مسيرة مركزية في الطفيلة واعتصامات في باقي المحافظات في جمعة "هبة نيسان"

19-04-2012 11:02 AM
طباعة



جراسا نيوز -

ينظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني غدا الجمعة مسيرات سلمية موحدة في تسع محافظات ضمن برنامجه الاحتجاجي المتواصل الذي ينظمه الحراك في محافظات المملكة للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين .

واشار بيان صادر عن لجنة التنسيق بين الحراكات الشبابية والشعبية ان الاعتصامات والمسيرات لهذه الجمعة ستكون تحت عنوان جمعة “ هبة نيسان ' .

وقرر الحراك الشعبي في كل الطفيلة وجرش وعجلون وذيبان والسلط وسحاب والشوبك الخروج بمسيرات تحت شعار واحد وذلك توحيدا لجهود الحراك الشعبي في الدفاع عن الوطن والاستمرار في سياسة توحيد الحراكات الشعبية المطالبة بالاصلاح باعتباره هدف الحركة الاحتجاجية الوطنية الاردنية .

فيما قرر حراك أحرار حي الطفايلة نقل فعاليتهم لمسقط رأسهم الطفيلة و ذلك لمشاركة أحرار الطفيلة في مسيرتهم الحاشدة يوم غدٍ الجمعة تحت عنوان 'هبة نيسان تحرير'.

واعلن حراك الكرك في وقت لاحق انضمامه الى فعالية الطفيلة التي من المقرر ان تشهد مشاركة واسعة من باقي الحراكات بعد ان اعلنت الحركة الاسلامية هي الاخرى توجهها غدا الى الطفيلة .

واشار البيان الى ان الحراك الاسبوعي لهذا الاسبوع يأتي في ذكرى هبة نيسان المجيدة التي تفجرت في ظل سياسة الأحكام العرفية وسياسة القبضة الأمنية ، التي غيب الشعب الاردني من خلالها عن كل أشكال المشاركة بالحكم وخاصة الحياة السياسية ، وتعطلت الحياة النيابية وحظر العمل الحزبي وجرى مطاردة وملاحقة كل مواطن شريف يحاول أن ينتقد سياسة الحكم او يمارس نشاط سياسي وحزبي. ما أدى إلى التفرد بالحكم وأنتهاج وأتباع نهج سيساسي أقتصادي وأجتماعي أدى إلى إفقار الشعب وتجويعة وتهميشة .

ولفت البيان الى إن من اهم نتائج هبة نيسان حالة الانفراج السياسي والمتمثلة بالسماح بالعمل الحزبي وترخيص الأحزاب والسماح بعودة المبعدين عن الوطن بسبب أرائهم السياسية وأجراء انتخابات نيابية هي الاكثر نزاهة والغاء الأحكام العرفية .

وشدد البيان على ان الحراك الشعبي الاردني على أمتداد الوطن وبالرغم من بعض الأنجازات التي حققها حراكنا الشعبي ، الا انة يرى ان مسيرة الاصلاحات الوطنية ما زالت بطيئة ولم تنجز كل هو مطلوب على الصعيد السياسي والاقتصادي .معلنا ان الحراك مستمر بنشاطة السلمي .

وتؤكد الحراكات الشبابية والشعبية في المحافظات مجددا على ان القمع والبلطجة والزنازين لا بمكنها ان توقف عجلة المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين .