بلسان من يتحدث الرنتاوي
ما كنت لاكتب حول هذا الموضوع الا بعد ان صار مقال الرنتاوي الاخير جزءا من ظاهرة ، بدأها نضال منصور ضد الاحتجاجات الشعبية في الجنوب ، وتلاها جهاد الخازن ومنى الخطيب ، وترافقت مع تصريحات صهيونية متصاعدة تدعو لتصفية القضية الفلسطينية في الاردن ، فلولا التصريحات الصهيونية المذكورة ما كانت هناك حاجة لايلاء اية اهمية لما ورد على لسان المذكورين.
في مطلع شهر ايلول من عام2000 صدر العدد الاول والاخير من جريدة باسم ( صوت السلام ) وكان رئيس مجلس الادارة هو ( طارق الحميدي ) الذي اتهمته لجنة مقاومة التطبيع بزيارة الكيان وتلقي اموالا منه لاصدار الجريدة ، حيث دخل الطرفان في اتهامات قادتهما الى المحكمة ... وقد تضمن العدد المذكور مقابلة مع ( يوسي يعقوب برناي ) وهو رجل اعمال اسرائيلي يقيم في تل ابيب ، وتحقيقا يشيد بشخصية شمعون بيريز , ومقابلة مع عريب الرنتاوي صفحة 14 تحت العنوان التالي :
( الرنتاوي ينتقد نقابة الصحفيين لمنعها زيارة الصحفيين الى اسرائيل), كما تضمن العدد تحقيقات مع جمعية ( دور شلوم ) الصهيونية ورئيسها ( رافي كمعي ) ، ومع غرفة الصناعة المشتركة ومقرها تل ابيب .
وفيما يخص الرنتاوي وبعد ان كان عضوا في حزب العما ل الشيوعي الفلسطيني غادر الحزب وانضم الى الجبهة الشعبية وعمل في مجلتها الهدف باسم (عماد رحايمة ) الى ان القت الجبهة القبض علية بقرار من الدكتور القائد المرحوم جورج حبش والشهيد القائد ابو علي مصطفى ، واتهمته بالتخابر مع اكثر من جهاز مخابرات عربي منه ( الامن الفلسطيني في تونس ) وظل معتقلا في سجن الجبهة في مخيم درعا الى ان تم الافراج عنه بوساطة رسمية اردنية ، وذلك علما بان الرنتاوي سبق واعتقل في الاردن مع خلية يسارية اخرى عندما كان طالبا ، وبينما امضى شريكه في الخلية حمدان الهواري ( كركي من المحافظات )، سنوات طويلة في سجن المحطة توفي على اثرها ، استغرق اعتقال الرنتاوي ( ابن العاصمة ) عدة ايام فقط .
ويدير الرنتاوي اليوم مركز دراسات خاص في عمان ، التي تغص بعشرات مراكز الدراسات المرتبطة بالتمويل الاجنبي المشبوه والمغطى في الوقت نفسه من جهات رسمية ، و الذي يتهمه البعض بانه يراسل جريدة ( يديعوت احرنوت ) الصهيونية باسم سري .
وبعد :
1- ان عمان العربية لم تحتل بعد لتصبح عاصمة للماجورين والموتورين ومن يقف خلفهم وخلف خلفهم من عملاء السفارة الامريكية والصهيونية ، فهي في حدقة العين ومهجة القلب عند شعب قدم عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى مثل الشعب الفلسطيني ، وعند شعب انجب حمدان الهواري ، فيما لم يصمد الماجورون لحظة واحدة امام المحقق ، فحمدان الكركي من ابناء المحافظات وامثاله هم ابناء العاصمة وهم احق بفلسطين وترابها المقدس من المستسلمين والخونه فهم الفلسطينيون الحقيقيون .
2- ان فلسطين اسم مبارك لا يحق لمن مدوا يدهم للعدو الصهيوني واكلوا على موائده واغتنوا من اموال الموساد ان يلفظوا اسمها او يتسلقوا درجها العالي ،الاعلى من انفسهم المريضة .
3- من انت يا عريب يا عماد لتنكر علينا الاحتجاج في شوارع عمان ونحن نهتف لفلسطين وطرد سفير العدو قبل ان نهتف للخبز والحرية لبلدنا ولشعبنا الواحد .
4- يا عريب يا عماد او اي اسم اخر نجهله ، كلنا فلسطينيون من اجل فلسطين حرة محررة عربية ، وكلنا اردنيون في العاصمة والمحافظات والمخيمات من اجل اردن حر، سيد ، و مستقل .
لا وطن ولا قضية للمأجورين والجواسيس الا التكسب وجمع المال الحرام.
(عمان بوست)
في مطلع شهر ايلول من عام2000 صدر العدد الاول والاخير من جريدة باسم ( صوت السلام ) وكان رئيس مجلس الادارة هو ( طارق الحميدي ) الذي اتهمته لجنة مقاومة التطبيع بزيارة الكيان وتلقي اموالا منه لاصدار الجريدة ، حيث دخل الطرفان في اتهامات قادتهما الى المحكمة ... وقد تضمن العدد المذكور مقابلة مع ( يوسي يعقوب برناي ) وهو رجل اعمال اسرائيلي يقيم في تل ابيب ، وتحقيقا يشيد بشخصية شمعون بيريز , ومقابلة مع عريب الرنتاوي صفحة 14 تحت العنوان التالي :
( الرنتاوي ينتقد نقابة الصحفيين لمنعها زيارة الصحفيين الى اسرائيل), كما تضمن العدد تحقيقات مع جمعية ( دور شلوم ) الصهيونية ورئيسها ( رافي كمعي ) ، ومع غرفة الصناعة المشتركة ومقرها تل ابيب .
وفيما يخص الرنتاوي وبعد ان كان عضوا في حزب العما ل الشيوعي الفلسطيني غادر الحزب وانضم الى الجبهة الشعبية وعمل في مجلتها الهدف باسم (عماد رحايمة ) الى ان القت الجبهة القبض علية بقرار من الدكتور القائد المرحوم جورج حبش والشهيد القائد ابو علي مصطفى ، واتهمته بالتخابر مع اكثر من جهاز مخابرات عربي منه ( الامن الفلسطيني في تونس ) وظل معتقلا في سجن الجبهة في مخيم درعا الى ان تم الافراج عنه بوساطة رسمية اردنية ، وذلك علما بان الرنتاوي سبق واعتقل في الاردن مع خلية يسارية اخرى عندما كان طالبا ، وبينما امضى شريكه في الخلية حمدان الهواري ( كركي من المحافظات )، سنوات طويلة في سجن المحطة توفي على اثرها ، استغرق اعتقال الرنتاوي ( ابن العاصمة ) عدة ايام فقط .
ويدير الرنتاوي اليوم مركز دراسات خاص في عمان ، التي تغص بعشرات مراكز الدراسات المرتبطة بالتمويل الاجنبي المشبوه والمغطى في الوقت نفسه من جهات رسمية ، و الذي يتهمه البعض بانه يراسل جريدة ( يديعوت احرنوت ) الصهيونية باسم سري .
وبعد :
1- ان عمان العربية لم تحتل بعد لتصبح عاصمة للماجورين والموتورين ومن يقف خلفهم وخلف خلفهم من عملاء السفارة الامريكية والصهيونية ، فهي في حدقة العين ومهجة القلب عند شعب قدم عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى مثل الشعب الفلسطيني ، وعند شعب انجب حمدان الهواري ، فيما لم يصمد الماجورون لحظة واحدة امام المحقق ، فحمدان الكركي من ابناء المحافظات وامثاله هم ابناء العاصمة وهم احق بفلسطين وترابها المقدس من المستسلمين والخونه فهم الفلسطينيون الحقيقيون .
2- ان فلسطين اسم مبارك لا يحق لمن مدوا يدهم للعدو الصهيوني واكلوا على موائده واغتنوا من اموال الموساد ان يلفظوا اسمها او يتسلقوا درجها العالي ،الاعلى من انفسهم المريضة .
3- من انت يا عريب يا عماد لتنكر علينا الاحتجاج في شوارع عمان ونحن نهتف لفلسطين وطرد سفير العدو قبل ان نهتف للخبز والحرية لبلدنا ولشعبنا الواحد .
4- يا عريب يا عماد او اي اسم اخر نجهله ، كلنا فلسطينيون من اجل فلسطين حرة محررة عربية ، وكلنا اردنيون في العاصمة والمحافظات والمخيمات من اجل اردن حر، سيد ، و مستقل .
لا وطن ولا قضية للمأجورين والجواسيس الا التكسب وجمع المال الحرام.
(عمان بوست)
No comments:
Post a Comment