تقول أوساط العاصمة الأردنية، وهمس مزارعها ليلا بأن السلطات الأردنية تدقق حاليا في العبث والإرتجال الذي مارسه المدير السابق لأحد الأجهزة الأمنية الأردنية الضابط المخلوع محمد عبداللطيف الذهبي الذي طرد من منصبه قبل نحو عامين، إذ اكتشفت السلطات الأردنية بأن الذهبي قد وزع كلابا على رفاقه كهدايا وأعطيات ، علما أن تلك الكلاب المؤهلة والمدربة قد تم شراؤها من المال العام، ومن أموال دافعي الضرائب في الأردن، إذ أورد موقع "جفرا" الإخباري الأردني بالتفصيل حكاية تفيد بأن الضابط المخلوع قد وزع كلابا على أحد رفاقه، وقد ذكرته بالإسم. المفارقة الطريفة والمؤسفة المسجلة هنا بأن كلاب الذهبي الممنوحة للرفاق لم تعد تعوي، لكن كلابه الأخرى التي تعوي وتنبح ليل نهار ستسكت قريبا، حين تحال الملفات الى أروقة المحاكم قريبا . وهذا هو نص الزميلة جفرا اونلاين حول الموضوع : جفرا -خاص . بيع محمد الذهبي مدير المخابرات السابق لرجل الاعمال نقولا العزوني منزلا تعود ملكيته لاحد مؤسسات الدولة بثمن زهيد و تسهيل حصوله على تراخيص تجارية و تمرير صفقات مشبوهه لحسابه الشخصي واهدائه من ممتلكات للدولة ، وفضيحة مشروع توسعة مصفاة البترول المتورط بها ثلاث من كبار موظفي الحكومة و رجال الاعمال الشهير خالد شاهين جميعها ظواهر جديدة طفت على سطح الاحداث في الاردن يجمعها قاسم مشترك واحد وهو محمد الذهبي مدير المخابرات السابق . ولكن أن يهدي الذهبي رجل الاعمال نقولا العزوني كلبين اثنين من نوع "روتو ابيلر " وعلى نفقة الدولة ومن خزينة دافعي الضرائب فهذا امر غريب و طريف و ظريف ويستحق أن يطرق باب الحديث عنه ، لأن عطايا الذهبي اتسعت لحد الكلاب و القطط و البسس و الحيوانات وربما هناك ما هو خفي و ما لم تطرقه احاديث صالونات عمان عن غرائب مرحلة الذهبي و اصدقائه . خيط سري غريب و عجيب يجمع الذهبي بالعزوني و كلما جفت الاقلام عن الكتابة بهذا الموضوع برزت لدينا قصص و حكايات لا يمكن ان تتجاهل ، فالقائم بامر العطايا السيد الذهبي تفنن في عطاياه وهباته لاصدقائه و ارقابه و تنفيعات اعوانه فهو ذو طريقة تختلف عن كل طرق نظائره و احوالهم ، فليس عنده خجل من التكسيب لحد التنكيل و التلميع لحد التبيض . الغرابة في امر العزوني أنه تمرس على فن رفقة رجال السلطة و بات مصابا بمرضهم ، فهو اليوم يحوم و يجول حول نسيب رئيس الوزراء سمير الرفاعي المدعو سعيد الزيات ، يتقرب منه في علاقات تجارية و عطايا و تبادل الهدايا ، فلعله من كل ذلك ينفض غبار الذهبي و ينعم في خيرات الرفاعي . ولله الفساد في حكم أهله الوان و اشكال و ما بقى لنا الا القول حمى الله الاردن و عزز ملكه و شد أوصال اهله و دبر في حاله من لم يدبر . ( جفرا وإنحياز ) |
صوت التغيير والاصلاح لاحرار الطفيلة اطفالها وشيبها وشبابها رجالا ونساء وحراكها من اجل بناء اردن قوي مؤسس على الحرية والعدل والمساواة
Friday, 13 April 2012
كلاب" محمد الذهبي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment