فايز الطراونه .. وحازم الناصر
شقيق الطراونه .. وشقيق الناصر
وطــن نــيــوز ــ أخــبــار الأردن
قبل ايام ثار جدل على عدد من المواقع الإخبارية المحلية وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) حيال خبران تناقلتهم عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية المحلية وقد جاءت ردود فعل غالبية القراء قاسية جدا .
والخبر الأول يتعلق بشقيق وزير المياه الحالي المهندس حازم الناصر ومضمونه ان ارادة ملكية سامية صدرت بتعين شقيقه فارس الناصر في الديوان الملكي اعتبارا من تاريخ 3 / 11 / 2013 وذلك بموجب عقد وعلى ان يخضع مبلغ ثلاثة الاف دينار من راتبه للتقاعد وجاء في خبر لاحق ان مجلس الوزراء وافق بتاريخ 2013/12/4 أي بعد سبعة وعشرين يوما من تعينه على احالته على التقاعد اعتبارا من تاريخ 2013/12/1 ليتقاضى تقاعده من اموال الضمان الاجتماعي والتي هي بالاساس اموال الشعب الاردني.
واما الخبر الثاني فيتعلق بشقيق رئيس الديوان الملكي الحالي الدكتور فايز الطراونة وجاء فيه ان مجلس الوزراء الحالي وافق بقراره رقم 1115 تاريخ 29/7/2013 منح شقيقه هشام الطراونة راتبا شهريا مقدارها 1500 دينار واعتباره رئيسا متفرغا لمجلس ادارة شركة الصوامع .
واضاف الخبر انه كان قد تم تعينه بتاريخ 30 /2013/4 كرئيس غير متفرغ ولم تحدد له في حينه أية امتيازات أو رواتب وانه منذ ذلك التاريخ وهو يتقاضى راتب 1500 دينار وبلغ مجموع ما تقاضاه لحد الان نحو ربع مليون دينار .
من يدقق في الخبرين بتمعن يخرج بنتيجة واحدة ان ما جرى لهما ياتي من باب تصويب اخطاء سابقة... لكن السؤال هنا لو لم يكونا شقيقين لشخصين في مواقع صنع القرار فهل كانا سيحظيان بمثل هذا الاهتمام ؟
بتقديري كان بالامكان معالجة مشكلتي ' الشقيقين المحظوظين ' بصورة لا تعكر المزاج العام ولا تثير السخط كما حصل واعتقد ان من الحكمة ان نسمع تفسيرا رسميا لما جرى .
وطــن نــيــوز ــ أخــبــار الأردن
قبل ايام ثار جدل على عدد من المواقع الإخبارية المحلية وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) حيال خبران تناقلتهم عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية المحلية وقد جاءت ردود فعل غالبية القراء قاسية جدا .
والخبر الأول يتعلق بشقيق وزير المياه الحالي المهندس حازم الناصر ومضمونه ان ارادة ملكية سامية صدرت بتعين شقيقه فارس الناصر في الديوان الملكي اعتبارا من تاريخ 3 / 11 / 2013 وذلك بموجب عقد وعلى ان يخضع مبلغ ثلاثة الاف دينار من راتبه للتقاعد وجاء في خبر لاحق ان مجلس الوزراء وافق بتاريخ 2013/12/4 أي بعد سبعة وعشرين يوما من تعينه على احالته على التقاعد اعتبارا من تاريخ 2013/12/1 ليتقاضى تقاعده من اموال الضمان الاجتماعي والتي هي بالاساس اموال الشعب الاردني.
واما الخبر الثاني فيتعلق بشقيق رئيس الديوان الملكي الحالي الدكتور فايز الطراونة وجاء فيه ان مجلس الوزراء الحالي وافق بقراره رقم 1115 تاريخ 29/7/2013 منح شقيقه هشام الطراونة راتبا شهريا مقدارها 1500 دينار واعتباره رئيسا متفرغا لمجلس ادارة شركة الصوامع .
واضاف الخبر انه كان قد تم تعينه بتاريخ 30 /2013/4 كرئيس غير متفرغ ولم تحدد له في حينه أية امتيازات أو رواتب وانه منذ ذلك التاريخ وهو يتقاضى راتب 1500 دينار وبلغ مجموع ما تقاضاه لحد الان نحو ربع مليون دينار .
من يدقق في الخبرين بتمعن يخرج بنتيجة واحدة ان ما جرى لهما ياتي من باب تصويب اخطاء سابقة... لكن السؤال هنا لو لم يكونا شقيقين لشخصين في مواقع صنع القرار فهل كانا سيحظيان بمثل هذا الاهتمام ؟
بتقديري كان بالامكان معالجة مشكلتي ' الشقيقين المحظوظين ' بصورة لا تعكر المزاج العام ولا تثير السخط كما حصل واعتقد ان من الحكمة ان نسمع تفسيرا رسميا لما جرى .
No comments:
Post a Comment