Wednesday, 4 April 2012

عربيات “استبدال الشعب الاردني،واستيراد شعب اخر

اعتبر رئيس مجلس شورى الاخوان المسلمين الدكتور عبداللطيف عربيات استمرار ما وصفه بالدوران حول مبدأ الصوت الواحد المجزوء “جريمة كبرى” بحق الاردن. واعرب عن اسفه في تصريح له الثلاثاء،،من اصرار “مهندسي مكافحة الديموقراطية” على الانطلاق من ذات المربع في محاولات لتطوير الصوت الواحد ،بما يفرز “صيغ عجيبة غير متعارف عليها في العالم”،هدفها “الوقوف في وجه ارادة الشعب الاردني”.

واشار الى ان “تفصيل” قوانين تحدد مخرجات الانتخابات مسبقاً “لا يتوافق مع منطق التشريع والاخلاق والمصلحة الوطنية”،لافتاً الى ان “استمرار قطع الطريق على الديموقراطية تحت وطأة هاجس الإسلاميين معناه ان هنالك من يسعى الى الاجهاز على ارادة الاردنيين في كل مرة”.

واقترح عربيات “استبدال الشعب الاردني،واستيراد شعب اخر كي لا يفوز الاسلاميون بالانتخابات”،وقال “بعض الجهلة يريدون الاستمرار في لعبة وضع العربة امام الحصان،والاستمرار في استغفال الشعب الاردني والحط من قيمته”

واعتبر رئيس مجلس شورى الجماعة بان ما تسرب من صيغة مقترحة لقانون الانتخاب يعبر عن مستوى “مأساة” قوى الشد العكسي الساعية الى “الافتئات على ارادة الشعب الاردني وهدر مقدرات البلد وتفسيخه”.

وتابع:”بعد كل الحوارات والنقاشات والمناورات يعودون الى ذات المربع ليبدؤوا فصلا جديداً من التلاعب في حقوق المواطنين”.

وتساءل رئيس مجلس النواب الاسبق عن معنى ان تذهب الحكومة الى ما يناقض اغلبية الاجماع الوطني،وتواصل ترسيخ نواب المناطق والخدمات وتهميش البعد البرامجي السياسي الحزبي.

وذهب عربيات الى ان الصيغة المقترحة من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني 50% للدوائر بعدد اصوات مساو لعدد مقاعد الدائرة و50% للقائمة الوطنية النسبية ،هي صيغة “كانت مقترحة في 2007،والظروف الان تستدعي قائمة وطنية مغلقة بنسبة 100%.”

وتابع:”لقد فقد الاردنيون الثقة بثلة الفساد وملوا من مراوغاتهم ..لقد زوروا كل شيء وفسخوا المجتمع..هنالك من يقف وراء هدم كل ما يبنى..اننا ننتقل من تيه الى تيه”.

واعرب عربيات عن امله بان تكون الصيغة المسربة لقانون الانتخاب غير صحيحة،مشيراً الى ان القانون “حجر الزاوية في الاصلاح .

No comments:

Post a Comment