حملة التشهير بالفساد تعتذر من المصري: حكيم في زمن الجهالة | |
عمان1:كتب الناشط حسام العبداللات رسالة يتحدث فيها بشكل خاص عن رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري والحوار الذي جمعه به مؤخرا مع نخبة من الناشطين, واصفا المصري بالحكيم في زمن الجهالة .وإشتهر العبداللات في الأردن خلال الأسبوعين الماضيين بإعلانه حملة للتشهير بمن يسميهم رموز الفساد المالي والسياسي.
وكان المصري قد استقبل لوفد الجبهة الوطنية الموحدة التي يترأسها الدكتور أحمد عويدي العبادي أحد أبرز الذين شنوا عام 1992 حملة على حكومة المصري في ذلك الوقت إنتهت بإستقالتها بعدما فضل المصري الإستقالة حفاظا على التجربة الديمقراطية الوليدة رافضا خيارا طرحه الملك الراحل حسين بن طلال بحل البرلمان والإبقاء على حكومته. وأعلنت مجموعة التشهير في وقت سابق أنها ستعتصم لمطالبة المصري بالكشف عن ما لديه من معلومات حول الفساد السياسي في الدولة لكن المصري إستقبل النشطاء في مكتبه الشخصي وتحاور معهم. ونشر الدكتورالعبداللات إنطباعاته عن الحوار مع المصري بعدما اشار الى ان بعض الجهات النافذة تريد التأثير على الوحدة الوطنية عبر تشويه بعض الرموز. وأبرز ما جاء في المقال الجديد للعبداللات على شكل رسالة نقلتها صحيفة القدس العربي اللندنية تقديمه إعتذارات علنية للمصري لإنه تعرض له بالنقد الأسبوع الماضي. وقال العبداللات: إذا كان الاعتذار يوئد الفتنة وينجيك من غدر الرويبضة فأنا أعتذرعن نقدك كونك تستحق الإعتذار. وإذا كان اختيار الرجال عنواناً للمرحلة فإن المرحلة القادمة اذا لم يكن دولة ابو نشأت احد اعمدتها فهذا يعني ان الوطن في خطر، فنحن في أمس الحاجة لحكيم في زمن الجهالة والجُهال. ووصف العبدالات المصري بإنه من الرجال ومن الساسة الذين حباهم الله الحكمة - ولا نزكي على الله احداً وقال: هو رجل يحترم الرأي الاخر ويؤمن بأن الحوارهو سلاح الاقوياء وأن البلطجة والزعرنة ولغة القناوي هي أسلحة الضعفاء. وقال العبداللات أيضا: كيف بوسعنا كشباب في المعارضة الاردنية الوطنية الموحدة ان لا نحترم رجل كالمصري؟ تقبل بصدر رحب نقدنا له بالفساد السياسي لترأسه جلستي مجلس الاعيان الذي اقرت فيهما قانون الصوت الواحد - قانون الانتخاب - وقانون تكميم الحرية والافواه - قانون المطبوعات والنشر- فتواصل معنا من اجل الحوار واستمعنا له واستمع لنا، وخرجنا من الاجتماع صفا واحداً وجبهة واحدةً وهي جبهة الوطن ،كما زاد من إحترامه في نفوسنا. وإعتبر المقال أن المصري حكيم في زمن الجهالة لانه اثبت انه كان الخيار الصائب للملك عندما كلفه برئاسة مجلس الحكماء - مجلس الاعيان - رجل إحترم نقد الاخرين له، لكن الرويبضه الذين يصطادون في الماء العكر ارادوا ان يستغلوا نقدنا للمصري من اجل الأساءة الية، ولكي يشعلوا فتنة اطفأتها بحمد الله حكمته والنوايا الحسنة للمعارضة الاردنية الوطنية الوحدة, فنقدنا للمصري جاء من باب العتب وليس الاتهام. وختم العبداللات رسالته : اقول لدولة الاستاذ طاهر المصري ان لك من اسمك نصيب - ان شاء الله - فأنت طاهر الفكر والقلب نظيف اليد واللسان، فأنت ونحن معك اردنيون عندما يكون الامر يتعلق بالاردن, وفلسطينيون عندما يتعلق الامر بالحبيبة فلسطين. |
صوت التغيير والاصلاح لاحرار الطفيلة اطفالها وشيبها وشبابها رجالا ونساء وحراكها من اجل بناء اردن قوي مؤسس على الحرية والعدل والمساواة
Friday 28 September 2012
حملة التشهير بالفساد تعتذر من المصري: حكيم في زمن الجهالة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment