Friday, 28 September 2012

علاء الذيب من مقاعد الدراسة إلى قضبان محكمة امن الدولة .. هذا ما شاهدته وسأقوله ..

2012-09-21

علاء الذيب من مقاعد الدراسة إلى قضبان محكمة امن الدولة .. هذا ما شاهدته وسأقوله ..

كتب عمر شاهين
أثناء كتابتي لهذه الأسطر ، يقبع الشاب علاء محمود رافع الذيب وراء القضبان، في سجن الهاشمية، كموقوف، على تهمة لم تحدد بعد ، منتظرا، توجيه مدعي عام امن الدولة التهمة المنتظرة. وليس الهدف سجن شاب فهذا يحدث، في اليوم مئات المرات، ولكن خفايا اعتقال وسجن علاء الذيب الذي يجب أن اثبت وجهة نظري، والتي ستكون شهادة في أي وقت.
ما وصل للمدعي العام كان من قبل جهاز الأمن الوقائي التابع لجهاز الأمن العام الأردني ويشابه، حاليا جهاز امن الدولة المصري، في صلاحياته ولكن بشكل أقل، وأعطي صلاحيات واسعة جدا، ويفضل الكثير من الناشطين التعامل مع جهاز المخابرات العامة ، ويرفضون الأمن الوقائي، وذلك لان الجهاز واسع لصلاحيات التي ترهق افراده، والتي تختصر كل الأجهزة الأمنية في الأردن، من مكافحة مخدرات إلى المخابرات ، إلى رصد الحركات السياسية والدينية، وحتى الانضباط العسكري.
ما رايته فيما وجه لعلاء الذيب مبدئيا يرتكب في كل يوم وشارع وصحيفة، ولكن ثمة معاقبة بشكل آخر، للشاب، لذا طلبت من المحامين أن يكون لي شهادة ، وذلك كقارئ وإعلامي ومطلع على هذا الشاب،وماص در منه وسيما المقال الذي رايته في ملفه وعرفت انه اعد لتوجيه إطالة اللسان وهذا ما سأتحدث عنه بعد قليل.
شخصيا كنت من أكثر الكتاب والناشطين قربا للدولة، فكريا، ولطالما كتبت مدافعا عن الحكومات، وسياسية الدولة ولم أتردد أن أنكر وجود تعذيب في أجهزة المخابرات أو السجون، ووقفت بقلمي متحديا تشويه سمعة الوطن كدولة، لان هذا يعنيني، ولكن في كل يوم كنت ازداد إحباطا، لإهمال الحكومات والأجهزة الأمنية أي فكرة مخلصة للخروج من دوائر الاحتقان الإصلاحي والسياسي.
وفي ظل هذا الضخ الإعلامي، لا يمكن أن يحول شاب كعلاء الذيب إلى محكمة ، لا يجوز أن يقف أمامها أي مواطن مدني، ومع ذلك ألا ننتبه ننظر إلى مئات المواقع الالكترونية صفحات الفيس بوك وما يكتب بها من ضخ إعلامي، وكذلك الفضائيات، وما يقال بآلاف المسيرات عبر الهتافات، أو ما يكتب على اللوحات القماشية، وكذلك خطاب السياسيين والناشطين، وأمام كل هذا يتأثر أبناءنا في هذا الضخ ويتفاعلون معه !! وهذه عصارة ذلك .
وسؤالي ماذا قدمت الدولة لإظهار أو الرد أو تصحيح ما يقراه علاء الذيب وأبناء جيله، أمام تخبط الحكومة وضعف تبريرها ، وغياب لإعلام وتثقيف الأجهزة الأمنية !!! مع أن هذه البيئة السياسية المضطربة كانت تؤثر سلبا وإيجابا على خبراء بالسياسة، واجد الكثير منهم في حالة تخبط وتضارب في الآراء، وكل هذا طبيعي لتبعات التوسع الإعلامي والانفتاح الواسع جدا في بلد كانت اكبر مدنه لا تشهد محاضرة سياسية أو حوارية واحدة في العام ، وفجأة وهبت كل حرية التعبير هذه ومن ثم وسط هذا التخبط نلتقط مقال لنحاكم به شاب والكارثة عندما لا يفرق من كتب التقرير بين صورة المقال وفكرة المادة .
ومن الطبيعي أن الأجهزة نفسها درست كل ملف الشاب، وبحثت عن دواخل ارتدائه، لثياب سلفية، ومرجعيته العشائرية،ضعفها وقوتها، كشاب قدم والده من اربد وأصوله من بني صخر، إلا انه لا يحظى بذلك المد القبلي، وانه ليس عضوا بحزب، وأتوقع تم دراسة خلفيته الدينية مع تدخله الواسع، باعتصامات لواء الهاشمية، واليوم تتمنى الأجهزة الأمنية أن تغلق هذا الملف ، وتعيد علاء إلى لشارع لأنها وجدت كل توقعاتها خاطئة، وان من يدافع عن علاء الذين لم يكن في بال الأجهزة الأمنية .
أول من وقف مع علاء الذيب وتوجه للمحافظ للإفراج، رئيس نادي الشعلة، هاني عفانة وهو رئيس نادي الشعلة المعروف، عنه بحرصه على أمن المنطقة، وكنت قد اصطحبت علاء الذيب إلى نادي الشعلة، حيث كان يسعى هذا الشاب إلى حل مشكلة عائلية، ولنتخيل نبله حينما كان يبحث عن احد وجهاء المنطقة الكبار، كي ينهي خلافا ليس هو طرفا به، وسعد هاني البوريني لنخوة ابن 18 عام الذي ينفق ماله وجهده كي يساعد عائلة ارتكب ابنها مشاجرة مع عائلة أخرى !! ودار حديث طويل بينه وبين هاني عفانة، ولدراسته شخصية علاء ، وإدراكه أن كل ما يصدر منه حماس شاب، لذا كان أبو العبد أول من يتوجه إلى محافظ الزرقاء، ومن ثم إالى محكمة الزرقاء ، حتى محاولة تكفيله التي لم تتم، وهذا استغرق حتى الساعة التاسعة ليلا !!
السؤال هنا شخص وطني ومحافظ مثل هاني البوريني هل كان سيسير مع علاء الذيب الذي يصغر اغلب أبنائه ، لولا انه أدرك بذكائه وخبرته، أن الشاب ليس بذلك السوء،الذي قال عنه وبأنه مثير شغب، بالرغم أني أصر انه نشاط لمطالب حقوق اللواء، وانه بنهاية المطاف ليس، بطفل، وطوال عمري أنادي الأجهزة الأمنية أن تستوعب شبابنا وان الهدف السامي إصلاحهم، وليس زجهم بقضايا أمن الدولة، وكنت كلما اجتمع مع أي فرد من جهاز امني وأسعى لإيصال أفكاري هذه ليس له هدف سوى تحويلي بالنهاية إلى جاسوس وبعد إرهاقي بالحدث عن الوطن ومشاكله والتأثير العولمي على عقول شبابنا كنت اسمع نفس الجملة) هي رقم التلفون وأي شيء وصللنا إياه) غياب الإستراتجية هذا افشل أي إصلاح فردي، كان من الممكن أن نوفر هذا العدد الذي تم إيقافهم في المحاكم.
الآن صنعنا لعلاء تمكين قانوني وإعلامي ، مميز لحمايته،أولا سوف يقوم بالدفاع عنه الأستاذ المحامي، طاهر نصار وكذلك سوف نتابع قانونيا مع الأستاذة المحامية سمية القضاة، تم تولية الإعلامي محمود الشرعان وضع خيمة الصحافيين المعتصمين بكافة تفاصيل قضية علاء الذيب، وتم إبلاغ مركز حماية وحرية الصحافيين الأستاذ نضال منصور ، وسيقوم الأستاذ علاء ملكاوي بإيصال قضية علاء الذيب عبر الحراك الشعبي في عمان وباقي المحافظات، ونجحنا بالتنسيق مع اغلب الحراكات لوضع صورته مع معتقلي الرأي، حيث تأكد لدينا مبدأيا انه مستهدف سياسيا.
قصة علاء الذيب :
كنت قبل عام وعدة أشهر تعرفت على شاب اسمه علاء الذيب و قد انتقدت سابقا اعتصام طلابي في مدرسة إسكان الهاشمية، وحاورته مطولا، حول لباسه السلفي ، وكان الشاب يناقش بغاية الأدب، واستجاب لوجهة نظري، واكتشفت منذ تلك اللحظة ان علاء ليس مؤدلجا ولا يحمل عقيدة دينية أو سياسية متطرفة أن الآمر لا يتعدى تقليد اللباس، والشاب ابن 17 عام وقتها ، يتأثر بما يراه، ويسعى إلى تقليد ذلك، ونحن نقول عن شاب يسمع ويرى ما شرحته سابقا، أمام الجهة المقابلة صحف بالية ومتخلفة تسيطر عليها أجهزة الدولة، وكذلك خطباء وشيوخ مساجد لأ يصلح اغلبهم سوى لإعطائك درسا عن الغيبة أو مبطلات الوضوء.
منذ عام تعرف علاء الذيب على موقع الفيس بوك وتأثر بحماس الشباب الأردني، بالحراكات وبدا يختلط بهم، وكأي شاب بدا بالعمل القريب من ذلك، في مطالبات خدماتية وإعلامية، في لواء الهاشمية الذي يعاني من إهمال كبير، ومحاظ بأكبر شركات الوطن المصدرة للطاقة والحديد، وهذا ما يسمى في الإعلام (تدوين) أي نشر وتثبيت معاناة المواطن عبر الكتابة والصورة، ولا يقل أهمية عن الصحافة ، بل بات اليوم يفوقها، وكما نشر علاء وثبت أهم مشاكل المواطن وخاصة انقطاع الماء،وتغول الشركات سعى إلى نشر خلافات عشائرية لم يكن يجروء غيره على كتاباتها.
في المقابل تم استغلال علاء وزجه كرأس حربة للكثير من القضايا، ومع ذلك لا أجده أخطا بها، ولكن الدولة يهمها أن يظل المواطن صامتا، وكل ما يمكن أن يخطئ به علاء سببه عدم معالجة الحكومة، لتلك المشاكل، ولكني شخصيا في زمن اللامبالاة افتخر بان يكون شاب بمقتبل عمره يحمل كل هذا النشاط، والحماس لقضايا وطنا، الذي نبه جلالة الملك نفسه لمرات كثيرة، أن الوطن يعاني من إهمال حكومي كبير وشرح ذلك مفصلا في كتابه ( الفرصة الأخيرة للسلام) ولطالما طالب الملك أن يكون المواطن الأردني عين لوطنه في كل مكان، وهذا ما كان يمارسه الشاب علاء الذي يعاني وغيره من تقصير واسع في الخدمات.
عندما دخلت على المدعي عام محكمة الزرقاء كي أقدم كفالة لعلاء أراني مقالا له، كان بملفه، وكنت قد رأيت امن وقائي الهاشمية قدم شهادته ضد علاء ، وعرفت المقال الذي سيحاكم عليه، وبصراحة أثير استغرابي قي اليوم التالي عندما حول علاء إلى محكمة امن الدولة، فالمقال الذي قرأته كان يهاجم به بشار الأسد وادعائه لمؤامرة كونية ضد نظامه، ومهاجمة بشار ونظامه ليست من علاء فقط بل كل الزعماء العرب هاجموا بشار وحذروا من انفلات وغضب ضد جرائمه، وهذا ما سنبينه عندما نعرف التهم المسندة من محكمة امن الدولة لعلاء الذيب.
ولكني كراصد ومتابع لهذه القضية أقدم بعض الاضاءات اليت وضعتها للقضية وللمحامين :
- الأمن الوقائي لم يطلب علاء الذيب مسبقا، ولم يمر علي أن هذا الجهاز يتابع مقال ينشر في موقع الكتروني، فهذا شان المطبوعات والنشر، إلا أن الجهاز وعبر دورية تابعة له أوقف علاء أثناء تغطيته لاعتصام عشيرة العليمات أمام الجامعة الهاشمية. وشارك به علاء ليغطي الخبر، ولم يقوم الجهاز الامني بطلب أي هوية سوى لعلاء، حسب ما اخبرني نفسه.
- سمعت أن علاء متهم بالتحريض لذلك الاعتصام، والسؤال هنا لماذا لم يعتقل احد ممن كانوا معتصمين ... وهل يعقل أن يحرض شاب صغير مجموعة من المتعلمين والمدرسيين الجامعات !!! وأبناء عشيرة مميزة ، علما أن علاء ليس له أي علاقة بالاعتصام أو مصلحة خاصة ، فقد كان لأجل فصل دكتور من عشيرة العليمات من الجامعة .
- محافظ الزرقاء إمامي لم يظهر أي غضب شخصي ضده، وما كان يكتبه علاء الذيب ضد المحافظ هو من باب النقد له كحاكم إداري مسؤول عن إدارة مؤسسات المحافظة، وهناك أخطاء معروفة، في البلديات وسلطة المياه.
- ادعاء علاء الذين لغضب الهاشمية وسكانها لبعض القضايا الخدماتية لم تأت منه ، بل تعبير صادق عن إهمال الشركات، للأمن البيئي وما يؤكد ذلك أن المحافظ ومتصرف اللواء شكلا عدة لجان لإجراء حوارات بين الشركات والسكان،ولا يجوز أن نقول علاء الذين افتعل ذلك. وكل قضية كتب بها علاء كانت حقا تثير غضب الأغلبية من سكان اللواء.
- ما كتبه علاء الذيب عن خلافات عشائرية، في لواءا الهاشمية، كتبت في صحف عدة ويومية، وهو ينقل وجهتي نظر للعشيرتين، وان كان ذلك فيحاكم حسب قانون المطبوعات والنشر ، وكل هذه المواد كتبت قبل القانون المعدل ومصادقة جلالة الملك.
- قام الأمن الوقائي بحجز هوية علاء الذيب أثناء اعتصام العليمات، وحتى نعرف ما هي التهم التي وجهت سنسال هل بحث عن أخطاء للشاب حقا..!!! أم أن هناك افتعال لإسكاته في قضايا أخرى.
قد يكون علاء الذيب أخطا، استغل، تطرف، هناك من زج به بمشاكل أخرى، ولكن لو كانت الحكومات تحل مشاكل المواطن، ولا تنتظر انفجارها وتفاقهمها،لو كان هناك عدالة لا أن يحاكم شاب لأجل اعتصام كان به غيره، لو كان هناك حوارات، وتثقيف وأجهزة للحماية وليس للاعتقال، لو كان هناك مخافة الله ، لو كان هناك ضابط يقرا مقال ويميز من المقصود لما حدث كل هذا ...
في لدي كلام كثير ولكن يكفي إلى هنا ... لا يوجد جهاز امني أو حكومة تستمع لغيرتك على وطنك ولا يتعظون من كل الذي حصل في بلاد عربية أخرى كان سببها ليس محاسبة المخطئ بل صناعة تهمة له.

2011-05-08

طالب من لواء الهاشمية يستنجد بجلالة الملك بان يحميه من الأجهزة الأمنية في المحافظة

علاء الذيب
طالب من لواء الهاشمية يستنجد بجلالة الملك بان يحميه من الأجهزة الأمنية في المحافظة
وصلت الى موقع الرصيف نت رسالة من الطالب يدعى علاء محمود رافع الذيب يقول فيها أن الأجهزة الأمنية أرغمته على توقيع ورقة بمشاركته باعتصام لم يشارك به من قبل ويقصد اعتصام السلفية وساق رواية بان هناك خلاف عائلي أدى الى ان يتهم من قبل الأجهزة ويستجير الشاب بجلالة الملك بان ينقذه من مضاعفات يخشى حدوثها.
الرصيف نت ينشر الرسالة كما وصلت عبر زاوية ارسل خبرا وعبر الفيس بوك متنمين من الاجهزة الامنية توضيح القضية :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اليك سيدي يا جلالة الملك يا من عرف بالعدل واعطاء الحقوق لاصحابها يا من كرامتي من كرامته اطلعك على حالي ويوجد مثلي كثير (انا شاب ابلغ من العمر 18 عاما طالب في المرحله الثانويه من سكان مدينة الزرقاء لواء الهاشميه) الحمد لله منذ سنة ونصف التزمت دينيا فاطلقت لحيتي وقصرت ثوبي وفي بداية التزامي لم اكن اعرف ان هناك فرق متعدده فكنت ارافق الجميع وقد تلوث فكري بعدة افكار خاطئه ومنهج فاسد ولقد من الله علي عندما طلبت من قبل دائرة المخابرات في الزرقاء ان تبين لي عكس تلك الافكار ورايت معاملة طيبة وتصحيح لما هو عندي لا اقول ذلك تقربا من احد ولكن هاذا ما حصل ولكن للاسف انا انسان اخطئ اليس انا من البشر!!!!!
بعد احداث الجمعه المؤسفه والتي تأذى منها من تأذى من رجال الوطن وحماته من قبل جماعة تكفيرية ضالة مضله كان هناك ن يريد تصفية حساباتهم الشخصية على حساب غيرهم بادعائاتهم الكاذبه و اثناء خروجي من المسجد وبعد اداء صلاة المغرب كان هناك من ينتظرني من جماعة الامن الوقائي الذي استضافوني بحجة اغلاق شكوى لم تغلق بعد ولكن الحال تغير فاخذوني الا مديرية الشرطه واجبرني ذلك الضابط الذي اتفق هو وعمي على ان يكيدو الي تهمه بسب مشاكل عائليه عندي فاجبرني ذلك الضابط على توقيع ورقه باني شاركت باعتصام الزرقاء الذي لم اصل الزرقاء في ذلك اليوم ومن ثم اتصلوا باخي ليتكفلني وراجعتهم باليوم التالي وتم تحويلي الى دائرة المخابرات هذا يا سيدي بسبب واسطه بين عمي وذلك الضابط الواسطه التي تقول عنها انت انها عمل غير شريف سيدي يا جلالة الملك انت تعرف قلب الام وخوفها على هذا وانا مواطن لي كرامتي وحريتي فوالله اني لافكر بان اختفي عن وجه الارض وانا ارى امي ليلا ونهار تبكي وبعد زيارتها للمتصرف تدهورت حالتها الشخصيه فهل قلبك يسمح ان ترى لبنت لك تبكي ظلما ولا احد ينصرها فما اريد منك يا سيدي الا ان يظهر الحق وسامحني سيدي ان قصرت بحقكم او اخطاءت فانتم اهل للمسامحه والعفو (ابن الوطن الذي كرامتي من كرامتك)علاء محمود رافع الذيب 0787336627

No comments:

Post a Comment