Friday, 13 April 2012

بني ارشيد: المخابرات تعين غالبية النواب والملك يعين الاعيان ويسمونها ديمقراطية

12/04/2012 |
الجنوب نيوز- اكد بني ارشيد على غياب ارادة الاصلاح في الاردن والتي تمثلت اخيرا بحملة الاعتقالات واصدار قانون الانتخاب الذي لا يخدم الا جهة واحدة وهي المخابرات على حد تعبيره.
واستشهد بالاية الكريمة (( ان الله لا يصلح عمل المفسدين )) لافتا الى عدم وجود نية للاصلاح الحقيقي في الاردن وان الكثييرين يتحدثون عن الاصلاح ولكن ليس كل من يتحدث عن الاصلاح يريده حقا.
وتساءل بني ارشيد خلال حضوره ندوة حوارية مساء امس الاربعاء عقدها ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير وبالتعاون مع نقابة المهندسين حول المستجدات على الساحة الاردنية ‘ متى يزهر الربيع العربي في الاردن ام اننا حالة خاصة كما يدعون من اجل ان يبقى الوضع على ما هو ‘ واضاف ‘ عندما استحوذ الفاسدون على مقاليد الحكم قادونا دون اي رهبة منا الى حافة الهاوية ‘.
وشدد على ان ما يستفز الاردنيين ما يحصل في الاردن من نهب لموجودات البلاد وانه لم يبقى للمواطن والاجيال القادمة اي قوت فمن المتوقع ان لا يجد الموظفون رواتب في المستقبل وهذا ما يثبته الارتفاع في المديونية وتساءل ‘ من سيدعم الاردن عند انهيار الاقتصاد فمثلا عند انهيار اليونان اقتصاديا دعمهم الاتحاد الاوروبي ‘.
وصرح بأن مسيرات الولاء مدفوعة الاجر ومعظمها من اصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنيين ويسيئون للوطنية وكلها موثقة بالصوت والصورة والاسماء.
واشار الى تزوير الانتخابات وان اسوأ تزوير للانتخابات حصل عام 2007 وان تزوير انتخابات عام 2010 كان بقرار مركزي وممنهج بحيث اصدرت دائرة الاحوال المدنية في عمان والزرقاء 60 الف بطاقة مزورة وذلك موثق في مؤتمر صحفي وتمت مخاطبة المسؤولين بهذا الشأن ولم تكن هناك اي استجابة فصاحب القرار في الاردن مجهول.
واضاف ‘ الاعلام لم يترك شيء والفضائح اظهرت ان المخابرات القت شبكاها في كل مؤسسات المجتمع من حزبيين وصحفيين وسياسيين واوقعت بالكثيرين ونجى الله من نجى ‘.
وتساءل ‘ لماذا لا نأخذ النظام المغربي نموذجا فملك المغرب ادرك التحدي وعمل على تعديل الدستور واجراء انتخابات وسلم الحكومة الى الشعب’.
واكد ان الاعتقالات تؤدي الى زيادة الاحتقان وزيادة اعداد المشاركين بالمسيرات الامر الذي يثبت صمود الشعب وعدم كسر ارادته وعمل على تعاطف الاردنيين تجاه معتقلي الحراكات.
وخلال حديثه حول القانون الانتخابي هذه بعض المقتطفات من كلمته:
· قانون الصوت الواحد صنعته السفارة الامريكية
· خرجنا من مزراب الصوت الواحد الى مزراب الدوائر الوهمية
· رئيس الوزراء الخصاونة منذ استلامه لمنصبه وعد بقانون انتخابي عصري افضل من قانون 1989
· بعض الوزراء صرحوا بأن هناك شركاء للحكومة في صياغة هذا القانون ومن حق الشعب ان يعرف من هم
· القانون شكل احباطا لمن يريدون الاصلاح
· المخابرات تعين غالبية النواب والملك يعين الاعيان ويسمونها ديمقراطية
· نعلم ان الحكومة لا تملك القرار ولكن قلنا سنحاورها ‘ ولاحق العيار لباب الدار ‘.
· نريد القائمة الوطنية التزاما منا لشركائنا السياسيين وللفرار من التجزئة
واختمم بني ارشيد حديثه بأن احد اهم العوامل الخارجية المعيقة للاصلاح هو الكيان الصهيوني وان بقاء الفاسدين يخدم مصالحه واضاف ان الانجازات التي تحققت هي بفضل الحراك والضغط الشعبي بعد فضل الله علينا.

No comments:

Post a Comment