" جبل عجلون "للإصلاح ينتقد تصريحات الخصاونة بشأن معتقلي الطفيلة
03-04-2012 04:56 PM
طباعة
جراسا نيوز -
أصدر تجمع بيان جبل عجلون للإصلاح بيانا تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء عون الخصاونة بشأن معتقلي الطفيلة جاء فيه :
تضامنا مع أحرار الطفيلة المعتقلين، واضطلاعا بالواجب الوطني دعا ائتلاف جرش وعجلون للإصلاح إلى اعتصام سلمي على دوار المعلمين (الدوار الرابع) يوم السبت الموافق 31/3/2012 الساعة الخامسة مساءا واستجابت له كافة الحراكات الإصلاحية في المملكة، والذي انتهى نهاية مأساوية تمثلت بالاعتداء الآثم والسافر والغادر على المعتصمين وضربهم وترويعهم واعتقال العشرات منهم دونما ذنب اقترفوه سوى أنهم وقفوا مع الوطن.
إن البيان الصادر عن الأمن العام مليء بالمغالطات والافتراءات التي كذبتها مقاطع وتسجيلات الفيديو وشهادات الشهود ومنهم الصحفي الحر نضال سلامه كما جاء البيان الصادر عن التجمع النيابي الديمقراطي ليكشف زيف الادعاءات الباطلة والتهم الملفقة، وما تصريح رئيس الوزراء عون الخصاونة بالأمس من أن المعتصمين مندسين ويتلقون الأموال من الخارج إلا دليل على إفلاس الحكومة وعجزها عن تبرير فعلتها الشنيعة بحق المواطنين الأحرار.
إنّ التجمع إذ يشجب ويستنكر الهجمة الشرسة ضد الإصلاح والإصلاحيين ليرى أن السبب الحقيقي لهذا السلوك الشائن ليس الشعارات التي رفعت (والتي لم تخرج عن المألوف وأهل اللغة قادرين على تفنيدها)، وإنما لأن الاعتصام أخرج أزمة أحرار الطفيلة من نطاقها الضيّق الذي حرصت الحكومة وأجهزتها على إبقائها فيه إلى النطاق الوطني حيث استجبت كافة حراكات الإصلاح من الشمال إلى الجنوب وجعلت من قضية أحرار الطفيلة قضية وطنية وهذا ما أغاض الحكومة وأجهزتها القمعية فاعتدت بالضرب والشتم والاعتقال وتلفيق التهم زورا وبهتانا.
تجمع جبل عجلون للإصلاح يؤكد على الاستمرار في المطالبة بإطلاق سراح أحرار الوطن ويحذر من محاولات جر الوطن إلى أزمة يريدونها لتبرير قمعهم وعقليتهم العرفية، وللإلهاء الحراك الشعبي وتحويل مساره من المطالبة بمحاربة الفساد والمفسدين إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين .لذا يؤكد التجمع على التمسك بسلمية الحراك والاستمرار بالمطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين مع التأكيد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين الأحرار من أبناء الوطن.
عاش الأردن حرا أبيا عصيا على المفسدين
والحرية الحرية لعماد العياصره ومعتصم الصمادي وباقي الأحرار المعتقلين