اهالي المعتقلين امام الرئاسة: اضرابنا مستمر حتى الافراج عن الاحرار(مصور)
4/8/2012 5:23:00 PM
4/8/2012 5:23:00 PM
اعتصم اكثر من 200 مشارك من ائتلاف الشباب الاسلامي للاصلاح و"احرار حي الطفايلة" وائتلاف جرش للاصلاح امام دار رئاسة الوزراء للمطالبة بالافراج عن معتقلي الطفيله ومعتقلي "اعتصام الرئاسة".
وردد المشاركون في الاعتصام هتافات ان منها "الموت لا المذلة","الله اكبر ع الظالم","ان ما طلعوا هالاحرار راح نتجمع ع الدوار ونولعها شعلة نار","شعب الاردن ما بيخاف لو تعتقلوا بالالاف","اسمع زين يا ابو حسين يا بتصلح الحين الحين يا بتلحق زين العابدين","وديرتنا اردنية قبل الثورة العربية","اهتف اهتف لا تتذمر ما في عنا ولا خط احمر".
من جانبه, اكد الناطق باسم الائتلاف الشبابي الاسلامي اسامة العبادي ان الحراك "لن يخذل المعتقلين ولن يسلمهم للنظام البوليسي الذي يصم اذانه ويحسبنا من عبيده الجبناء" .
وقال العبادي في كلمته ان الحراك سيبقى ملتزما بالسلمية كما كان على مدى عام كامل "ولم يعرف الاردن ان كسر زجاج واحد بفعل الحراك السلمي على الارض" .
وخاطب العبادي "جنرالات المخابرات", بقوله "الا تخجلون وانتم تعتقلون حماة الوطن وتتركون الفاسدين اما تخجلون من ابنائكم وانتم تبثون الزعران والبلطجية ليضربوا كل مصلح".
واوضح انه وبالتزامن مع قمع الاحرار واعتقالهم وعدم انجاز الاصلاحات اللازمة تتحفنا الحكومة بقانون انتخاب جديد "لم يأت بارادة شعبية بل جاء مخالفا لارادة الاردنيين", وتابع" وجاء القانون الجديد شبيها بالصوت الواحد الذي فتت العشائر والقوى الاجتماعية معززا للمناطقية والدور الخدمي للنواب على حساب تشريع القضايا الوطنية الكبيرة".
واضاف "شعبنا لم يعد قاصرا وتجارب الامم ليست ببعيدة عن ناظريه والاصلاح لا بد من تحقيقه"
واشار العبادي الى استمرار الفعل الضاغط حتى الافراج عن المعتقلين وانهاء نهج الاعتقال و"لن نكل حتى نحقق الاصلاح الحقيقي
ولفت الى ان "تصعيد الفاسدين" لن يزيدنا الا اتحادا واصرار على المطالب لاستعادة السلطات التي صودرت .
والدة المعتقل احمد العوران التي بدأت اضرابا عن الطعام بالرغم اصابتها بمرض الكلى وحاجتها الى التغذيه المتواصلة شددت على "وجوب الافراج عن الشباب الاحرار اليوم".
وقالت والدة العوران : "نحن لن نفك اضرابنا عن الطعام الا بالافراج عن ابنائنا فهم شامة في وجنة كل حر في الاردن وسيعلون راية الوطن وانا وابنائي فداء للوطن".
اما الناطق باسم حراك حي الطفايلة المحامي مأمون الحراسيس فاوضح ان الحراك بعد انطلاقه كان يتوقع ان يسير الاصلاح بالاتجاه الصحيح".
واضاف الحراسيس "وفي اللحظة التي كنا نتوقع فيها التجاوب لاحظنا اختلاف اللهجة الامنية وبدأ القمع وما حصل الخميس الماضي من اعتقالات وضرب في الاعتصام وصمة عار في جبين الاجهزة الامنية الامر الذي يدل على ان قوى الفساد ما تزال متحكمة بالقرار الى الان" .
واكد على استمرارية الحراك حتى تحقيق الاصلاح الذي يطالب به الشعب .
(البوصلة)
No comments:
Post a Comment