فريق وزاري يزور الطفيلة لمناقشة (خطة التنمية)
-
فريق وزاري يزور الطفيلة لمناقشة (خطة التنمية)
أكد فريق وزاري ضم ستة وزراء في محافظة الطفيلة امس، ان الحكومة جادة في تنفيذ احتياجات وتطلعات أبناء المحافظة في اطار البرنامج التنموي للسنوات المقبلة من خلال تشخيص فني لقائمة المشروعات المقترحة لتنفيذها وفق أولويات.
وناقش الفريق، خطة عمل تنمية الطفيلة للأعوام 2013 - 2016 تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
واستعرض وزراء الداخلية والتربية والتعليم والتخطيط والأشغال العامة والعمل والسياحة والآثار والشؤون البلدية والطاقة في اللقاء الذي عقد في القاعة الهاشمية في جامعة الطفيلة التقنية، قوائم لمطالب المواطنين، وملامح رئيسة لخطة تنمية المحافظة وفق منظور يعالج الفقر والبطالة.
وتضمن البرنامج التنموي لمحافظة الطفيلة، تحليلا للاقتصاد المحلي وسوق العمل والقطاعات الاقتصادية الرائدة المحفزة لاستثمارات القطاع الخاص والمولدة لفرص العمل بالاستناد إلى الميزات النسبية والتنافسية والفرص الاستثمارية لكل محافظة، وتحديد الأبعاد التنافسية من حيث نقاط القوة والضعف، والفرص الكامنة والمتاحة للمساهمة في التنمية المحلية الشاملة والمتوازنة والمستدامة لكافة مناطق المحافظة، انطلاقا من التركيز على تعظيم الميزة التنافسية لمحافظة الطفيلة.
وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي، الى أن الحكومة تبنت اطار عمل يرتكز على توجيه البرامج لتتوافق مع احتياجات وأولويات التنمية في المحافظات، وبما يضمن التخفيف من حدة التفاوت التنموي بين المحافظات ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع ومتابعة القرار التنموي، وتمكين المواطنين والهيئات والفعاليات المحلية من تحديد احتياجاتهم وترتيب أولوياتهم للنهوض بمجتمعاتهم المحلية.
واستعرض وزير العمل ووزير السياحة الدكتور نضال القطامين، واقع القطاع السياحي في المحافظة وضرورة تحسينه، وبمشاركة كافة الجهات الفاعلة بما فيها بلديات المحافظة، مؤكدا أن المواطن سيلمس آثاراً ايجابية لمشاريع قطاع السياحة خلال الفترة القليلة القادمة.
وقال وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة « ان خطة التنمية للسنوات المقبلة تضمنت حزمة مشروعات لتطوير البنى التحتية في العديد من مناطق الطفيلة الى جانب استكمال مشروعات حيوية في الطفيلة من ضمنها طريقا المنصورة والعين البيضاء مع العمل على ازالة كافة العقبات التي تعترض سير هذه المشروعات»، لافتا الى عزم الوزارة ايلاء الطرق الزراعية الدعم والمخصصات المالية اللازمة.
وأشار وزير الداخلية حسين المجالي، ان الحكومة جادة للوصول الى نتائج لحل المشاكل التي تعانيها المحافظات بالتعاون مع كافة شرائح المجتمع، لافتا ان هذه الحكومة ملتزمة باعتماد هذه البرامج كمرجعية للجهود الحكومية للمساهمة في تنمية المحافظات والاستغلال الامثل للموارد المتاحة، ودعم جهود التنمية المحلية الشاملة والمستدامة.
ووعد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، بدراسة المطالب التي قدمها الحضور ابرزها اقامة مدارس جديدة بدل المستأجرة وصيانة مدارس أخرى، مشيرا الى أن العام المقبل سيشهد نقلة نوعية في قطاع التربية في الطفيلة علاوة على شمول مدارس بصيرا والقادسية بمشروعات التدفئة مع اقامة مدرسة مهنية متكاملة.
وشارك الذنيبات، طلبة مدرسة ذات الصواري الأساسية في بلدة القادسية فعاليات الطابور الصباحي بحضور محافظ الطفيلة الدكتور هاشم السحيم والنائب انصاف الخوالدة، واستمع من مديرة المدرسة ناديا الخوالده لمعيقات تواجه العملية التعليمية التي منها البناء المدرسي المستأجر وعدم توفر الساحات والمختبرات والملاعب والساحات، ووعد الوزير بتلبية الممكن منها.
وبعد الاستماع لمطالب المنطقة من النائب إنصاف الخوالدة والوجهاء، أوعز الذنيبات بإضافة 4 غرف صفية لمدرسة فروة الأساسية و4 غرف صفية اخرى لمدرسة عاتكة بنت عبد المطلب الأساسية،
وافتتح الذنيبات في بلدة العين البيضاء بحضور مدير تربية الطفيلة صالح الحجاج، مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية التي جاءت بمكرمة ملكية سامية بكلفة زادت عن المليون دينار، مؤلفة من 25 غرفة صفية تضم حوالي 400 طالب وطالبة ومزودة بمختبرات للحاسوب وللكيمياء والفيزياء والملاعب والساحات.
واوضح امين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور صالح الخرابشة، أن اعداد تحليل الاقتصاد المحلي وسوق العمل والقطاعات الاقتصادية الرائدة المحفزة للاستثمار والمولدة لفرص العمل يكون عبر تحديد نقاط الضعف والقوة لكل محافظة، مشيرا ان محافظة الطفيلة سجلت نسب فقر بلغت 17 بالمائة، في حين بلغت في لواء بصيرا أحد جيوب الفقر بمعدل نسبته 30 بالمئة، مستعرضا ابرز ملامح الواقع التنموي الحالي للطفيلة من حيث المساحة والرعاية الصحية والفقر .
وقال الخرابشة « أن القيمة الإجمالية لبرنامج الطفيلة التنموي للأعوام (2013-2016) بلغت نحو (250.9) مليون دينار، منها حوالي (218) مليون دينار للمشاريع والبرامج الحكومية الملتزم بها، حيث التزمت الحكومة بتخصيص ما قيمته (170) مليون دينار في الجانب الرأسمالي ضمن موازناتها للأعوام الثلاثة القادمة 2014 - 2016، كما بلغت الكلف التقديرية لأولويات المطالب والاحتياجات التنموية غير الملباة في محافظة الطفيلة ما قيمته (33) مليون دينار والتي تم تحديدها من خلال المحافظة بأجهزتها الرسمية والاهلية «.
واضاف الخرابشة « ان العمل سيبدأ لتوفير التمويل من المصادر المالية المتاحة، حيث استفادت محافظة الطفيلة من المنحة الخليجية/ دولة الكويت للعام 2013 بمبلغ (4.557) مليون دينار لتنفيذ (29) مشروعا قطاعيا ذا أولوية، وسيتم العمل خلال العامين القادمين على تنفيذ مشاريع لأولويات واحتياجات غير ملباة في كل المحافظات وبقيمة (70) مليون دينار ومن المنحة الخليجية لدولة الكويت، علماً ان هذه الاحتياجات يحددها المجتمع المحلي وهي من مخرجات برامج تنمية المحافظات، كما سيتم توجيه ما امكن من مصادر التمويل للصناديق الاقراضية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة للقطاع المنافس والرائد في محافظة الطفيلة «.
وقدم ممثلو المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة من نواب وأعضاء في المجلس التنفيذي والبلدي والاستشاري ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، جملة ملاحظات ومقترحات بشأن الاحتياجات التنموية للمحافظة في مختلف القطاعات كالزراعة والسياحة والأشغال والبلديات والصحة والتعليم.
وركزوا، على ضرورة إقامة مستشفى مدني لمحافظة الطفيلة الى جانب اقامة مدارس في العديد من مناطق المحافظة أبرزها الحسا وبصيرا مع إقامة مصنع للباطون الجاهز ومدينة صناعية وخلطات اسفلتي
- See more at: http://enjaznews.com/details.aspx?id=31169#sthash.DWQeneww.dpuf
No comments:
Post a Comment