الدرك يُفضّ اعتصام رئاسة الوزراء بالقوة واعتقال عشرات الناشطين 3/31/2012 4:48:00 PM
فرّقت قوات الدرك بالقوة الاعتصام الذي دعا له أحرار الطفيلة بمشاركة العديد من القوى والشخصيات الوطنية بعد عصر اليوم أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بالإفراج عن 8 ناشطين معتقلين بتهمة اطالة اللسان منذ مطلع الشهر الجاري.
وبحسب شهود عيان،تعرّض عشرات من الحضور إلى الضرب بالإضافة إلى عددٍ من الصحافيين ، فيما اعتقلت قوات الدرك نحو 40 مشاركاً،واشار الشهود الى ان الدرك لاحق بعض المعتصمين في الدوار الرابع ما تسبّب بحالة فوضى وإرباك مروريّ.
ووفقاً للناشط ميسرة ملص فقد نقل نحو 5 مشاركين الى المستشفيات،من بينهم رئيس تحرير يومية "الغد" الاسبق الدكتور موسى برهومة الذي يرقد في مستشفى "ابن الهيثم"،والدكتور سفيان التل، ونضال كلباني واخرين.
ولاحقاً افرجت قوات الامن عن 12 ناشطاً فيما بقي رهن التوقيف 25 اخرين ،عرف منهم محمد الحراسيس،واحمد العوران،وضياء العكايلة، ورامي سحويل، ونهاد زهير، وعماد العياصرة، ومحمد الدهيمات، واحمد أبو زيد، وسمية القضاة،وأيمن المقابلة، وحسان الزيود،وعبدالله محادين.
وفي التفاصيل، طالب الناطق الإعلامي للأمن العام محمد الخطيب المعتصمين أثناء الاعتصام بالتوقف عن شعارات وصفها بأنها تجاوزت الخطوط الحمراء، ما حدا بالمعتصمين إلى استكمال هتافاتهم وتجاهل ما طالب به، والتشديد على أن الأردن فقط هو الخط الأحمر.
وكان المعتصمون قد هتفوا: "عيب على المخابرات، بكفيكوا تهديدات"، "روحوا رجّعوا هالفوسفات"، "اسمع يا ساكن رغدان ابن الأردن ما بنظام"، "يسقط يسقط النظام،لو شعب الأردن ينظام"، فما كان من الأمن العام إلا أن أطلق صافراته إذاناً ببدء تفريق الاعتصام.
وكانت محافظة الطفيلة شهدت قبل نحو شهر تقريباً أجواء توتر سادت المدينة على خلفية الإحتكاك الذي نشب بين قوات الأمن وعدد من العاطلين عن العمل، اعتقل خلالها نحو 23 شخصاً.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال راكان المجالي في وقت سابق أن "اعتقال الأجهزة الأمنية لعدد من الأشخاص على خلفية الأحداث التي وقعت في الطفيلة ستجد طريقها إلى الحل قريباً"، مؤكداً أنهم "إخوتنا وأبناؤنا".
(البوصلة)
No comments:
Post a Comment