذات الوقت من مغبة ما تقترفه أيادي الدولة بحق أبناء الشعب.
وأمام هذه المشاهد المؤلمة والمخزية من الزعرنة و البلطجة وانتهاك حقوق الشعب نؤكد على ما يلي :
1) اطلاق سراح المعتقلين الاحرار من ابناء الوطن والاعتذار عن هذه الخطيئة والتراجع عنها قبل ان تصل النار الى عقر الدار.
1) اطلاق سراح المعتقلين الاحرار من ابناء الوطن والاعتذار عن هذه الخطيئة والتراجع عنها قبل ان تصل النار الى عقر الدار.
2) على النظام الأردني أن يتخذ موقفا صريحا صارما تجاه قوى الفساد التي تسعى عبر سياسة البلطجة وترويع المواطنين إلى جر البلاد نحو مربع لا يمكن أن تخرج منه إلا إذا اهريقت دماء تعجز الأرض عن ابتلاعها وليس للدم ثمن إلا مثله.
3) على النظام أن ينصت ويصغي جيدا لقوى الشارع المصرة على المضي في مسيرة الإصلاح وان يستجيب إلى مطالب الشعب كاملة دون مماطلة أو ترقيع أو تسويف وألا يستهين بما يجري في الشارع الأردني وعلية أن يأخذ العبرة مما جرى ويجري للأنظمة التي اتبعت البلطجة والنار والبارود ضد مواطنيها وعجزت ان تكسر الإرادة الشعبية فسرعان ما تساقطت كأحجار الدومينو حيث لم يحمي مُلكها البلطجيه ولا البنادق والأسلحة الفتاكة.
4) تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومحاسبة كل من يقف وراء إثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي وترويع وإرهاب المواطنين الآمنين المطالبين بحقهم وحقوق الوطن ومحاسبتهم على كل أفعالهم المشينة.
3) على النظام أن ينصت ويصغي جيدا لقوى الشارع المصرة على المضي في مسيرة الإصلاح وان يستجيب إلى مطالب الشعب كاملة دون مماطلة أو ترقيع أو تسويف وألا يستهين بما يجري في الشارع الأردني وعلية أن يأخذ العبرة مما جرى ويجري للأنظمة التي اتبعت البلطجة والنار والبارود ضد مواطنيها وعجزت ان تكسر الإرادة الشعبية فسرعان ما تساقطت كأحجار الدومينو حيث لم يحمي مُلكها البلطجيه ولا البنادق والأسلحة الفتاكة.
4) تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومحاسبة كل من يقف وراء إثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي وترويع وإرهاب المواطنين الآمنين المطالبين بحقهم وحقوق الوطن ومحاسبتهم على كل أفعالهم المشينة.
5) إعطاء تعليمات صارمة لكافة الأجهزة الأمنية من اجل توفير حماية المطالبين في الإصلاح وتحميلهم كامل المسؤولية في حال تعرض أي مواطن للاعتداء والترهيب بأي صورة كانت.
قال تعالى "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون "
(حمى الله الأردن وشعبة من القوى الفاسدة الغاشمة) حراك العياصرة للإصلاح
(حمى الله الأردن وشعبة من القوى الفاسدة الغاشمة) حراك العياصرة للإصلاح
No comments:
Post a Comment