د. أحمد المغربي
من الطفيلة إلى اليابان
التاريخ:24/9/2011 - الوقت: 4:39م
في الوقت الذي لا تزال الحكومة مصممة على استجلاب الطاقة النووية المدمرة والمهلكة للحرث والنسل، والذي تكلفنا مليارات من الدولارات ستزيد على الخمسة، ما يعني أن الحكومات تكتب علينا أن نرزح تحت الديون إلى ما لانهاية، وأن نتعرض لأسوأ الأمراض إلى ما لا نهاية، وأن نساعد الدول التي تتخلى عن الطاقة النووية في أخذ ما لديها من خردة مفاعلاتها النووية لتقتلنا، كل ذلك وغيره والحكومة تضع في إذن طين وفي الأخرى عجين.
كثر هم العلماء الذين يستحقون التمجيد من العرب، ولكنهم للأسف لا مكان لهم بيننا لا لسبب إلا لأن الفساد لا يسمح أبدا بتحويل قبلته، فيجب أن يبقى له اليد الأطول في تسيير المال العام حيث الجيوب تنتظر لتنتفخ، لذلك مهما أوتي الشعب من الحكمة فإنه سيبقى في نظر الحكومة قاصر لا يفهم.
الدكتور شهاب القرعان عربي أردني طفيلي عبقري، ولكنه للأسف لا يجد في بلده من يستمع إليه، ولا من يأخذ ما عنده من العلم، فيذهب إلى أمريكا التي تحتضن العلماء، وأمريكا بالمناسبة قامت على عقول الأجانب، فقدمت لهم ما حرمتهم منه أوطانهم.
القرعان يقيم مشروعا كبيرا للاستفادة من الطاقة الشمسية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبعد أن ينتهي من مشروعه سوف يتم بيعنا المفاعلات الصدئة لديهم، ندفع ثمنها مليارات مع أن سعرها الحقيقي يقل عن ذلك بمقدار خيالي.
ما العلاقة بين الطفيلة واليابان؟
أسرد عليكم قصة الياباني تاكيو أوساهيرا كما رواها الدكتور سعد سعود الكريباني في كتابه "كيف أصبحوا عظماء؟"، وأنصح كل واحد بمطالعته، فهو لا يتعدى (104) من الصفحات، ولكن فيه تحد لعقولنا واستفزاز لوجداننا لنعرف كيف يصبح المجتمع عظيما.
يقول تاكيو أوساهيرا :
"ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، ذهبت إلى هناك وأنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبدا، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركا ً صغيرا ً .
"ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، ذهبت إلى هناك وأنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبدا، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركا ً صغيرا ً .
كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمى موديلا، هو أساس الصناعة كلها، فإذا عرفت كيف تصنعه، وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها.
وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلى معمل، أو مركز تدريب عملي، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها، ولكنني ظللت أمام المحرك، أياً كانت قوته، وكأنني أقف أمام لغز لا يحل، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد، لا أجرؤ على العبث بها .
كم تمنيت أن أداعب المحرك بيدي، كم أشتاق إلى لمسه وتعرف مفرداته وأجزاءه، كم تمنيت لمسه وضمه وقربه وشمه، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته، وأصبغ ثيابي بمخاليطه، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية تلازمني وتراودني أياما ً وأياماً .
وفي ذات يوم، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع، كان ذلك أول الشهر، وكان معي راتبي. وجدت في المعرض محركاً بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته، وحملت المحرك، وكان ثقيلاً جداً، وذهبت إلى حجرتي، ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه، كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر. وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا، لغيرت اتجاه تاريخ اليابان.
وطاف بذهني خاطر .. إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى، مغناطيس كحدوة حصان، وأسلاك، وأذرع دافعة، وعجلات، وتروس، وما إلى ذلك، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك، وأعيد تركيبها، بالطريقة نفسها التي ركبوها بها، ثم شغلته فاشتغل، أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية.
بحثت في رفوف الكتب التي عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، وأخذت ورقاً كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل، ومضيت أعمل: رسمت منظر المحرك، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفككه، قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة، رسمتها على الورق بغاية الدقة، وأعطيتها رقماً وشيئا فشيئا فككته كله، ثم أعدت تركيبه من جديد. وفي هذه اللحظة وقفت صامتا ً قليلا ً .. إنه وقوف وصمت المتشكك .. هل سأنجح في تشغيله؟ وبسرعة قطعت شكي وأدرت المحرك .. فاشتغل، وما أن غرد صوت المحرك حتى كاد قلبي يقف من الفرح، استغرقت العملية ثلاثة أيام، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل. وحملت النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال: حسناً ما فعلت، الآن لابد أن أختبرك، سآتيك بمحرك متعطل، وعليك أن تفككه، وتكشف موضع الخطأ، وتصححه، وتجعل هذا المحرك، العاطل يعمل، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام من العمل الشاق أخذت يدي تقترب لإدارة المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة، هل سيعمل هذا المحرك؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التي صنعتها؟! وكم كانت سعادتي واعتزازي بعد ما سمعت صوت المحرك وهو يعمل .. لقد أصلحته .. لقد نجحت .
بعد ذلك قال رئيس البعثة : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك، ثم تركبها محركاً،
ولكي أستطيع أن أفعل ذلك، التحقت بمصانع صهر الحديد، وصهر النحاس، والألمنيوم، بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه، كما أراد مني أساتذتي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بذلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم، حتى كنت أخدمه وقت الأكل، مع أنني من أسرة ساموراي، والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان ولكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء.
قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل، كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة. وعلم الميكادو (امبراطور اليابان) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهباً، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة، وأدوات وآلات. وعندما أردت شحنها إلى اليابان، كانت النقود قد فرغت فوضعت راتبي وكل ما ادخرت. وعندما وصلنا إلى اليابان قيل لي: إن (الميكادو) يريد أن يراني، قلت: لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً. استغرق ذلك تسع سنوات. وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات صنعت في اليابان، قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعة خاصة، بنوها لنا قريباً منه، وأدرناها، ودخل الميكادو، وانحنينا نحييه، وابتسم، وقال: هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية خالصة. هكذا ملكنا الموديل، وهو سر قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوروبا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب، وبعد ذلك الحدث السعيد ذهبت إلى البيت فنمت 10 ساعات كاملة لأول مرة في حياتي منذ خمس عشرة سنة".
وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلى معمل، أو مركز تدريب عملي، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها، ولكنني ظللت أمام المحرك، أياً كانت قوته، وكأنني أقف أمام لغز لا يحل، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد، لا أجرؤ على العبث بها .
كم تمنيت أن أداعب المحرك بيدي، كم أشتاق إلى لمسه وتعرف مفرداته وأجزاءه، كم تمنيت لمسه وضمه وقربه وشمه، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته، وأصبغ ثيابي بمخاليطه، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية تلازمني وتراودني أياما ً وأياماً .
وفي ذات يوم، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع، كان ذلك أول الشهر، وكان معي راتبي. وجدت في المعرض محركاً بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته، وحملت المحرك، وكان ثقيلاً جداً، وذهبت إلى حجرتي، ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه، كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر. وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا، لغيرت اتجاه تاريخ اليابان.
وطاف بذهني خاطر .. إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى، مغناطيس كحدوة حصان، وأسلاك، وأذرع دافعة، وعجلات، وتروس، وما إلى ذلك، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك، وأعيد تركيبها، بالطريقة نفسها التي ركبوها بها، ثم شغلته فاشتغل، أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية.
بحثت في رفوف الكتب التي عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، وأخذت ورقاً كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل، ومضيت أعمل: رسمت منظر المحرك، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفككه، قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة، رسمتها على الورق بغاية الدقة، وأعطيتها رقماً وشيئا فشيئا فككته كله، ثم أعدت تركيبه من جديد. وفي هذه اللحظة وقفت صامتا ً قليلا ً .. إنه وقوف وصمت المتشكك .. هل سأنجح في تشغيله؟ وبسرعة قطعت شكي وأدرت المحرك .. فاشتغل، وما أن غرد صوت المحرك حتى كاد قلبي يقف من الفرح، استغرقت العملية ثلاثة أيام، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل. وحملت النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال: حسناً ما فعلت، الآن لابد أن أختبرك، سآتيك بمحرك متعطل، وعليك أن تفككه، وتكشف موضع الخطأ، وتصححه، وتجعل هذا المحرك، العاطل يعمل، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام من العمل الشاق أخذت يدي تقترب لإدارة المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة، هل سيعمل هذا المحرك؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التي صنعتها؟! وكم كانت سعادتي واعتزازي بعد ما سمعت صوت المحرك وهو يعمل .. لقد أصلحته .. لقد نجحت .
بعد ذلك قال رئيس البعثة : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك، ثم تركبها محركاً،
ولكي أستطيع أن أفعل ذلك، التحقت بمصانع صهر الحديد، وصهر النحاس، والألمنيوم، بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه، كما أراد مني أساتذتي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بذلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم، حتى كنت أخدمه وقت الأكل، مع أنني من أسرة ساموراي، والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان ولكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء.
قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل، كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة. وعلم الميكادو (امبراطور اليابان) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهباً، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة، وأدوات وآلات. وعندما أردت شحنها إلى اليابان، كانت النقود قد فرغت فوضعت راتبي وكل ما ادخرت. وعندما وصلنا إلى اليابان قيل لي: إن (الميكادو) يريد أن يراني، قلت: لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً. استغرق ذلك تسع سنوات. وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات صنعت في اليابان، قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعة خاصة، بنوها لنا قريباً منه، وأدرناها، ودخل الميكادو، وانحنينا نحييه، وابتسم، وقال: هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية خالصة. هكذا ملكنا الموديل، وهو سر قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوروبا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب، وبعد ذلك الحدث السعيد ذهبت إلى البيت فنمت 10 ساعات كاملة لأول مرة في حياتي منذ خمس عشرة سنة".
هذه القصة ليست بحاجة إلى تعليق، ولكنها بحاجة إلى أن تنغرس في نفوسنا، فنحن اليوم نعيش حالة اليابان عندما ذهب أوساهيرا إلى المانيا، أي أن بيننا وبين التاريخ والتطور عقود من الزمن، نحن نعيش في زمن ماض أو شكنا أن نصبح كقصة كأهل الكهف.
نحن اليوم نريد أن نكون على وجه الأرض لا تحته، نريد أن يكون لنا اسما بين أسماء أهل الدنيا، ولدينا أهم ما يٌمكِّننا من ذلك، العلماء، ولكن الإرادة السياسية اليابانية التي مدت أوساهيرا بالمال وهو طالب، والتي حيّته عندما صنع محركا مكتوب عليه "صنع في اليابان" هذه الإرادة والاحتفالية والعزيمة مفقودة لدينا نحن العرب.
لدينا اليوم في الطفيلة ما في اليابان، لدينا في بلاد العرب ما لدى أوروبا والغرب، ولكن...... .
كلمة أخيرة: في إحدى سنوات التسعينيات اشترت الدول العربية من معرض للأسلحة ما قيمته 63 مليار دولار طائرات حربية، واشترت الهند مصنعا للطائرات بأقل من خمسة مليارات........ وسلامتكم.
(البوصلة)
ة / 3 / د
التعليقات المنشورة
3 محمد العجلوني 2011/9/25 المشروع الاردني هو دعم لاشخاص جشيعين همهم الربح على حساب الشعب المهدور ماله و كرامته و الاردن اصبح مكب نفايات نووية .....مشاريع فساد الى متى لا ندري متى ينتهي الضياع........ |
2 د.سمير الحراسيس 2011/9/24 أواه دكتورنا الفاضل أواه... والله شيء مؤلم استجداء الغرب في الوقت الذي عندنا فيه أضعاف ما عندهم لا بل ليس عندهم شيء خاوية رؤوسهم.. للأسف . كنا أساتذة الدنيا وسادتها ما بالنا اليوم أصبحنا من الخدم دكتور بوركت على هذه المقالة التي هي شعلة تضيء ظلمة التهميش في أوطاننا ..بورك قلمك. |
1 عبدالله هريشات 2011/9/24 اشكر د. المغربي على هذه الاضاءات وكم هناك في اوطاننا من كفاءات وطاقات ضائعة في اوطانها وهائمة مهاجرة في العالم بسبب المحسوبيات والواسطات والفساد و و و .... وليس لهؤلاء الا ان يقولوا كما قال الشاعر سيذكرني قومي اذا جد جدهم ***وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر |
3 محمد العجلوني 2011/9/25 المشروع الاردني هو دعم لاشخاص جشيعين همهم الربح على حساب الشعب المهدور ماله و كرامته و الاردن اصبح مكب نفايات نووية .....مشاريع فساد الى متى لا ندري متى ينتهي الضياع........ |
2 د.سمير الحراسيس 2011/9/24 أواه دكتورنا الفاضل أواه... والله شيء مؤلم استجداء الغرب في الوقت الذي عندنا فيه أضعاف ما عندهم لا بل ليس عندهم شيء خاوية رؤوسهم.. للأسف . كنا أساتذة الدنيا وسادتها ما بالنا اليوم أصبحنا من الخدم دكتور بوركت على هذه المقالة التي هي شعلة تضيء ظلمة التهميش في أوطاننا ..بورك قلمك. |
1 عبدالله هريشات 2011/9/24 اشكر د. المغربي على هذه الاضاءات وكم هناك في اوطاننا من كفاءات وطاقات ضائعة في اوطانها وهائمة مهاجرة في العالم بسبب المحسوبيات والواسطات والفساد و و و .... وليس لهؤلاء الا ان يقولوا كما قال الشاعر سيذكرني قومي اذا جد جدهم ***وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر |
3 محمد العجلوني 2011/9/25 المشروع الاردني هو دعم لاشخاص جشيعين همهم الربح على حساب الشعب المهدور ماله و كرامته و الاردن اصبح مكب نفايات نووية .....مشاريع فساد الى متى لا ندري متى ينتهي الضياع........ |
2 د.سمير الحراسيس 2011/9/24 أواه دكتورنا الفاضل أواه... والله شيء مؤلم استجداء الغرب في الوقت الذي عندنا فيه أضعاف ما عندهم لا بل ليس عندهم شيء خاوية رؤوسهم.. للأسف . كنا أساتذة الدنيا وسادتها ما بالنا اليوم أصبحنا من الخدم دكتور بوركت على هذه المقالة التي هي شعلة تضيء ظلمة التهميش في أوطاننا ..بورك قلمك. |
1 عبدالله هريشات 2011/9/24 اشكر د. المغربي على هذه الاضاءات وكم هناك في اوطاننا من كفاءات وطاقات ضائعة في اوطانها وهائمة مهاجرة في العالم بسبب المحسوبيات والواسطات والفساد و و و .... وليس لهؤلاء الا ان يقولوا كما قال الشاعر سيذكرني قومي اذا جد جدهم ***وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر |
No comments:
Post a Comment